سياسية

الطيب مصطفى يكتب: سر العداء للشيخ عبدالحي وقناة طيبة!

وعدت بتخصيص هذا المقال للحديث عن الاتهامات التي طالت قناة طيبة التي ما فتئ الشيوعيون ومغفلوهم النافعون من بني علمان والليبراليين وغيرهم يشنون عليها وعلى رئيس مجلس ادارتها الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف حربا لا هوادة فيها لا لسبب الا لأنها ورئيسها يدعوان الى الاسلام بمنهجه الشامل الذي اتخذوه عدوا مبينا ولعل قرار وزير الاعلام ووكيل الوزارة الشيوعي الأحمق رشيد سعيد القاضي بايقاف بث قناة طيبة يكشف ما تعتمل به نفوس هؤلاء العلمانيون من حقد دفين وكيد رخيص للاسلام مما قدمنا عليه البراهين في مقالنا بالامس وفي مقالات ومواقف اخرى كثيرة منذ ان جثم اولئك الحاقدون في غفلة من الزمان ، على صدر هذه البلاد فأذاقوها صنوفا من كيدهم ونزقهم.
] ابدا بما افرح الشانئين الذين وجدوا ضالتهم للكيد لقناة طيبة ، في حديث الاستاذ علي عثمان محمد طه الذي قال إن (قناة طيبة حقتنا) ثم قال إن 90 % من دخلها يأتي من الدولة!
] يؤسفني ان أكذب علي عثمان من خلال معرفتي بالقناة التي الحقتني منذ انشائها في عضوية مجلس ادارتها للافادة من خبرتي السابقة كمدير لتلفزيون السودان فأنا والحمد لله مبذول للعمل الطوعي العام الذي ابتغي به الاجر والثواب من الله تعالى ورحبت بذلك مثلما رحبت بعضويتي في جمعية القرآن الكريم وبرئاسة او عضوية عدد من مجالس الآباء ومجالات العمل الدعوي والخيري وبالتالي فاني على اطلاع على موازنة القناة التي اعلم بيقين لا يتطرق اليه شك انها قناة وقفية تأتي معظم ايراداتها وموازناتها من اهل الاحسان في القطاع الخاص الذين يعلمون ان الانفاق عليها لا يختلف عن التبرع لانشاء المساجد بل هو في رأيي ابرك واعظم اجرا ، وبالرغم من ذلك فاني احسن الظن بعلي عثمان الذي علمت ان حديثه حول قناة طيبة جاء بصورة عارضة عفو الخاطر ولم يكن في اجندة الاجتماع وما تعرض لها الا في اطار التعليق على اتهام للحركة الاسلامية بالتقصير في العمل الدعوي وحديث حول ما تقوم به قناة طيبة من جهد بالمقارنة مع ما تقوم به الحركة الاسلامية فقام علي عثمان بالرد ذاكرا انها متاحة لهم ولغيرهم ليمارسوا من خلالها العمل الدعوي.
] اود أن اشير الى ان قناة طيبة لا تنشط في السودان فحسب وانما في عدد من الدول الافريقية من خلال عدة لغات افريقية مثل الامهرية والهوسا والسواحيلية والصومالية وقد لعبت دورا مقدرا في الدعوة ونشر الفقه الاسلامي في افريقيا والتصدي للحملات التي تستهدف الاسلام وليت الناس يعلمون أن المذهب الشيعي انتشر بشكل كبير في عدد من ولايات نيجيريا بغرب افريقيا التي تخلى كثير من مواطنيها عن المذاهب السنية واعتنقوا المذهب الشيعي مما يعضد اهمية وجود القناة للذود عن الاسلام السني.
] حزنت والله العظيم عندما وجدت في احدى زياراتي لجمهورية الكونغو الديمقراطية قبل نحو سبع سنوات ان هناك عشر قنوات كنسية بينما لا توجد قناة اسلامية واحدة!
