تقنين 9 آلاف عربة بجنوب دارفور
تفقد والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد محمود يرافقه مديرعام وزارة المالية الأستاذة نعمات ياسين محمد وأعضاء لجنة أمن الولاية تفقدوا العمل في حصر وتقنين العربات غير المقننة في اليوم الختامي لعملية الحصر بإدارة جمارك الولاية.
وقال الوالي في تصريح صحفي اليوم إنهم تلقوا تنويرا من مدير الجمارك بالولاية عن سير العمل والإجراءات التي تمت حتى الآن في هذا الصدد، وأضاف أن اليوم آخر يوم لحصر وتقنين العربات، كاشفا عن أن عدد المركبات التي تم حصرها حوالي (9500) عربة من جملة مايقارب الـ 12 ألف عربة ،
واصفا ماتم بأنه عمل كبير وجهد مقدر من شرطة الجمارك التي قطعت شوطا كبيرا، حيث عملت بشفافية وبدون محسوبية، مؤكدا التزام لجنة أمن الولاية بتنفيذ قرار المجلس السيادي بقفل الحدود ومصادرة أي عربة تدخل الولاية ولم يتم تقنينها ومن ثم تحويلها إلى شركة جياد للاستفادة منها في أغراض أخرى.
وناشد المواطنين بعدم تحريك أي عربة لم تقنن في المنازل وقدم الوالي شكره لمجلس السيادة والجمارك لإتاحتهم الفرصة للمواطنين للتقنين وحتى لايتضرروا.
ولفت العقيد شرطة عبد المنعم سليمان عبد القادر مدير إدارة الجمارك بالولاية إلى أنه بدخول الساعة الثانية عشرة ليلا اليوم سينتهي العمل الميداني في مرحلة الإجراءات الجمركية لتقنين وحصر العربات غير المقننة ومن ثم الانتقال إلى العمل الديواني.
وطمأن العقيد شرطة عبد المنعم الجميع بأنهم سيعملون حتى يتم إخراج شهادة وارد لآخر عربة محصورة، معلنا أن عدد العربات التي تم حصرها حتى الآن (9441) عربة وتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من (10) آلاف عربة بنهاية اليوم، مشيرأ إلى أن العدد الذي تم إدخاله الأجهزة (2681) عربة ،بينما الإشعارات التي تم استلامها (2250) ، وأن الذين دفعوا مبالغهم (581) شخصا وهم ينتظرون بقية الإجراءات المطلوبة لاحقا الإنتربول، الأدلة الجنائية وبلاغات سرقة العربات وتابع ( بعد إكمال هذة الأوراق والإقرار المشفوع باليمين سيتم تسليم شهادات الوارد ) .
فيما أشادت مديرعام وزارة المالية الأستاذة نعمات ياسين محمد الأمين بالدور الكبير الذي قامت به إدارة الجمارك بالولاية في عملية الحصر والتقنين من خلال العمل المتواصل والمجهود الكبير يومي الجمعة والسبت والساعات الإضافية وقالت إن ما تم إنجاز كبير وهناك فارق كبير مقارنة بالعام 2017م ،مؤكدة أن وزارة المالية لديها لجنة تشرف على العمل، ولفتت إلى ضرورة توفيق وضع العربات التي تم شراؤها للمؤسسات الحكومية بالولاية وهي حوالي ثلاثة مائة وخمسين عربة وهي تخدم المواطنين .
سونا
دي بعد أسبوع حتكون في الخرطوم واققة قي صفوف البنزين ومالية الشوارع.. الخرطوم انفجرت ميكانيكيا وماتت إكلينيكيا من الزحام والتلوث والوسخ.
دي عربات مهربة من ليبيا و الحكاية دي بقت تجارة شغالة عدة سنوات
اي سيارة مهربة القانون يقول يجب مصادرتها لكن الظاهر الان ناس الشرطة قرروا يدوها تصريح ضد قانون البلد..
قارن اذا اي مغترب جايب كركعوبة مش للتجارة بل لتوصيل اسرته في السودان.. افراج مؤقت تصادر طوالي و لو زادت يوم.
واحد قال في طريقة للمغترببن.. العربية يودوها الغرب يعملوا ليها (غسيل عربات)
على وزن غسيل اموال و تجي نضيفة كما ولدتها امها.!!!