قال الداعية الإسلامي المعروف وإمام مسجد المرسلين بجبرة عبد الحي يوسف أن بعض أعضاء الحكومة بلغ بهم السفه وسوء الأدب أن يهتفوا ضده ويشيروا بعلامة الانتصار. وجاء رد عبد الحي في معرض إجابته على سؤال بشأن قضيته الشهيرة مع وزير الشباب والرياضة ولاء البوشي، ضمن برنامج (حوار مباشر) الذي بثته قناة الجزيرة مباشر السبت. وقال عبد الحي: (بعض أعضاء هذه الحكومة بلغ بهم (السفه وسوء الأدب) في حضور هذه الوزيرة (وزيرة الشباب والرياضة) ووزير الصناعة وعضو المجلس السيادي أن يهتفون بهتاف في حقي وهم يشيرون بعلامة الانتصار وهذا سفه لا يليق بأناس يتولون الحكم).
وسرد عبد الحي خلال البرنامج تفاصيل قضيته مع وزير الشباب والرياضة ولاء البوشي، وقال: (هذا الموضوع يمثل مأساة من مآسي العدالة السودانية وخلاصة القضية بأن هنالك وزيرة قد إدعت علي بأنني كفرتها وفتحت بلاغاً وهذا إجراء لا غبار عليه ولما طلب منها أن تأتي بشهودها وبيناتها تراجعت عن هذا البلاغ). وأضاف: (بالمقابل هذه الوزيرة – وزير الشباب والرياضة ولاء البوشي – نفسها ثبت بأنها على صفحتها بالفيس بوك قد تناولتني بألفاظ خارجة عن الأدب والحياء وأنا في عمر أبيها). وتابع عبد الحي: (بعد ذلك تقدمت ببلاغ إلى النيابة، والنيابة رفضت على أن لها حصانة دستورية تمنع مساءلتها إلا بعد رفع الحصانة. والوثيقة الدستورية تنص على أن رفع الحصانة من اختصاص البرلمان وفي حال عدم وجوده يكون من اختصاص المحكمة الدستورية فذهبنا إليها وقالت المحكمة بأن هناك بينة مبدئية تتيح فتح البلاغ، لكن المحكمة الدستورية ترى أن هذا من اختصاص النيابة). وقال يوسف: (رجعنا إلى النيابة لكنها رفضت فتح البلاغ في مواجهة هذه الوزيرة وصرنا أشبه بالكرة التي يتقاذفها هؤلاء وهؤلاء). وواصل عبد الحي: (بعض أعضاء هذه الحكومة بلغ بهم السفه وسوء الأدب في حضور هذه الوزيرة ووزير الصناعة وعضو المجلس السيادي أن يهتفون بهتاف في حقي وهم يشيرون بعلامة الانتصار وهذا سفه لا يليق بأناس يتولون الحكم).
الخرطوم: الانتباهة أون لاين
بتتوقع شنو يا شيخنا من صعاليك المواخير الذين تكالبوا من اضقاع الدنيا علي البلد لتنفيذ اجندة وطمر كل ما يمت للاسلام بصلة .. لا علاقة لهم بالسياسة ولا الحكم لانهم آخر من يعرف ذلك .. هؤلاء نشطاء اركان وجلسات حمراء وسفاهة وقلة ادب .. ولكن لن يدوم ذلك طويلا باذن واحد احد
كلمة الحق في وجه السلطان الجائر؛
ربّنا يوقيقك عبد الحيّ وأنت تجهر بالحقّ في وجه الباطل وقد إختفت لحى كثيرة وأنزوت ترتعد
ألا ليت اللحى كانت حشيشاً فتعلفها خيول المسلمينا.
