الدولار يصعد بقوة مقابل الجنيه السوداني ويسجل رقم قياسي جديد
سجل الجنيه السوداني يوم الأربعاء 15 يناير 2020 في السوق الموازي أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في السودان، وتواصل الهبوط المستمر للجنيه خلال الربع الأخير من العام الماضي بعد إستقرار نسبي في الشهور التي قبله.
يوم الأربعاء 15 يناير 2020 في السوق الموازي، وبحسب رجال أعمال ومتعاملين في سوق النقد تحدثوا لصحيفة (كوش نيوز) بالخرطوم ،سجل الدولار 93.00 جنيهاً بينما أصبح الريال السعودي 24.80 جنيه واليورو 103 جنيه..
وبلغ سعر الدولار الأمريكي في أواخر عهد الرئيس المعزول عمر البشير 75 جنيهاً سودانياً بالكاش ونحو 95 جنيهاً بالشيك، وإنخفضت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه بعد نجاح ثورة التغيير السودانية لتعاود الإرتفاع خلال الفترة الحالية وتتجاوز المستويات السابقة للتعامل النقدي ولكن تساوى سعر الدولار بالشيك والتحويلات المصرفية مع سعره بالكاش حيث كان الفرق كبيراً في أواخر فترة نظام الإنقاذ نسبة لأزمة السيولة النقدية التي توفرت في عهد حكومة الدكتور عبد الله حمدوك.
ويعاني السودان منذ انفصال الجنوب عام 2011 من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية،بالإضافة لدعم مواد الطاقة والخبز والكهرباء الذي يكلف الخزينة العامة مليارات الجنيهات بحسب وزير المالية الدكتور البدوي الذي يطالب بتحرير أسعار البنزين والجازولين تدريجياً لوقف التضخم الموروث من النظام البائد.
الخرطوم (كوش نيوز)
رفع الدولار الجمركي بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر.
إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير، ربما يصل الدولار إلى 150 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان.
كخطوة أولى يمكن رفعه ل 45 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس.
ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على الإستثمار الأجنبي.
لماذا يكون المؤتمر الاقتصادي المزعوم في مارس .هل سيجلبون له شخصيات اقتصادية من الفضاء ام انهم اناس موجودون بين ظهرانينا بنظرياتهم وتنظيراتهم العرجاء وافكارهم العاجزه عن تقديم حلول لمشاكلنا .
لماذا لايقوم هذا المؤتمر باعجل ماتيسر ليستبين لنا بعده انه لن يحل مشاكلنا ولن يكسب قحت جراءة رفع الدعم وتبريرة لانهم عجزه لايجيدون الا الهتاف
وانكرو فكره رفع الدعم للنظام السابق بدعوي انه يجب ان تكون هناك حلول اكثر عبقرية خلاف رفع الدعم .واليوم لم يقدمو فكرة ابداعية واحده في ادارة الاقتصاد ولا زالو يكابرون
المختلف اليوم انهم امام مواجهه مع هذا الشعب الطيب القلبان علي امره .اما مواجهتم مع انفسهم فهذه شي مفروغ منه لانهم عباره عن قوقايئه شقاله واق واق مثل الضفدع الذي يتشبث بعود في امواج متحركة ولايدري اين المرسي
فكل همهم سلطه يتقاسمونها علي دماء ابرايا دفعو بهم امام فوهات الباندق وتنسمو القصور العاتية والسيارات الفارهه .علي امل ان تقدقهم الدول الغربية بالقروض والهبات ويحتفولون بزبح الاسلام والاسلاميين عبر الشاشات والمحاكم
ولكن الان تهبو الرياح بعكس مايتوقع ارزل ارازلهم وتتحرك الارض من تحت ارجلهم بان الحق ابلج والظلم لجلج .وبانت اهازيج نهاية هذه المتعه الزائفه الرخيصه وستشرق الشمس عما قريب في سودان بلا قحت
(حيث كان الفرق كبيراً في أواخر فترة نظام الإنقاذ نسبة لأزمة السيولة النقدية التي توفرت في عهد حكومة الدكتور عبد الله حمدوك.)هههههههه الخيل تجقلب والشكر لحمدوك
ا