وجه القيادي بالحركة الشعبية ـ شمال جناح عبد العزيز الحلو، الدكتور محمد جلال هاشم انتقادات حادة لوفد الحكومة الانتقالية في مفاوضات جوبا، وقال: “على الصعيد الشخصي لدي رأي سلبي في حمدوك وأعتقد أنه لا يصلح وزيرا للمالية ناهيك عن رئيس مجلس وزراء”
وأوضح أن علمانية الدولة ظلت مصدر الخلاف الرئيسي بينهم، ونوه إلى أن الحكومة الانتقالية تخشى من الفكرة خوفاً من مواجهة فلول النظام البائد وبقايا الدولة العميقة.
وأعلن هاشم خلال المنبر الصحفي لطيبة برس يوم “السبت”أن وفد الحركة الشعبية قدم العديد من العروض والتنازلات لإنجاح عملية التفاوض والوصول إلى سلام حقيقي خلال الجلسات، ونوه إلى أنه بالمقابل لم تكن هنالك أي عروض أو تنازلات من جانب وفد الحكومة الإنتقالية، وقال “توصلت لقناعة راسخة أن هذه الوفود ستفشل في تحقيق السلام إما لضعف خبراتها في عملية التفاوض علميا أو إفتقارها للإرادة السياسية نفسها أولأجندة خاصة بها”، وأضاف : ” جميع هذه الأحتمالات ستقودنا إلى طريق مسدود وقد كان”، وتابع “لا يوجد واحد من وفد الحكومة المفاوض يحمل صفة سيادية في حين أن وفد الحركة الشعبية ثابتاً ورفيع المستوى ومن قيادات الصف الأول”.
وشدد هاشم على أن وفد الحكومة يتعامل مع إعلان المبادئ للحركة الشعبية على أنها موقف تفاوضي وقال : “هذا خطأ كبير على الرغم من عدم وجود أي إعلان مبادئ أو موقف تفاوضي للحكومة وحتى حق تقرير المصير جعلناه خياراً تفاوضياً وشرطياً وليس مبدئياً غير قابل للتفاوض”.
وانتقد هاشم زيارة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك لكاودا وقال: “زيارة حمدوك لكاودا خطوة غير موفقة إطلاقا” وأضاف “تأتي الزيارة ضمن إطار العلاقات العامة ولا تدفع للإمام في طريق تحقيق السلام لأنها لا تحمل في طياتها أي عروض وتأتي داخل الأراضي محررة التي لا تتبع لسيادة حكومة السودان حالياً”.
ونوه إلى أنه كان على حمدوك أن ينجح أولا في تحقيق السلام ومن ثم يأتي إلى كاودا كمنطقة خاضعة لسيادته وقال: “على الصعيد الشخصي لدي رأي سلبي في حمدوك وأعتقد أنه لا يصلح وزيرا للمالية ناهيك عن رئيس مجلس وزراء”.
الخرطوم: باج نيوز
قلة أدبكم ديه وكلامكم الكثير مع المشاحنات ديه الخلت مافيش عدم استقرار لأي حكومة ليه حمدوك ما بيصلح لرئاسة الوزراء والله لو جابوا ليكم ملك من السماء برضوا حتقولوا ما بيصلح انتوا عاوزين بالضبط أيه يا جهلاء يا مؤخرين السودان سيبوا حمدوك يشتغل .
اذا كان دكتور حمدوك لايصلح حتى وزيرماليه فانت ياخي (دكتور محمد جلال هاشم) والجوقة من من ابناء الشمال في الحركة الشعبية شمال وبحركات
دافور والشرق لا تصلحون حتى في وظفية حارس لهذه الحركات لانها توجهات اصلاً اقيليمية وقبلية ولوكان توجهات الحركة الشعبية الام توجهات قومية
لكان المخضرم سياسياً منصور خالد في دستة الحكم اليوم في حكومة جنوب السودان ولكان ياسر عرمان ايضاً ولكان يوسف كوة ولكان عبدالعزيز الحلو ولكان تلفون كوكوة ولكان
ابناء المسيرية الذين كانوا ضباط في الحركة وكذلك ابناء النوبة الذين كان لهم القدح المعلى في حرب الجنوب ولكن كان جزاءهم كجزاء سنمار بعد اتفاقية
نيفاشا وبعد اتفاقية نيفاشا سال احد من ابناء المسيرية القائد سلفا كير انذاك لماذا تم تقوموا بتعيين واحداً من ابناء النوبة في حكومة الجنوب تقديراً لهم ولدورهم
البطولي الذي قاموا به فرد سلفا كير ( الزول البجي للنفير ماعند شيء في الحصاد بتاع الزراعة ) فانتم كللكم سوف يكون جزاءكم مثل ابناء النوبة والمسيرية
والانكم حضرتم من الشمال ومن الغرب ومن الوسط ومن النيل الازرق عشان الكيكة ونسيتم االلاعب الاساسي في اللعبة وهم المسيرية وابيي وان شاء الله المسيرية
سوف يغلبو الطاولة على المعبد وبمافية(حركات مسلحة وحكومة وقحت والكيزان المناعيل ونشوف بعدين لوا تلقوا كيكة تتناحروا عليها من أجل القسمة والنصيب ؟
تنتقد الرجل بدون توضيح للاسباب هذا يدل علي عداء شخصي للرجل المقبول من الشعب السودانى عامه
ومقبول من المجتمع الدولى وعن الحركة الشعبية هى تريد تمديد الحروب ليس اكثر ولا اقل الشعب يعانى
وانتم تتحاورونا فى اشياء تافه علمانية واسلامية ومسيحية اتركوا هذه الامور للشعب هل انتم والحكومة
تمثلون كل الشعب السودانى طبعا لا تحاوروا فى السلام واتركوا باقى الامور للشعب السودانى وبلاش
كلام فارغ انتوا المشكلة ما حاسين بما يعانى الشعب السودانى اذا كان فى مناطق الحروب او داخل العاصمة
وباقى الولايات كل الشعب السودانى دفع اخطأ بنى كوز وفشلهم فى ادارة الدولة وحروب المتمردين فى مناطق
الحروب دغعها الشعب السودانى وحتى بيدفع فى ثمن غالى جدا
العميل المواطن الكندي حمدوووك لا يصلح لأن يكون مدير محليه دعك من رئيس الوزراء