سياسية

السودان.. الإفراج عن صحفي مصري يعمل لحساب وكالة أجنبية

أفرجت السلطات السودانية، الخميس، عن صحفي مصري يعمل لصالح وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكية، عقب 3 أيام على احتجازه.
وقالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن السلطات أطلقت سراح سامي مجدي قاسم، بعد انتهاء استجوابه، وسلمته للوزارة وسمحت له بالسفر إلى بلاده.
وأضافت أن الجيش السوداني احتجز مساء الإثنين الماضي، الصحفي الذي يعمل لحساب “أسوشيتد برس”، أثناء قيامه بالتصوير في منطقة القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وأوضحت أنه سمح له بالذهاب ليلة الإثنين بعد احتجاز هاتفه المحمول، وطُلب منه الحضور في اليوم التالي الثلاثاء.
وتابعت: “وعند حضوره الثلاثاء، تم احتجازه لاستجوابه حول محتويات هاتفه التي رأت السلطات أن فيها تجاوزا لحدود العمل الصحفي العادي”.
وأشارت إلى تدخل وزارة الثقافة والإعلام لدى السلطات باعتبارها مسؤولة عن الصحفيين الأجانب.
ولفتت إلى أن إطلاق سراحه تأخر لمدة 48 ساعة بسبب الأحداث الأخيرة وإنشغال الأجهزة المختصة بمعالجتها، في إشارة إلى إطلاق عناصر بمقر هيئات العمليات بالمخابرات العامة بالعاصمة الخرطوم، الثلاثاء، الرصاص في الهواء وإغلاقهم الطرقات.
وفي 25 سبتمبر/ آيلول الماضي الماضي، تعهد عهد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بألا يتعرض أي صحفي في “السودان الجديد” للقمع والسجن.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
وفي سنوات حكم الرئيس المعزول عمر البشير (1989-2019)، عرفت الصحافة السودانية مصادرات متكررة، كما شهدت في كثير من فترات حكمه ما يعرف بـ “الرقابة القبلية” وهي اطلاع أفراد من الأمن على مواد الصحف قبل طباعتها.
كما خضع عدد كبير من الصحفيين للاعتقال والاستدعاء من قبل جهاز الأمن، وفي أحيان أخرى، تم إيقافهم عن العمل الصحفي.
وحل السودان في المرتبة 174 من مؤشر حرية الصحافة لعام 2018 الذي يقيس أوضاع الصحافة في 180 بلدا حول العالم.

الأناضول

تعليق واحد

  1. هل يستطيع ان يصور جوار اجهزة استخبارات بلده ؟ لو فعل ذلك لن ير الشمس مرة اخري ؟ لا حرية مع مهددات امنية