المهدي: كل من يقف ضد السلام يصنف إرهابيا ومخربا
طالب الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي بتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كل من انتهك وسرق مال الشعب السوداني.
ووعد المهدي لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بنيالا السبت بالعمل على رد الحقوق كاملة لكل الناس وللنازحين واللاجئين إلى جانب العمل على تقويم الاقتصاد ونزع السلاح وعمل مصالحات قبلية كاملة .
وقال الصادق نضع قاعدة تعطي كل ذي حق حقه، وأضاف كل من يقف ضد السلام العادل سيتم تصنيفه إرهابيا ومخربا، وتابع قائلا ” في ناس مخربين مادايرين سلام ولكن سنتصدى لكل مخرب ونبني السلام الشامل ” وكشف المهدي عن قيام مؤتمرات قومية حول السلام، وحل المشكلة الاقتصادية ،والأمن وأضاف ” نقول لإخوتنا أرضأ سلاح وأن حوار البندقية انتهى وتبقى حوار العقل والمنطق” لافتا إلى أن البلاد مقبلة على تعيين الولاة المدنيين بشرط رغبة وموافقة الشعب ووعد بدعم الحكومة الانتقالية والعمل على بناء السلام وعزل أي مخرب بإرادة الشعب.
وأشار الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير إلى التحديات الراهنة المتمثلة في السلام، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، معاش الناس والاقتصاد، تطهير الإعلام ، إصلاح القوانين وبناء دولة القانون والعدالة وكشف عن عقد مؤتمرالسلم الاجتماعي بالفاشر قريبا بمشاركة كل مكونات المجتمع المدني لافتا إلى أن رؤية حزب الأمة مخاطبة جذور الأزمة بمشاركة شركاء السلام والإدارة الأهلية والنازحين، جمع السلاح ، تحقيق المصالحات القبلية، تطبيق العدالة الانتقالية، تخفيف معاناة المواطن بتوفير الخدمات الأساسية، مخاطبة قضايا المرأة، العمل مع المجتمع الدولي وتوصيل الكهرباء والطرق وحل مشاكل الجامعات والداخليات والمدارس، مؤكدأ أن حزبه قدم تنازلات كبيرة من أجل مصلحة الوطن مناشدا قوى الحرية والتغيير العمل على تحقيق مكاسب الثورة وتابع ( نرفض أي ترشيحات للولاة لاتمثل طموح وإرادة الولاية المعنية ) .
وحيا موسى مهدي رئيس حزب الأمة بولاية جنوب دارفور شهداء الوطن والثورة السودانية الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام، وقال مهدي إن أهم مطالب أهل دارفور تحقيق سلام دائم، عودة النازحين إلى قراهم، التعويض الفردي والجماعي للنازحين ، التمييز الإيجابي في التنمية لمدة 10 سنوات ، دعم المصالحات بين القبائل، تسليم الرئيس المخلوع للجنائية الدولية لمحاسبته ونيل عقابه .
نيالا في 1-2-2020(سونا)
يا ريتوا كان اعدمك .وريح الخلق من وهمتك.
فى نيالا بالأمس هتف المواطنين ضد الصادق المهدى أثناء إلقاء كلمته أمام مواطنى نيالا وبالذات حين ذكر السلام حيث هتفت الجماهير مُستنكرةً كلامه بقولهم ( وينو السلام وينو السلام ) … الصادق غضب من مقاطعته والتى لم يتعود عليها وحين حاول بعض أنصاره إسكات تلك الجماهير قال لهم الصادق أتركوهم ( هؤلاء هم المؤلفة جيوبهم ؟؟؟!!! ) وبالطبع يقصد بكلامه السخيف هذا بأن الذين يهتفون ضده مدفوع لهم المال ليهتفوا ضده … بالطبع ولأن الصادق بطبعه دكتاتورى وتربى فى بيت دكتاتورى حيث كان الكل فى الماضى لا يعارضون ما تقوله تلك الأسرة حتى لو كان كلاماً خطأً … حيث يعتقد الصادق بأن أهل دارفور بالذات لن يرفعوا عقيرتهم فى وجوده لكن الصادق نسي بأن الدنيا لم تعد دنيا القرن الماضى وأن الناس لم تعُد رهن للإشارة من الصادق وأن شباب دارفور وهم أغلبية أبناء دارفور لايعرفون شيء إسمه أنصار أو حزب أمة أو الصادق … الأهم من ذلك على الصادق أن لا يتعب نفسه بالتجوال فى دارفور من أجل حشد الأصوات لحزبه فى الإنتخابات القادمة كما فعل فى ثمانينيات القرن الماضى حين نال حزبه 35 دائرة فى دارفور مما أهل حزب الأمة ليكون حزب الأغلبية فى البرلمان وبالتالى حُكم السودان … وعلى الصادق أن يعرف بأن دارفور قد فارقته وفارقت حزب الأمة ( فُراق الطريفى لى جمله ) لأن هناك قوى دارفورية جديدة ظهرت وهي التى ستنال أصوات أبناء دارفور فى أي إنتخابات قادمه …