جرائم وحوادث

تجدد الاشتباكات ببورتسودان وسقوط ١٤ قتيلاً

في تصعيد لافت تصاعدت وتيرة الخلافات بين قبيلتي البني عامر والنوبة بمدينة بورتسودان بحي المطار ، ما أدى الى سقوط ١٤ قتيلاً وإصابة ٦٠ شخصاً، وذلك نتيجة لاستمرار الاشتباكات لليوم الثاني، وقال مصدر – فضل حجب اسمه- لـ(الجريدة) بأن حصيلة القتلى ارتفعت الى 14 شخصاً، حيث قتل خمسة أشخاص في الاشتباكات أمس .

الخرطوم : شذى الشيخ
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. غالبية المشاكل بين القبائل سببها التهريب و خاصة تهريب البشر و المخدرات
    خاصه في مناطق دارفور و الشرق لكن يتسترون تحت غطاء الخلافات القبلية
    حتي لا ينفض امرهم الأطفال القصر من خاصة الإناث أسعارهم مرتفعة ثم المراهقات
    ثم الشابات و ربما يصل سعر الفتاه الشابه الجميلة بالخارج حتى ١٠٠ الف دولار
    و اقل سعر حوالى ٣ج الف دولار غالبية عملهن الدعارة المباشرة او المقنعة تحت مسمى
    أعمال النظافة و غيرها من المسميات.
    أما الذكور من القصر و الشباب الصغار يستغلونهم في ترويج المخدرات و غيرها من الأعمال غير
    القانونية.
    كل قادة مافيات التهريب يقيمون بالدول الغربية و امريكا و بعض الدول العربية و الأفريقية
    الغالبيتهم العظمي تنتمي للحركات المتمردة فهي بمثابة بيتهم الكبير و غطاء أعمالهم
    و لن تنتهي الحركات المسلحة حتى اذا استلمت حكم السودان او تم تقسيمه و جزء
    يعمل في القوات النظامية و السفارات بالخارج و قليلا جدا تجد المهرب
    مواطن عادى.
    لان تحارة التهريب(الرقيق) و المخدرات و الدعارة تدر عليه أموالا طائلة دون عناء.
    هذه هى الحقيقة التى توصلت إليها بمجهودى الفردى و الذى يريد أن يعرف الحقيقة
    عليه بالبحث عنها بمفرده.
    القوات النظامية عندها علم بالكثير من التفاصيل لكن لا تستطيع فعل شيء التماسيح
    الكبار لانها تضم رجال أعمال و شخصيات بالدولة قد وصلوا المناصب عبر المحاصصة
    و هم مجرد أعضاء مافيات عالمية توجد أسر و عوائل كاملة تعمل عن بكرة ابيها في
    مجال التهريب ويمتلكون سيارات و اسلحة و معدات و أجهزة متطورة ربما تفوق التى
    تمتلكها القوات النظامية.