رأي ومقالات

ماذا فعلت الاسافير الماجنة والاعلام الخرطومي البئيس حول قضية الجنينة؟

من راكوبة ست الشاي الي تقرير المصير
مكان الراكوبة الجنينة ( اندوكة) حيث الدماء والنزوح والبلاوي المتلتلة وانعدام الامن والامان بين طرفة عين الي مآسي انسانية وقتل انفس بغير وجه حق سوي الرعونة والاستبداد دون مراعاة واحترام لحقوق رب العباد الناهي عن ازهاق النفس التي حرم قتلها بغير حق.

لكن التجبر والجهل يؤدي لعصيان الخالق عز وجل، بمبررات واهية ومسوغات تافهة لا يصدقها ولا يركن اليها ذو بصر وبصيرة؛ كما صيغت بتلكم الرواية الساقطة التي قيلت عن مسببات هذه المجازر اللعينة التي ماكان لها ان تحدث لو كان هناك عقل ناضج او خوف من الله او حتي هناك حكيم واحد ذو بصيرة ليجنب العباد من هذه الويلات الاليمة والمؤلمة للنفس والفاجعة لمجتمع الجنينة ولاهل السودان قاطبة؛ ولكن حينما تنعدم مخافة الله ويغيب الوعي والرشد لدي العقلاء ويسود السفهاء تكون هكذا النتائج والنهايات.

احترقت من قبل دارفور وسيق السودان بأثره للمتاهات والدمار بذيك الحجج والتي لم تنطف نيرانها الي يومنا هذا، مع ذلك لم يكف هؤلاء الاشرار الا لمزيد من الموت والعبث بالارواح البريئة لتحقيق مآربهم الدنيئة دون وازع او اخلاق او خوفا من الخالق.

تزهق الارواح ويشرد الاهالي والفجيعة في كل مكان بأرض( اندوكة) والاسافير الماجنة والاعلام الخرطومي البئيس يتحسس الخطي لرسم طريق الجريمة ووسمها لجهات امنية نظامية انقاذية دون وعي وتثبت حتي يزيح شبح المسئولية عن كاهل الانتقالية المهترئة الَمضروبة اصلا.

ذهب سيدنا حمدوك الي هناك وليته لو لم يذهب، لا لشئ فقط لانه لايفقه شئ؛ ولايدري انه لا يفقه، فهو حينما تأبط ونطق فكانت الكارثة افدح والطامة اعظم. حينما قال لاهالي الموتي والمكلومين ماحدث ( شئ عادي يمكن حدوثه في مكان) نعم هذا قول سيدنا حمدوك.. هل نحن
عصرنا عليه ام هو عصر علينا؟

لكن دائما تحت المصائب تخرج عجائب وفوائد، فمن هذه الفاجعة الفظيعة علمنا قيمة الرجال، ومن هؤلاء الشاب الصادق الصدوق من ابناء المساليت الذي نطق بالحق واورد الحقيقة كما هي اذ قال سبب هذه الكارثة من اولها لاخرها هي راكوبة ست شاي جمعت بين مسلاتي وعربي حيث طلب الاول قهوة والثاني شاي ولما كان اعداد القهوة يستغرق وقتا اطولا كان بديهي ان ينال طالب الشاي ما طلب اولا ومن هنا بدأت المعركة بين صاحب القهوة وست الشاي مما حتم علي صاحب الشاي التدخل لانهاء المشكلة فقتل طعنا. ثم بعد ذلك انفجر الموقف قتل ونهب وسحل وحرق. ولا حول ولا قوة الا بالله مجرد كباية شاي وقهوة تزهق كل هذه الارواح ويحدث هذا الدمار والتشريد والنزوح. والاعلام الخرطومي يرزح ويمرح لا همه من مات وشرد وبقدر شغفه وهمه لالصاق التهمه بالفلول، الله يفلك يارب.

ومن نفس راكوبة الشاي التي انطلقت منها شرارة الفتنة اللعينة وبنفس الحيثات الكاذبة خرجت مجموعة من اخوتنا ابناء المساليت تطالب بالحكم الذاتي لدار (ا ندوكة) اي الجنينة ولا شئ اقل او دون الحكم الذاتي حزب بيان مجموعة ابناء المساليت بالداخل وخارج السودان اه. والله المستعان ويلطف بنا ويجنبنا ما يفعل السفهاء ويكثر لنا ويزيدنا من امثال ابننا الشجاع ناصر الحق وصادق القول والصادع بالحقيقة يوم لا قول يعلو سوي ماتقوله القبيلة حتي لو باطلا، لكن هذا الشهم من ابناء المساليت قال مايرضي الله ورسوله والمجتمع بأثره. فانه احق بالسلطنة والوزارة من اي مخلوق اخر.
د/ عبدالله جماع

‫2 تعليقات

  1. هذا الشاب مثال مدهش للوعي و الشجاعة التي نفتقدها هذه الايام في الكثير من شبابنا صافي النية و بعض كهولنا سيئي النية مفا الله البلاد شرهم.
    من لم يسمع هذا التسجيل فقد فاته كلام غاية في الروعة و الصدق و الشجاعة