المغتربين ومصلحة الأراضي يبحثان توفير السكن للمغتربين
أكد الأستاذ نصرالدين علي عثمان؛ مدير عام وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم حرص الوزارة على تقديم الخدمات السكنية المتطورة لفئة المغتربين؛ كل حسب رغباتهم؛ بالتنسيق والتعاون مع جهاز المغتربين وعدد من الجهات ذات الصلة.
وقدم – لدى لقائه الأحد بالأمانة العامة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج الدكتور عبد الرحمن سيد احمد زين العابدين؛ الأمين العام لجهاز المغتربين بالإنابة بحضور الاستاذ عبدالحليم إبراهيم محمد مدير عام مصلحة الأراضي بولاية الخرطوم والأستاذة عواطف السيد محمد مدير عام أراضي المغتربين – قدم مقترحا لإنشاء محفظة تضم القطاعين العام والخاص والدولة وجهاز المغتربين وعدد من المساهمين بغرض إنشاء أبراج ومخططات ومدن سكنية بخدمات متكاملة.
ومن جهته؛ أمن الدكتور عبدالرحمن سيداحمد على هذه الفكرة، مؤكدا استعداد الجهاز لبذل كافة الجهود من أجل تحقيق رضا المغتربين وإعادة الثقة بينهم وبين الدولة.
الخرطوم 12-1-2020(سونا)
الاخ حسن مدير عام التخطيط العمران بولاية الخرطوم واضا جهاز المغتربين ولاسف اعلام يحمل فى طياتة وهو ملف شائك ولم تستطع ادراة التخطيط العمرانى والا جهاز المغتربين الكسيح وهو جهاز فاقد الاهلية والهدف والاداء ولانه جهاز جبايات ورسوم فقط وكيف يتسنى لوزارة تخطيط تلجا لجهاز المغتربين وهل هو جهة تنفيذية ولديها رؤية تخطيطية ولا الموضوع برمته محتاج لعمل فنى ودراسات تخطيطة وبنية تحتية والسؤال واليس من الاجدر بان تعمل دراسة فنية بحته ويكون المغتربين فى المهجر هم اصحاب الحق والخبرات الطويلة ويدركون ويفهمون الملف اكثر من المير الجديد وكل يوم مدير واين له من الخبرات لان اصحاب الوجعه هم المغتربين وكان من باب اولى ان يفتح الملف ويناشد المغتربين ليعطوه حلول سهلة التنفيذ وبدون تعقيدات واجتماعات لا ئثمر ولا تاتى بجدي وفقط طق حنك وزمن الاجان والاجتماعات ولى ولكن اصبح التخطيط المدروس وومخططات على الطاوله لمناقشتها وما عهى محصلات الاجتماعات السابقة وهذه دوامة وتشتيت لرؤى المغتربين الحالية هو مطلب مشروع وواضح هو تحيل مقر المغتربين الحالى الى مستشفى وابراج للمغتربين بالعاصمه كنقلة اولية وبداية لمشروع يمكن ان يساهم فية المغتربين من استقطاع من مدخراتهم لذلك المشروع وعمل ادراة رشيقة لادراة شؤؤن المغتربين او ترفق بوزارة العمل لكى نستفيد نحن من تلك الارض هذه فى ملف ضرورى لبناء ابراج المغتربين ومستشفى ومدرسة اساس اى قرية خدمية ونكون عملنا شىء ومجهود جبار لاسعاد حقوق هؤلاء م المظلومين لسنين عدة وصرح يمكن ان يععم فى مدن السودان الاخرى وهذه هى الانطلاقة الصحيحة وخلينا من اجتماع صورى لا يخدم قضية المغتربين والبيان بالعمل وكفانا كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع ونحن المغتربين على قدر المسئولية والانضباط ولدينا الادراة المؤهلة والمهندسين وكل ما يدور فى هذا الامر ويمكن ان تدعوا المغتربين بذلك وكل ما نطلبه اعطونا مخطط بالمست=احه الحالية لجهاز المغتربين وسوف نعطيكم تصورنا من الرياض السهودية بمخطط عمرانى راسى وبه كل الخدمات الاساسية من مستشفى ومدرسة وخدمات وارباج راسية وهذا يتطلب عبى المساحه فى شكل شقق بفئات الثلاثة بالاقساط للمغتربين وتموين من بنك بضمان تحويلات المغتربين وعقد ومع البنك ليتتم المجاسبة وضبط المنصرفات وتكوت ضرب البداية لمشروعات قادمة فى لااقاليم وبعدها المشروعات الزراعية واتصنيع الغذلئى بس امل ان تجد رؤيتى استحسان الاخ مدير الاراضى لعدم وجود اراضى بالعاصمه وبيعت كلها وهذا جهازخاص للمغتربين ويمكن الاستفاده من مساحته وليس بوابة جميله فقط لجلب الضرائب فقط والله المستاعن
لا يوجد تخطيط إطلاقاً !! أذكر لي مسئول واحد في البلد يعمل وفق تخطيط !! البلاد تدار كيفما إتفق وينفذ ما يتم تنفيذه دون أي إستناد لمعايير أو مقاييس ، وهذا في كل المجالات لأن الأمور آلت لغير أهلها في كل المجالات . كل المرافق الخدمية بالعاصمة لا تصلح حتى زريبة للبهائم ، وزارات بأكملها فشلت في إزالة القمامة من شوارع العاصمة إختصاراً فشلت في كل شيء وبكل سذاجة وبلاهة يعقدون المؤتمرات والندوات وما يسموه بالورش ليتشدقوا ويطلقوا نظرياتهم وأوهامهم (ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ). أما عن جهاز المغتربين فمن السذاجة أن ننتظر ممن هدموا الثقة أن يقوموا ببناء الثقة ، ويجب أن تلغى جميع الإدارات التي أستحدثت في الجهاز لإستعياب أعداد كبيرة من المحسوبين على المسئولين . وإذا كانت هناك إرادة حقيقية أو تخطيط حقيقي أو نية حقيقية لتقديم شيء للمغتربين فيجب أن تكون هناك مخططات سكنية ومواقع إستثمارية سواءً كانت محلات تجارية أو مجمع أسواق أو ورش في المدن المختلفة في الولايات وهذا من شأنه التخفيف على العاصمة وفي نفس الوقت تساهم في تنمية وترقية تلك المدن بواسطة أبنائها وإستيعاب أعداد من الشباب للعمل في المرافق الجديدة . وبعد أن تم محاربة المغترب حرباً شعواء ما زال المسئول الساذج يعتقد بأن المغترب يقف على رصيف الوطن حائراً ويحمل في يده صرة فيه تحويشة عمره منظراً أن تنظر الحكومة بإليه عين الرأفة والرحمة ويسمح له بسيارة أو حتى ركشة !! لكن هيهات فالمغترب لديه خيارات بل إغراءات ليستثمر في جهات أخرى أو يهاجر بماله إلى كندا أو أستراليا وينال الجنسية بل ويترشح للبرلمان بل ويترشح لرئاسة الجمهورية بعد أن كان طريداً في وطنه الأصلي . مئات المقترحات والأفكار والتي يمكن أن تجذب أموال المغتربين تم طرحها من قبلهم والكثير من تجارب الدول الأخرى أوردناها مراراً وتكراراً وبالأرقام والإحصاءات بمساهمة المغتربين والمهاجرين لدعم إقتصاد بلدانهم والمساهمة الفاعلة في توفير العملات الأجنبية لتنفيذ مشاريع حقيقية وليست أوهام ووعود كاذبة وإستخفاف بالعقول .