] ولكن دعونا نكرر السؤال : لماذا استهداف الشيخ عبدالحي وقناة طيبة وليس القنوات الاخرى التي تنفق عليها الدولة بغير حساب .. لماذا التغافل عن اوجه الصرف الأخرى كالمنشآت الرياضية والخدمية لا يثير حفيظة بني علمان حتى لو صرف عليها مال قارون اما قناة طيبة فان ما يصرف عليها – قل او كثر – يعتبر في نظر بني علمان اهدارا للمال العام!
] يضيق الخناق على (طيبة) القناة الوحيدة المتخصصة في الدعوة الاسلامية على مستوى السودان والقارة الافريقية بلغاتها المختلفة في بلاد تبلغ نسبة المسلمين فيها اكثر من 97% من السكان بينما يتاح برنامج اسبوعي للتبشير المسيحي من خلال قناة السودان الفضائية وهو ما لا يحدث حتى في مصر (العلمانية) التي يزيد فيها عدد النصارى بكثير عن عددهم في السودان واخشى ما اخشاه ان يتاح برنامج للدعوة لعبادة الاوثان (مثل هبل واللات والعزى) تلبية لرغبة وزير الشؤون الدينية الذي اعلن عن بحثه عن عبدة الاوثان والحجارة لانهم كما قال جزء من وزارته!
] إنها ايها الناس الغارة على الاسلام تتبدى من خلال وزراء يحلو لهم التبشير بالعلمانية وبالانضمام لاتفاقية العهر والفسق المسماة (سيداو) والحديث عن المريسة التي سماها وزير عدلهم ب(الثقافة السودانية) والمجاهرة بالدعوة الى تقليل مقرر القرآن الكريم في التعليم ..إننا بازاء نظام حكم يحتفي بتحرير المرأة من قيم الحياء لترتمي في احضان الرذيلة مما رأينا نماذج صادمة له في ليلة رأس السنة.
> هؤلاء لن يرضوا عن الشيخ عبدالحي وامثاله من المنافحين عن دين الله ولذلك لا غروا أن يشيطنوه وينصروا عليه الفتاة الجمهورية الوزيرة بنت البوشي ويصدروا امرا باعتقاله بينما يرفضون رفع الحصانة لمقاضاة بنت البوشي.
] قبل حديث علي عثمان (برطع) الشانئون وملؤوا الدنيا ضجيجا وزعيقا حول حديث الرئيس السابق البشير عن دعم قدمه لقناة طيبة بلغ مئة الف دولار ولكن الافاكين رفعوا المبلغ الى خمسة ملايين دولار وكذبوا مرة أخرى حين قالوا ان البشير سلم المبلغ للشيخ عبدالحي!
] لم تجد كل محاولات تصحيح تلك الكذبة البلقاء حتى الآن وواصل المبغضون حملتهم التي تمخضت عن وقف القناة ثم مصادرتها بالكامل مع اصدار امر باعتقال الشيخ الجليل لا لسبب الا لأنه قاد حملة التصدي للمؤامرة الكبرى التي تستهدف الاسلام والتي بدت من الايام الاولى للثورة حين احتكر الشيوعيون وتابعوهم بغير احسان كل السلطات واقصوا القوى الأخرى من خلال الوثيقة الدستورية التي استبعدت الشريعة الاسلامية بل واللغة العربية ثم مكنت الشيوعيين وتابعيهم من مفاصل السلطة التنفيذية وقضت بتمكينهم كذلك من اكثر من ثلثي السلطة التشريعية بخلاف مناصفة السلطة السيادية مع المجلس العسكري.
] اقول للشيوعيين : لو دامت لغيركم لما وصلت اليكم ففي اعقاب ثورة اكتوبر 1964 فعلتم ذات الافاعيل وكررتم ذلك عقب انقلاب مايو 1969وها انتم تكررون ذات الخطايا , لكنكم لا تتعظون

