بيان من صحيفة الراي العام التي تأسست في السودان عام 1945 وصادرتها حكومة حمدوك
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
(يا أيها الذين الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
والشعب السوداني يستشرف عامه الجديد ويتطلع إلى تحقيق شعارات ثورته الوليدة في الحرية والسلام والعدالة، تعرضت صحيفة الرأي العام العريقة التي أسسها اسماعيل العتباني في العام 1945 إلى إغلاق متعسف وجائر من جانب الحكومة ممثلة في ضباط قدموا أنفسهم على أنهم من الشرطة الأمنية، وأنهم مكلفون بإخلاء المبنى من الصحفيين واغلاقه تماما إلى أجل غير مسمى.
وبما أن قرار الإغلاق كان شفهيا، ولم تقدم المجموعة التي طالبت بالاخلاء قرارا مكتوبا، فإنه من الواضح أن القرار يأتي استهدافا للصحيفة وتاريخها العريق، وتنكب لطريق الحريات.
إننا نود توضيح الحقائق التالية:.
-الرأي العام صحيفة مستقلة مملوكة لأسرة العتباني منذالعام 1945 حين انطلقت مسيرتها علي يد الوالد المؤسس الاستاذ علي اسماعيل العتباني، وقد أجبرت الاسرة في فترة من عهد النظام السابق على بيع اسهمها، لكن تمت إعادة شراء هذه الاسهم وفق القانون والدستور وتحت مظلة السلطة القضائية وفي وضح النهار في سوق الخرطوم للاوراق المالية باعتبارها شركة مساهمة عامة في عملية بيع شفافة وواضحة في سبتمبر اي في عهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. .
– الاسرة والملاك الجدد بحوزتهم كل الاوراق والمستندات موجودة، كما يمكن مراجعة سوق الأوراق المالية في هذا الخصوص.
سنحتفظ بحقنا في انتهاج كل الأساليب القانونية لمناهضة هذا القرار الظالم، واسترداد حقوقنا المصادرة.
– اننا إذ نؤسف لهذا القرار المتعجل والمتعسف الا اننا نؤكد بأن مسيرة الصحيفة التي لم يعطلها وجود الاستعمار البريطاني ولا الانظمة القمعية والشمولية فانها لن تتعثر مهما حاول المتربصون النيل منها وستعود بإذن الله الي ملاكها ومؤسسيها مشرقة مثل طائر العنقاء، تؤدي امانتها وتكمل رسالتها في خدمة المجتمع..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
علي العتباني
رئيس مجلس الادارة
سبحان الله، هل هذه هى الحرية والعدالة التي يتشدقون بها؟؟؟؟
هل هذه هي حرية الفكر والتعبير والصحافة التي زالتم تتشدقون بها زورا ؟
وين شعار حرية سلآم وعدالة !
والله الكيزان طلعوا أحسن منكم يا قحط.. لانو ما كان بصادروا صحف لكن ممكن يوقفوا عدد ليوم او اتنين.. حتى الميدان صحيفة الشويعيين كانت شغالة ولم تصادر..
نفاق وكل يوم اكتشفوا و تتعروا اكثر امام ذات شعاراتهم
نعم انها العدالة مصادرة كل ما يملك حزب المؤتمر الوطنى وقد اعترفوا بأن الصحف واقنوات التى يملكون يصرف عليها من
اموال الدولة وبذلك يصبح كل ما يملك المؤتمر الغير وطنى ملك لجمهورية السودان والله المستعان
يا سبحان الله على زيف الشعارات.. قحط لم تذبح فقط حرية الرأي والتعبير والصحافة والاعلام بل ذبحت نفسها وكشفت حجم النفاق .. الإنقاذ في عزها لم تصادر صحيفة الشويعيين، الميدان، بل كانت تصادر نسخة اليوم.. عار على قحط التي كانت تنتقد ممارسات الانقاذ ان تمعن في ذات الممارسات وأسوأ منها
هاك الحرية دي ..
لا أدرى وكيف يتم وبمجرد ( إشتباه ) وكما قال نائب رئيس لجنة تصفية نظام ألـ30 من يونيو 89 محمد سليمان الفكى فى مؤتمره الصحفى ، أن يتم إغلاق ومصادرة أصول وممتلكات قناتي طيبة والشروق وصحيفتي السودانى والرأي العام وتشريد العاملين فى تلك القنوات والصحف ، ولا أدرى هل ( الإشتباه ) وحده يكفى ودون تحقيقات نزيهه وشفافه وعادله وبعيده عن الغرض والتشفى وإساءة إستعمال السلطة ، ولا سيما أن الحكومة الحالية تقول بأن سيادة حكم القانون هو الذى يحكم خطواتها وتصرفاتها ، ما كان على هذه اللجنة أن تتصرف خارج نطاق القانون وكأننا لا زلنا فى عهد الشرعية الثورية والتى إنتهت بمجرد التوقيع على الوثيقة الدستورية ، وما كان ينبغى التصرف هكذا ودون حكم قضائى عادل وشفاف ، التصرف الصحيح كان يجب أن تُترك القناتين والصحيفتين تعمل ودون إغلاق وإيقاف حتى يتم التحقيق النزيه ثم الذهاب للمحكمة حتى تقول رأيها بدلاً عن تشريد العاملين والذين لهم أُسر يعتمدون عليهم وفى هذه الظروف الإقتصادية الصعبة والتى جعلت غالب أهل السودان يُكلمون أنفسهم كالمجانين فى الشارع من شدة الضغوط النفسية التى يعانون منها بسبب الحياة المعيشية والتى وصلت لدرجة الخطر … ثم ما كان يجب مُداهمة مبانى القناتين والصحيفتين بعربات التاتشر المسلحة وكأننا فى حالة حرب مما أثار الدهشة والخوف والفزع فى نفوس العاملين ومن كانوا يسيرون بالشارع العام لحظة تلك المداهمات …
##ولسه بكره يطاردون الشعب كلو وارموهو ف السجن..لا اريكم الا ما اري….ولا كلام الا ما اهوي واحب…قانون الغاب والذل والدكتاتورية الشيطانيه لسه ما شفتو شي….ناس احذفو اسم الله…ما احذفوكم من الوجود… شمس السودان لم تشرق بعد …في انتظار نصر الله لعباده الصالحين المؤمنين.. بتسخير القوي الأمين الصالح المؤمن لحكم البلاد….والدجال الماركسي قال في أول يوم له عهد محاربه الصحفيين انتهي…..تبا لك ولماركس….#