أوضح نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو بأن هناك أصوات في قوى الحرية والتغيير رفضت مساهمة العنصر العسكري في تخفيف الضائقة الاقتصادية موضحاً بأن هذه الأصوات منعتهم التحدث في الاجتماعات المشتركة.
وقال دقلو بأن أفراد من قوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع للعسكريين وذلك في اجتماع مشترك في المجلس السيادي والحرية والتغيير حيث أوضح قائلاً :(قالوا ما دايرين نسمع منكم وما تدخلوا قلنا خلاص وأنا قلت بالعبارة التوبة يا حبوبة).
ودعا نائب رئيس المجلس السيادى إلى وضع ميثاق شرف توقعه جميع المكونات التي شاركت في الثورة والمؤسسات الانتقالية من المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير والشباب بهدف وضع مصلحة البلد في المقام الأول.
الخرطوم (كوش نيوز)
تستاهل يمنعوك من الكلام لانك سلمتهم الحطم وانت ما عارف عنهم حاجة فاكرهم بكلام الديمقراطية بخلوك تشارك معاهم يا سيادتك ديل اجود ما انتجه العالم من ديكتاتورية والدليل تمكين المناصب واحتكار الوزارت واستجابتهم الغير مشروطة لتوجيهات الخارج فلا مجال الان ولا صوت الا لقحت
يا خوى فادى الخارج لن يحكم شعب عظيم زى ده بلدنا فيها عزة فيها شموخ فيها رجال وفيها جيش يسد قرص الشمس لكن هؤلاء غالبيتهم أتوا من الخارج وعليهم فواتير لازم يسددوها لكن الداخل الأنسان السوداني لن يغيرو الا الله فمثال أخواننا في دارفور زمن أزمة الأقليم تكالبت عليهم كل المنظمات بل الأكل يأت من الخارج وحاولوا تنصيرهم لكن وجدوهم في كل معسكر يعملوا مكان للصلاة في النهاية خسر رهانهم وديل خسر البيع وليس ربح البيع والأيام بينا اللهم أحفظ بلدنا من كل طامع وولى عليه خيارهم .
يقول ذلك بدون خجل أو حياء، ضاعت هيبة الرجال والعسكر، حميدتي والبرهان أصبحوا زينة مجلس، من يهن يسهل الهوان عليه، الله يرحمك يا ابعاج الضكر، زمن كان العسكري هيبة ورجالة وعزة
حميدتى يريد أن يرهن السودان وشعبه للسعودية والإمارات مقابل أن يجلب منهم القمح والبنزين والجازولين … هذه العقلية المتخلفة لذلك الرجل والذى يطمع فى حكم السودان فى يوم من الأيام هي أُس البلاء للسودان وشعبه … لن يتقدم السودان خطوة واحدة للأمام ما دام حميدتى والبرهان وحمدوك والشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين ومعهم مؤتمرجية الدقير وتابعهم الذليل حزب الصادق المهدى ما دام هؤلاء هم من يحكمون السودان بعقلية القرن التاسع عشر !!!…
حميدتي رجل البادية صادق النوايا وقوي الحرية والتغيير تعلم تمام العلم انه لولا حميدتي لما وقع العساكر معهم اي اتفاق ويعلمون تمام العلم انه لا ضمان ل عسكر الجيش وانما ضمانهم حميدتي وقواته لكنهم يخشون مواجهة جماهيرهم كل تنظيمات الحرية تخشي مواجهة جماهيرهم بهذه الحقيقه…..قضية فض الاعتصام هو فخ اوقع فيه الدعم السريع نصبه ازلام النظام السابق….ومع ذلك فه يعمل دون توقف من اجل السودان……دعوه يعمل وشوفوا النتائج وربنا يلطف بالسودان واهله
سمعت عن اجتماع لحكماء السودان واقول لكم صادقا عليكم بحميدتى فهو اولهم حكمة وارفعهم رتبة واكثرهم وطنية حميدتى دائما نصير الشعب فحينما دعم البشير كان يرى الملايين التى يحشدها المؤتمر الواطى وعندما سقط قناع البشير انحاز حميدتى للثوار وقبلها وجه نقده علنا للمجرم المخلوع البشير وهو على سدة الحكم وان تفوه حميدتى ببعض الكلمات فهى لا تحسب عليه لان ما قام به حميدتى ما كان لرجل غيره ان يقوم به فقد حقن دماء الملايين ونصر الثورة فى اصعب اللحظات فجعل المجرم المخلوع البشير يتخبط هو واحمد هارون لا حولة لهم ولا قوة بعد ان حسبوا انهم فراعنة هذا الزمان فالزمهم حميدتى طائرهم وانقذ السودان من جرائمهم وشرور أعمالهم شكرا حميدتى