الانتباهة

‫5 تعليقات

  1. فرفرة مذبوح ليس الا عبدالحي يملك الكثير من المال وكأنه رجا اعمال وليس رجل دين متعفف
    ما تبكوا وتقولوا خوف علي الدين الاسلامى ان شاء الله الدين الاسلامى موجود فى السودان الى
    ان يرث الله الارض وما عليها وسوف يظل الشعب السودانى متمسك بدينه وتعاليمه بس انتوا
    لن يكون لكم وجود فى حكم السودان يا تجار الدين واخوان الشيطان

  2. الله يقلعك ويقلع الحركة الإسلامية وشيخك اليشطان عبدالحي الله لا يحييه أنتم منافقين المفروض انت اول شخص يكون بالسجن انت متسبب في فصل الجنوب عنصري حاقد

  3. ههههههه انتم الكيزان مدافعين عن الاسلام ؟؟؟ نكتة 2020 هههههههههه اكسح امسح يا حمدوك ونحن حراس الثورة والشارع معك مدنياااااو

  4. هذا الخال المخلوع بقجة بن بقج البقجاتى انه العاهرة التى تتباهى بشرفها وتفتخر بعذريتها وان نامل فى ان يستجيب الكلب لطلبنا بان لا يجامع الكلبة علنا حياء امام اعين الكلاب فاننا لا نامل فى ان يستحى هذا الافاك لان الله تعالى اعمى بصره وبصيرته فهو اسوأ من تلك العاهرة وذلك الكلب فهو فاجر فى الدفاع عن الباطل والباسه زيفا ثوب الحق ولا أدرى من اين له الوجه الذى يدافع به عن المجرم عبدالحى يوسف انها مجرد مكابرة يواسي بها ابنته التى القى بها فى عصمة ذلك المجرم وذلك ان احسنا الظن بهذا الخال المخلوع يمكننا أن نقول ان إحساسه بالذنب الذى ارتكبه فى حق ابنته فلذة كبده أصابه بخلل فكرى فاصبح يتوهم أن الحق باطل وان الباطل هو الحق حتى يخفف عن نفسه من وقع ذنبه وجرمه الذى اقترفه فى حق فلذة كبده وحتى لا يسقط فى نظرها ويفقد احترامها له
    ربما توسم هذا الخال المخلوع خيرا فى الملاك الطاهر عبدالحى يوسف وعندما ظهر وجهه الحقيقى بانه مجرد تاجر بالدين تكسب من وراء تجارته الحرام هذى ودر منها أموالا طائلة وتكشفت حقيقته للناس ونزع عنه القناع وبانت سوآته وانفضح أمره للجميع اصاب الخال المخلوع ما اصابه وان اسقطنا هذا الاحتمال فلن نستطيع أن نسقطه كليا فلابد من ان تترك تلك الواقعه اثر فى نفسه
    والاحتمال الاخر وهو الاقرب للصواب هو تركيبة هذا الخال المخلوع وسلوكه فهو يعشق الفتن وتتجزر فى دواخله العنصرية فضلا عن عشقه لعباءة الدين يرتديها عند الحوجة ويخلعها ان استدعى الامر ذلك فيحلل ما يروقه ويحرم ما لا يروقه ويمكنه ان يحلل امر بعينه وياتى ويحرم نفس الامر حسبما تقتضيه مصلحته الشخصية فهو لا يرتكز على مبدأ بل يستند على مصلحته الشخصية فاينما وجد مصلحته امسك قلمه مدافعا عن تلك المصلحه
    فان يدافع هذا الخال المخلوع عن المجرم المخلوع البشير وعن وداد بابكر ونور الهدى والدريرى ومعتز موسى وعبدالحى يوسف وان يلتمس العذر لعلى عثمان ويعتبر حديثه عن قناة طيبه انه مجرد ذلة لسان فهذه المواقف تؤكد أن الاحتمال الثاني هو الاقرب لشخصية الخال المخلوع
    احيانا تجدنى مشفقا على هذا الخال المخلوع واشعر بأننا لو امسكنا قلمة سوف يموت مغشيا عليه بذبحة صدريه فقبل ان نمسك قلمه انصح بعرضه على اخصائى امراض نفسيه عسى ولعل يتم علاجه مما هو فيه

  5. أما ان لك أن ترعوي أيها الأفاك. .أما زلت في غيك القديم؟ عن أي دين تتحدث و عن أي أخلاق تتحدث و أنت عار من أي مؤهل أخلاقي أو أكاديمي سوى صلة رحمك غير المباشرة بالمجرم الملعون البشير تربية الخدامين