سياسية

العدل والمساواة تنفي اتهامها الامارات بالسعي لعرقلة السلام

ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻌﺘﺼﻢﺃﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ بحسب صحيفة الجريدة، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻁﻼﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ.

الخرطوم: (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. دبلوماسية الأعراض والمال. 
    حسنا فعلت قناة العربية،وشكرا لها، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار.. سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تعلموا منذ الصغر، التفكير بعقلية الكفيل. تضع  لكل شخص ثمن،  للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
           الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالاف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}،وقتل منهم الالاف دون سبب. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إستنفذوا أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحموا أحياء ولا أموات. سقطت الإنقاذ يوم عرف ساستها الطريق إلى دبي.
    . اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
          بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسرية للنفس  و متعة للعين.
    بأمر دبي جنودنا الآن في السعودية واليمن وليبيا، وغدا ربما في العراق أو أي مكان أخر.
    تراق الدماء، وتنتهك الأعراض بأمر إبن زايد.
               بزيارة قصيرة لأنور قرقاش وزير الدولة بالخارجية للسودان أنقلب الوضع في السودان بصورة درامتكية لم تكن متوقعة وربما نشهد مزيد من هذه التغيرات.
    بعد تصريحات حميدتي بخصوص صلاح قوش نتوقع تسجيلات جديدة، هذه المرة في الجزيرة. فض الإعتصام والحرب في دارفور هي موضوعاتها والبطولة لحميدتي والدعم السريع.
    أتمنى لكم متعة المشاهدة