الأخبار

أول تعليق من رئيس تحرير “السوداني” ضياء الدين بلال عقب مصادرة الصحيفة

أعتبر رئيس تحرير صحيفة السوداني ضياء الدين بلال، قرار مصادرة صحيفة السوداني بأنه قرار غامض بلا تفاصيل مشيرًا الى أنهم سيلجأون للقانون خاصةً أن البعد القانوني في القرار ضعيف لعدم وجود أي حيثيات تبرره .

وفي وقت سابق، فرضت السلطات الثلاثاء، سيطرتها على مقرات قناتي “الشروق” و”طيبة” وصحيفتي “الرأي العام” و”السوداني”، تنفيذًا لقرار من لجنة “إزالة آثار التمكين” بمصادرتها لصالح الدولة.

ووصف بلال، قرار مصادرة صحيفة السوداني بالكيدي والظالم والجائر، وتحدى بلال أي جهة سياسية، عدلية، وقانونية أن تثبت أن صحيفة السوداني تتلقى “مليماً” واحد من أي جهة حكومية أو حزبية .

وأشار بلال الى أن الصحيفة تعرضت للمصادرات ومُنعت من الإعلانات من الحزب الحاكم في العهد البائد مضيفًا الى أنها لو كانت تابعة للحزب الحاكم لصادرها واستعادها .

وقال بلال بأن القرار تكرار للتأميم ورسالة قمع للصحف حال لم تلتزم بخط ومسايرة الأوضاع وأنه سيتم التعامل معها بذات النهج .

وأضاف بلال : “هناك جهات تتربص بالصحيفة فهي الثانية من حيث التوزيع والأولى من حيث التأثير” مؤكداً أنهم يراهنون على نزاهتها ونزاهة مالكها وعملها المهني، لافتًا إلى أن هذا أول انتهاك صريح لحرية الإعلام.

وقال بلال : لا يوجد أي فرق في التعامل الفظ الذي كان من قبل النظام السابق مع الصحف ومن قبل الجهات الجديدة.

وطالب بلال الجهات المختصة بتمليك حيثيات القرار للرأي العام منوهًا إلى أنه تم خلق جو سياسي وقانوني لتصفية الحسابات كل من لديه أجندة يحاول يصفي حساباته.

واشار إلى أن صحفيي السوداني كانوا ضمن الصحفيين المشاركين في الثورة وأوائل الصحفيين الذين دخلوا في إضرابات.

صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. يااااخ كدي بالله جيب لينا مقال واحد فقط كان ضد الانقاذ كلام حقيقي وقوي ضد فساد الانقاذ يااااخ انت مرافق المخلوع من دوله ل دوله والله لا انسي كلامك بان الرئيس (معنوياته عاليه ويمازح الناس) لو كنت وقفت مع المظاليم كان لقيتهم لكن صدق معظم الناس تكره الانتهازيه والانتهازيين

  2. احمد ربك وأغلق فمك يا عرص وإلا فضحناك.. آسرارك عندنا،،، شعبنا ما هين وعارف كل حاجه عنكم يا عملاء جهاز الآمن أمشى قناة الجزيره والب الجمعيات الحقوقيه على الدوله وده المتوقع!!.

  3. قتلوا القتيل ويجاهرون بالمشاركة في تشييع جثمانه فى اكبر المواقف ابتذالا فى تاريخ الانسانية فهؤلاء المجرمون دمروا كل شئ وقضوا على الاخضر واليابس وها هم ينافحون ارساء قواعد مطلوبات الثورة واستحقاقات اجرامهم بشتى السبل والوسائل ضاربين بالعاهرة التى تتباهى بشرفها مثلا لائقا بهم فظلام الشرك بلال هذا واخوته الذين كادوا للوطن لم يجدوا الجزاء الذى يليق بجرائمهم التى ارتكبوها فى حقه مستغلين التمكين الذى مارسوه فى كافة قطاعات الدولة فكانت المحاسبة اقل من متواضعة لذا نراهم مازلوا يماسون ضلالهم القديم فبدون الحسم الثورى والعاجل لن تسير سفينة الثورة كما ينبغى لها فازالة متاريس بنى كوز واجب ثورى عاجل وبكل حسم وعلى القوى الامنية مواكبة ايقاع الثورة الذى لا يعرف البطء والتهاون حتى لا تنزلق البلاد إلى ما يعمل من اجله بنى كوز المجرميين والقضاء على هؤلاء الخونة اضحى اولوية وواجب وطنى