جامعة الخرطوم تفصل أحد أميز علمائها
إبنة بروفيسور (مهندس) محمد هاشم صديق د. سماح تكتب:
جامعة الخرطوم ليست بخير:
ممكن الزول يكتب عن ابوهو بدون ما يتهم بالتحيز؟
انا حاكتب عن ابوي عشان لازم زول يكتب عنو. ولانو ما اتعود يتكلم عن نفسو وما عودنا نتكلم عن نفسنا فمستغربة ومتخوفة لكن لازم اكتب.
ممكن ابد بي سيرة ذاتية وحبدأ من الاخر لانو البداية ما شفتها وسمعتا منها اقل القليل لانو بطيعتو قليل الكلام. حابدا بي مشكلة خط الانابيب الحاصلة حاليا واي زول قريب من شركات البترول عارف عن الازمة دي والحاج الحاقولا انو في سنة 2015 وخلال عمل استشاري للوالد ب. محمد هاشم كتب تقرير عن الانبوب وانو لو نزل لمستوى معين حيقيف وما يمشي في المنطقة الفلانية شهر يناير او فبراير في السنة وبتتحلا بي طلمبات في الموقع الفلاني وتسخين في الموقع الفلاني – ناس البترول يعذروني انا مامتخصصة بس دا الطريقة الفهمتا بيها الكلام- حاليا حصل نفس الخطأ ذي ما وصف واستدعهوهو هم وقالو ليهو كدا وقال ليهم الحل موجود عندكم في تقرير 2015.
طيب بما اني بديت الكلام عن تاريخ البروف في الاستشارات والعمل في مجال انابيب البترول وكمية المشاكل الاتحلت انا متاكد أي واحد من طلبتو الهسة مهندسين في الشركات دي عندهم كمية من التجارب المشرفة معاهو وهو متخصص في ميكانيكا الموائع وعندو كتاب بيدرس في هذا المجال منذ 2010
من الاخر برضو ب. محمد هاشم سنة 2016 أسس مركز بحوث الطاقة جامعة الخرطوم. المبنى بتاع المركز نفسو صممو انو يكون اختبار للتكيف التبخيري في السودان ويكون open space عشان يوري انو كيف ممكن نصمم المؤسسات بطريقة تستهلك اقل طاقة وفى نفس الوقت تكون مكيفة ومريحة للعمل. المركز يحتوى على مكيفات موية ولمبات LED ويعمل بالطاقة الشمسية بنظام موصل بالشبكة ليكون نموزجا للمؤسسات التي من طبيعتها العمل بالنهار حيث ينتج المركز مايكفيه من الطاقة من الساعة 8 صباحا ويبدا بتصدير الفائض لمبنى العميد في كلية الهندسة.
المركز مجهز بمعمل لاختبار طلمبات الري الشمسي ومحطات للتدريب العملي في تركيب وصيانة النظم الشمسية وقاعة تصل للاجتماعات والمحاضرات الصغيرة وورش العمل.
المركز هو استشاري لل UNDP في مشروع المعمل المركزي لطلمبات الطاقة الشمسية ولتصميم مضخات الطاقة الشمسية لمشروع ولاية نهر النيل.
في المركز انعقدت ورش عمل للضخ الشمسي وربط الأنظمة الشمسية بالشبكة القومية وكانت الورش ذات طبيعة عملية حيث تم عرض النظم المذكورة وهى تعمل على المشاركين في الورش.
ب. محمد هاشم عمل مستشارا لوزارات الكهرباء والري والطاقة في عدد كبير من المشاريع القومية وجاب البلاد طولا وعرضا ومن عمل معه من المهندسين في هذه المشاريع ادرى منى بمدى تاثيره على نجاحها.
ب. محمد هاشم درس ويدرس منذ عام 1981 وحتى الان في كلية الهندسة جامعة الخرطوم قسم الهندسة الميكانيكية ولم يترك التدريس الا لمدة ثلاث سنوات كان فيها في زمبابوي ثم رجع للجامعة مرة أخرى. ونعلم من من درَسهم مدى تأثيره عليهم حيث يكفينا نحنا أبنائه ان نذكر اسمنا بالكامل حتى نغرق في عبارات الثناء والعرفان من طلابه المهندسين المنتشرين في السودان وخارجه.
