بعد 29 عاما .. العراق وتونس يسويان قضية طائرتي صدام.. ما القصة؟
أكد والي ولاية توزر التونسية أيمن البجاوي أن السلطات العراقية وافقت على منح سلطات بلاده 4.8 ملايين يورو (حوالي 5.4 ملايين دولار) لتسوية المستحقات المالية للخدمات الأرضية لطائرتيها الرئاسيتين الجاثمتين في مطار توزر- نفطة الدولي منذ أكثر من 29 عاما.
ومن المنتظر أن يستشير الجانب العراقي الشركة الأصلية للطائرتين، وبينهما طائرة البوينغ 747 جامبو التي كان يستخدمها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لإمكانية تفكيكهما بعد عدم استغلالهما لأكثر من 29 عاما.
وكان وزير النقل العراقي عبد الله لعيبي أعلن في وقت سابق عن التوصل لاتفاق لتسوية موضوع الطائرتين العراقيتين الجاثمتين بالمطار التونسي وإنهاء ملف الأموال المسجلة على العراق بسببهما.
وكانت الكويت تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة اتهمت عبرها الحكومة العرقية في عهد صدام حسين بتغيير محركات الطائرات الموجودة في تونس بأخرى استولت عليها من طائرات الخطوط الجوية الكويتية، ما دفع الأمم المتحدة لإصدار قرار بحجز الطائرتين، وهو ما منع السلطات التونسية من تسليمهما إلى السلطات العراقية في البداية. وبعد التثبت من المحركات سلمت الأمم المتحدة الطرف الكويتي أحد المحركات لإنهاء المشكلة بين العراق والكويت.
يشار إلى أن الطائرتين نقلتا إلى تونس قبيل حرب الخليج الثانية مطلع عام 1991 وبقيتا في مطار محافظة توزر جنوبي تونس منذ ذلك الحين، علما أنهما غير صالحتين للطيران في الوقت الحالي.
الجزيرة نت