لا ندرى لماذا يهرب حمدوك وحكومته ومعهم أحزاب الحرية والتغيير والتى هي الحاضنة السياسية لحكومة حمدوك ، لماذا يهربون من الواقع الأليم الذى يعيشه السودان وشعبه من مشاكل إقتصادية وحياتية ومعيشية وأمنية ، هؤلاء يهربون للأمام وإلى خوض معارك مُتوهمه مع عدو وهمى يُحاولون شغل الشعب والساحة السياسية به ، لقد جاء حمدوك وجماعته فى أيامهم الأولى وهم ينفشون ريشهم يحاكون الطاؤوس فى زهوه فإذا بالواقع الذى لم يتخيلوه قد نتف ريشهم ، وجعلهم يطأطؤون رؤوسهم ويبحثون عن مخرج لأزمتهم السياسية والإقتصادية والأمنية بعد أن أعيتهم الحيل والسُبل فى تحقيق أي إنجاز يُبيضون به وجوههم المُسودة أمام شعب باعوا له من الأوهام ما تنوء من حملها الجبال ، لقد فشلت الوعود التى بذلها هؤلاء للشعب من أنهم قادرين على شطب إسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية والتى كان لهم فى فرضها على السودان القدح المُعلى حين كانوا يُعارضون الإنقاذ ، وتوقع هؤلاء أن أمريكا وأوربا والبنك وصندوق النقد الدُوليين سيفتحون خزائنهم ليغرف منها حمدوك مليارات الدولارات ، ولكن أمريكا وأوربا وبنوكهم وصناديقهم ليسوا بجمعيات خيرية يُوزعون المال هكذا لمن يريد ، والآن يبكى هؤلاء ويشكون لطوب الأرض من عدم موافقة أمريكا على رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب وينطبق على حُكامنا اليوم المثل القائل (من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها) وها هم وقد وقعوا فى نفس الحفرة التى حفروها بأيديهم للإنقاذ ، وفشل هؤلاء فى علاج مشكلة الخبز والبنزين والجازولين والغاز والكهرباء والمياة والمواصلات وهي المشاكل الرئيسية التى ساهمت فى سقوط الإنقاذ ، كما أن عملية السلام والتى بنوا عليها آمالاً عراض لتحقيق إنجاز يتيم ها هي تتطاول وتتمدد وتتمطى وفى كل يوم جديد تتراجع الآمال حيث إعتقدت حكومة حمدوك أن عملية السلام مُجرد نُزهه ولكنها تصطدم الآن بحركات وجدتها فرصه وفى ظل ضعف الحكومة وعدم توحُد الجبهة الداخلية خلفها لتحقيق مكاسب أكبر للحركات وعلى حساب خيارات السودان وشعبه ، ستمُر السنوات الثلاثة المقررة لتلك الحكومة هذا لو أكملتها وسيكون الجميع فى حالة (محلك سر) … كل الوقائع والدلائل والبراهين تقول بأن هؤلاء فشلوا فشلاً ذريعاً ولكنهم يُكابرون ويُكابرون وسيظلون يُكابرون حتى تقع الواقعة والتى ليس لواقعتها كاذبة …
هذا الارهابى المعتوه لقد كفرتها والان قضية فى المحاكم وانت هارب وين 5 مليون دولار التى استلمتها
من البشير وانت تدير قناة الاخوان طيبه بأى حق تستلم مال من رئيس وانت تعلم نصف الشعب يتدور
جوعا ولا يوجد مال فى البنوك كان تودع هذه الاموال فى خزينة الدولة لكن انت من شيوخ السلطان
الله ينتقم منكم ومتى ترجع البلاد حتى نراك خلف القضبان وفى سجن كوبر ارهابى نتن
اللهم من أراد الإسلام وأراد المسلمين بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء.
كن صادقا أمينا قد وصفت مرشدكم على عثمان بالكذب وشككت فى حديث المخلوع بمنحك خمسة مليون دولار وها انت تنكر انك كفرت الوزيرة علما بانك كفرتها فى مسجد ممتلئ بالمصلين وحديثك ملا الاسافير انه كذب ومكابرة ونحمد الله الذى كشف امركم لفضحكم
قالها الصحابى الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فى المنير ياهذا الافاك ( أخطأ عمر واصابت امرأة ) عمر الذى قال له الصحابى الجليل لا سمع ولا طاعة لك قبل ان نعرف من اين اتيت بهذا الثوب الذى ترتديه
حسبى الله ونعم الوكيل منك تصف اولياء امر الامه بالسفه وسوء الادب عندما تحدثوا عن خمسة مليون دولار استلمتها دون وجه حق من المجرم المخلوع البشير اتق الله يا هذا فاى شيخ انت حقا انك شيخ نفاق ودجل شيخ الدواعش فلا غرابة انه خلق اللآم وحقا بنت البوشى انك من الكرام فذلك اللئيم الهارب مزمته لك تعنى كمالك واذا اتتنى مذمة من ناقص فهى الشهادة لى بانى كامل
سيأتي اليوم الذي يشهد فيه لسانك ويدك ورجلك بما كنت تعمل .. وليس ذلك على الله ببعيد.
هذه حكومة فاشلة .. كأنما ليس هناك وزراء أساساً في السودان .. الوسم الزراعي فشل، والصادر توقف، وأزمة الوقود والخبز في سؤ أكثر، وأزمة المواصلات حدث ولا حرج .. والدولار اتعدى خط 6 وسفريات حمدوك وحاشيته الى 14 دولة في ظرف شهرين فقط (البشير ما سافر ربعها في المدة دي) أنهكت الخزينة المنهكة أصلاً ..