منوعات

البيان الختامي لجولة مفاوضات سد النهضة بالولايات المتحدة

أصدر المجتمعون في ختام جولة مفاوضات سد النهضة بالولايات المتحدة بياناً مشتركاً حوى مجموعة من التفاصيل اذ:

لاحظ الوزراء، في الفقرة الأولى من البيان، التقدم الذي تم إحرازه خلال الاجتماعات الفنية الأربعة لوزراء الري والاجتماعين السابقين في واشنطن ونتائج هذه الاجتماعات والالتزام المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل، متعاون، متكيف، مستدام، ويحقق المنفعة المشتركة لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

نقل البيان، في فقرته الثانية، أنه ومن أجل هذه الغاية فقد لاحظ الوزراء مجموعة من النقاط، مع الإقرار بأن هذه النقاط ستظل موقوفة على التوصل لاتفاق نهائي و هي انه:

سيتم ملء بحيرة السد على مراحل تراعي التعاون والتكيف وتضع في الاعتبار الظروف المائية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات الواقعة في اتجاه مجرى النيل.

سيتم الملء أثناء فصل الخريف، من يوليو – أغسطس، مع استمرار الملء في سبتمبر، في حالات معينة.

ستتيح المرحلة الأولى لملء السد إنجازاً سريعاً يصل إلى ارتفاع ٥٩٥ متراً فوق سطح البحر، وتوليداً مبكراً للطاقة الكهربائية، مع توفير تدابير مناسبة للتخفيف على السودان ومصر، في حال حدوث حالات جفاف حادة، خلال هذه المرحلة.

المراحل اللاحقة للملء ستتم بالتوافق مع آلية يتم الاتفاق عليها وتحدد تصريفاً يتأسس على الظروف المائية للنيل الأزرق ومستوىً للسد يخاطب أهداف الملء لإثيوبيا ويوفر توليداً للطاقة الكهربائية، وتدابير مناسبة للتخفيف على السودان ومصر أثناء الفترات المتطاولة لسنوات الجفاف، وأثناء الجفاف والجفاف الممتد.

خلال فترة التشغيل الطويلة، فإن سد النهضة سيعمل وفقاً لآلية تحدد تصريفاً يتأسس على الظروف المائية للنيل الأزرق ومستوىً للسد يوفر توليداً للطاقة الكهربائية وتدابير مناسبة للتخفيف على السودان ومصر، أثناء الفترات المتطاولة لسنوات الجفاف، وأثناء الجفاف والجفاف الممتد.

سيتم إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لحل الخلافات.

نص البيان في الفقرة الثالثة، على أن الوزراء يتفقون على أن هنالك مسؤولية مشتركة للأقطار الثلاثة لمعالجة الجفاف والجفاف الممتد.

اتفق الوزراء مرةً أخرى، على الاجتماع في واشنطن، بتاريخ ٢٨-٢٩ يناير لأجل الفراغ من وضع اتفاق شامل لملء وتشغيل السد، كما اتفقوا على أن هنالك نقاشات قانونية وفنية ستنعقد خلال فترة ما قبل اجتماع اجتماع ٢٨-٢٩ يناير.

في الفقرة الأخيرة من البيان، يقر الوزراء بالمنافع الإقليمية الكبيرة التي يمكن أن تنتج عن انعقاد اتفاق حول السد، فيما يتعلق بالتعاون عبر الحدود، التنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي الذي يمكن أن ينشأ نتيجة لتشغيل سد النهضة الإثيوبي. أكد وزراء الخارجية أهمية التعاون عبر الحدود في تطوير النيل الأزرق وفي تحسين حياة شعوب السودان، مصر وإثيوبيا، كما أكدوا الالتزام المشترك لإكمال الاتفاق.

سونا