منوعات

قتيل منزل نانسي عجرم .. ناشطون يحذّرون من نفوذها

رغم مرور ستة أيام على مقتل السوري محمد حسن الموسى بمنزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، فإن هذا الحادث ما زال يُلهب مواقع التواصل في لبنان والعالم العربي.

وقد رصدت نشرة الثامنة – نشرتكم (2020/1/11) تفاعل روّاد منصات التواصل مع قضية مقتل الشاب السوري المتهم باقتحام منزل نانسي عجرم بهدف السرقة، على يد زوجها.

وما أثار الجدل أكثر حول حقيقة ما جرى بمنزل الفنانة، هو ما كشفه تقرير الطب الشرعي اللبناني من إصابة القتيل بثماني عشرة طلقة في أماكن متفرقة من جسده، وأن الرصاص أطلق عليه من الأمام والخلف.

واعتبر مغرّدون الحادث جريمة قتل عنصرية كما عبروا عن تخوفهم من “سلطة” الفنانة اللبنانية و”نفوذ” زوجها، في أن تجنح القضية نحو عدم إنصاف القتيل السوري.

والدة القتيل تخرج عن صمتها

وصفت فاطمة موسى والدة القتيل السوري ما حدث بالتمثيلية ورفضت قبول العزاء من الفنانة نانسي، واتهمتها وزوجها بفبركة الفيديو الذي تم نشره من كاميرات البيت، وقالت إن الشخص الذي تم تصويره بالبيت ليس ابنها، حيث إن ملامح جسده تختلف تماما عن ملامح ابنها.

كما أبدت اندهاشها من عدم توثيق الكاميرات الموجودة بخارج المنزل أو عدم انتباه الحراس للحظات تسلل ابنها إلى داخله، وأكدت فاطمة تمسكها بحق ابنها في إظهار حقيقة ما جرى معه وكيف تم قتله وتصفيته بمنزل نانسي عجرم.

جريمة متعمدة

وأثارت حادثة القتل جدلا واسعا على تويتر، حيث قال الكاتب صفوك الشيخ “عنصريتكم هي من قتلت اللاجئ السوري الذي طالب بحقه، ست عشرة رصاصة؟ هذه جريمة متعمدة، لأنه على فرض فعلاً كان لصا، كانت رصاصة واحدة تكفي، وبعدين ايمت (ومتى) كانت غرفة الأولاد برات (خارج) الشقة؟ للقضية بقية يا نانسي والدعوى ستقدم للأمم المتحدة”.

أما الناشط فهد الشهري فأكد أنه ليس مجرّد حادث، مغرّدا “واضحة أنها جريمة قتل من يوم صرح مدير أعمال نانسي بأن إصابة نانسي كانت بسبب تبادل إطلاق نار بين زوجها والمجني عليه، وفي الأخير طلع أن مسدس المجني عليه (لعبة)”.

كما غرّد خالد الزين “القصة مفبركة وتدبير من زوج نانسي عجرم.. محمد الموسى هو عامل يعمل عندهم وليس حرامي (لصا) وكانت القصة من قبل مدبرة، لأنو (لأنه) طالبهما بحقو (بحقه) الشخصي… حسبي الله ونعم الوكيل”.

الجزيرة نت