استشارات و فتاوي

هل يصح أن يتحدث الرجال والنساء عن علاقتهم الخاصة مع أصدقائهم؟

“هناك سيدات كثيرات يتحدثن عن علاقتهن الخاصة مع أزواجهن بطريقة عادية للغاية وحين استنكرت الأمر قلن إن الرجال يفعلون ذلك أيضًا في لقاءاتهم، فهل هذا يصح؟ وهل هو حرام أم مكروه؟” سألت سيدة عمرو خالد قائلة إنها أصبحت تلاحظ أن أغلب جلسات النساء تدور فيها مثل تلك الأحاديث، فماذا تقول لهن؟

أجابها الداعية الدكتور عمرو خالد، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، قائلًا إن هذا الأمر محرم للغاية وإنه من الكبائر أن يتحدث الرجل أو المرأة عن علاقتهما الخاصة للآخرين، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ، وقال خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من افشاء احد الطرفين لسر الآخر فقال إن من أعظم الخيانة أن يسر الرجل لامرأته بالشيء فتبوح به وتفشي سره والعكس، وأكد خالد أن هذا الأمر كبيرة عند الله عز وجل.

ليس فقط أسرار العلاقة الزوجية، فحتى الحديث عن أسرار التي يسرها أحدهم للآخر وافشائها للآخرين فهو محرم، يؤكد خالد، فالعلاقات الزوجية في بيت واحد بخصوصية واحدة ومن المحرم أن يتحدث أحد في الأسرار التي بين الطرفين، وأضاف خالد أن الله تعالى قال تحديدًا للنساء: “والحافظات بما حفظ الله” معلقًا: “يعني ما تفتحيش بقك ولا تتكلمي، مش عشان شوية هزار في قعدة سيدات أو قعدة رجالة تتكلموا في حاجات زي كدا”.

مصراوي