هذا قليل من كثير عن سيرته وربما لو فصلت لمللتم ولكن دعوني اخبركم كيف تكرم جامعة الخرطوم علمائها وكيف تم انهاء عمله كمدير لمركز بحوث الطاقة بقرار من لجنة حل النظام البائد وإزالة التمكين وهو في منتصف ونهايه مشاريع قومية لا نعرف ما ستؤول اليه. لم يكن ابي ابدا جزأ من أي نظام. ولم يعمل ابدا في السياسة ولم يتقلد أي منصب. ابي كان ومازال عالما واستاذا في الجامعة وبذل عمرة للعلم ولطلابه وقدر جامعة الخرطوم ربما اكثر من نفسه. هل هذه هي النهاية التي تكتبها جامعة الخرطوم لهذا السيل من العطاء. هل وجوده في السودان اثناء وجود النظام البائد واصراره على العمل لما يصلح السودان جريرة تضعه في خانة المستفيدين من النظام وذيولة الذين تنيغي ازالتهم. هل كان من الاجدى لنا وله ان يهاجر فنستمتع نحن ابناءه بالثراء ويجد هو من يقدر علمه واجتهاده.
انا استاذه في جامعة الخرطوم في كلية الهندسة احمل درجة الدكتوراه. ما الذي يدعوني للاجتهاد في البحث والعمل ومرتبي اقل من مرتب الخريج الجديد من من ادرسهم. ما لذى يدفعني للولاء لمؤسسة وانا أرى نهاية الاجتهاد والتفاني وقضاء العمر بها. ما لذى يعرفه من اصدر قرار اعفاء ب. محمد هاشم من إدارة مركز بحوث الطاقة عن المركز وعن مديره. وهل زار المركز وهل علم بإنجازاته وعن وضع العمل الان وعن الوقت المناسب للقرار. ومن اين علم ان ب. محمد هاشم له علاقة من بعيد او قريب بالنظام البائد.
بالنسبة للبروف فهو والحمد لله بالف خير ويستمتع بقضاء وقته في ابحاثه المؤجلة بسبب ضغط العمل كمدير للمركز وهو الان متفرغ لعمله الذي يحبه. اما بالنسبة لجامعة الخرطوم فهي ليست بخير واذا لم تصحح مسارها فعليها السلام.
د. سماح محمد هاشم صديق
انا من طلاب البرفسير محمد هاشم …وهو من اجل علماء الهندسة المكتيكية في افريقيا والشرق الاوسط …وهو نابغه ..ورجل محترم ومنضبط وجادي جدا ..وقليل الكلام ..وحسب علمي ايس له اي انتماء سياسي …لكن للاسف الشديد …الان نحن في نفس دوامة حكومة الانقاذ …الفصل التعسفي الجائر …. انا اعتفد انو العلماء امثال البرفسير مهما كان انتمائهم فهم ثروة قومية ..لايمكن التفريط فيهم …لكن الله المستعان …
زمن تمرح فيه المهازل يا بتي.
بارك الله في الدكتور وجزاه كل خير واكثر من امثاله
حق الدكتور مابيضيع وهو كفا ووفا بس الله يرحم بلدنا السودان
اللهم من اراد بالسودان واهله خيرا فاجر الخير علي يديه ومن اراد به وباهله سوء فصرفه عنا واشغله بنفسه
قحت بقيادة الشيوعي جاءت لعمل سنين قحط بالسودان الحبيب، قحط في الغذاء والعلماء والدين وفي كل شيء. كفانا الله شرهم بما يشاء
حقيقة لا اعرف البروف لكن مؤهلاته تكفي لتعريفه فبروفيسور من جامعة الخرطوم شرف لا يناله الا المستحق تعلمنا ذلك بالفطرة فالرجل انجازاته تكفي للثناء عليه فعلي جامعة الخرطوم المعروف عنها بعدها عن الانتماءات السياسية الا تفرط في علمائها فهم ليس ملك لها بل هم ثروة قومية نادرة وعلي الجامعة ان ترفض اي دور لهولاء الجهلاء الجدد قحت فعالم بهذا القدر من الانجازات لايمكن يكون له انتماء سياسي ابدا لان من لهم انتماء لايمكن ان يكونوا علماء
فعلاً قحط تقود السودان إلى الهاوية بأسرع من الكيزان، الشعب أمام خيارين، وعاجلاً قبل فوات الأوان:
الأول: إقتلاع قحط بأسرع ما يكون.
الثاني: تجهيز الأكفان لدفن الناس والسودان.