أبرز العناويناقتصاد وأعمال

بنك السودان يخفض 19.77% من قيمة الجنيه الرسمية أمام العملات الأجنبية والدولار يرتفع في السوق الموازي

واصل بنك السودان المركزي يوم الإثنين سياسة خفّض قيمة الجنيه التدريجية مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات، ليصبح التخفيض نحو 19.77 في المئة أمام الدولار الأمريكي ويصير الدولار يساوي 53.90 جنيه،مقارنة مع السعر السابق الذي كان 45 جنيها للدولار الواحد.

حيث أعلن بنك السودان المركزي يوم الإثنين 24 فبراير 2020 أسعار رسمية جديدة للعملات الاجنبية حيث حدد شراء الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني بمبلغ 53.9000 جنيه والبيع 54.1695 جنيه، وكان متوسط سعر الدولار للبنك المركزي نحو 45 جنيها للفترة السابقة والتي إمتدت لعدة شهور عقب نجاح الثورة السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير ونظامه.

يوم الإثنين 24 فبراير 2020 في السوق الموازي، وبحسب رجال أعمال ومتعاملين في سوق النقد تحدثوا لمندوب صحيفة (كوش نيوز) بالخرطوم ،سجل الدولار 105.00 جنيهاً بينما أصبح الريال السعودي 28.00 جنيه، للتعاملات النقدية.

ويعاني السودان منذ انفصال الجنوب عام 2011 من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية،بالإضافة لدعم مواد الطاقة والخبز والكهرباء الذي يكلف الخزينة العامة مليارات الجنيهات بحسب وزير المالية الدكتور البدوي الذي يطالب بتحرير أسعار البنزين والجازولين تدريجياً لوقف التضخم الموروث من النظام السابق.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫2 تعليقات

  1. ويستمر بنك السودان ووزارة الماليّة وحكومة حمدوك في إذلال الجنيه في سعره الرسمي إرضاءاً للسادة مصدري الذهب بشراء عائد صادر الذهب بسعر الدولار في السوق الأسوّد ..
    ولتغطيّة العجز بين سعر شرائهم للدولار بأكثر من 100 ألف جنيه وتوفيره لمستوردي الأدويّة والوقود والقمح بالسعر الرسمي يرفعون ( ذلك ) السعر الرسمي ..
    ويذهبون بالناس للهاويّة ..
    ..
    ..
    البلد محتاجة لغير البدوي وعادل إبراهيم ومدني وحمدوك ..

  2. أحسب أن وزير المالية ذاهب بنا بخطا متسارعه نحو تعويم الجنيه وسوف يتحقق له ذلك قبل موعد المؤتمر الاقتصادى الذى ضرب موعدا لتقديم مقترح بتعويم الجنيه عند انعقاده
    ان ما يفعله الوزير يتم برضى قوى الحريه والتغير وان كانت تعلن غير ذلك خوفا من عواقب قرارات الوزير وانعكاسها على الشارع وتاثيرها المميت فان صمت الشارع صمتت قوى الحريه والتغير وان تحرك الشارع اعلنت مناصرتها له
    الوضع كارثى والشعب لن يحتمل اكثر من الذى احتمله ووزير الماليه ليس لديه وصفة سوى جيب المواطن ليمارس نفس نهج المخلوع المجرم البشير فلابد من تصحيح مسار الثورة قبل ان يقع الفاس فى الرأس اخرجوا الى الشوارع ايها الثوار ولتكن رسالتكم هذه المرة مرسلة للعسكر وللمدنيين ولدول الاقليم والعالم ان الثورة يحميها الشعب ومن اراد ان يخون ارادة الشعب هو عدو السودان ونحن على استعداد لقفل السودان عن العالم الخارجى الذى لم نجد منه اى دعم او مساندة لثورتنا سنقفل حدودنا وفضاءنا وسنعتمد على موارد بلادنا فقط كى ننهض بها وعندما نحقق ما نريده لن نفكر في العوده للعالم الخارجى ابدا ابدا