رأي ومقالات

إسحاق أحمد فضل الله: نعم.. حكومة قادمة

والوفد – وفد قحت – يحدث غندور وغازي ونافع وكرتي والجاز وغيرهم

– .. وما قالوه كان شيئاً يدبر تحت غطاء.. آخرها كان هو الأنس الخفيف في منزل المهدي ليلة تدشين كتاب الصادق المهدي..

– والهمس همس قحت /عن التعاون مع الإسلاميين / كان يستبق – أو يقطع الطريق على الشيوعي

– والشيوعي – كما قلنا من قبل، يدبر لتعاون في الشارع ضد الميزانية وضد قحت.. تعاون مع الإسلاميين

– وجلسات ( تفرز) من يتجه إليهم الحديث من قادة الوطني- بأسلوب (من نحدث – ولماذا)..

– والجاز يحدثونه لأن له صلة بجهة مهمة

– وكرتي لأن له صلة بالدفاع الشعبي

– وفلان وفلان

– وغندور يحدثونه بعد لقاء هؤلاء- وكانت إشارة ممتعة أنهم حين يفتتحون الحديث بالإشارة إلى لقائهم بالآخرين يقول

:عارف

* وإشارة الدبلوماسي الذي يحسب معنى كل جملة تعني أن الإسلاميين جهازهم العصبي واحد

* والجملة هذه ما يؤكدها للوفد هو أن الوفد حين ينهي حديثه مع كل أحد من الإسلاميين يسمع الجملة ذاتها.. والجملة هي

.. نشاور القيادة

٢

* الوفد لم يكن يقدم هداياه مجاناً.. بل كان يشتري ويبيع

.. والوفد يحدث غندور عن أنه: يستحيل منع الشباب من انفلات رأس السنة

.. ويطلبون أن يدير الإسلاميون وجههم للجهة الأخرى

– وأحد قادة الإسلاميين يرد التحية بمثلها حين يشير إلى أن

.. المؤتمر الوطني طلب من عضويته عدم التعرض للجان (المقاومة) بالأحياء

( وما لم يقله الرجل هو أن الوطني يقول لعضويته

: اتركوهم يفعلوا ما يشاءون – فإنهم كلما شعروا بالاطمئنان ازداد استفزازهم للناس- وخسروا

*.. وكل جهة كانت تسمع جملة من الآخر وتسمع ألف جملة من داخلها هي –

-.. وبعض ما يسمعه أعضاء الوفد (وتهمس به ذاكرتهم) هو قولهم لحمدوك

.. إذا قدمت استقالتك انفلت كل شيء

– والجملة حين يذكرونها لأحد القادة الإسلاميين يقول هذا في مكر

.. نحن يهمنا ألا ينفلت السودان

– قالوا .. الصادق قال.. ليس كل الإسلاميين فاسدين

* ومع أنهم أشاروا من قبل إلى لقائهم بقادة آخرين فإن إعادة بعض الحوار كان مدخلاً للحوار الجديد

قالوا.. كلما نحدث واحداً من ( ناسكم) ينتهي الحوار بقوله

.. أنا إسلامي – لكن

قالوا .. الجاز وكرتي قالوا

: نتحدث خارج السجن فقط..

يشير إلى خروجهم من السجن

قالوا: الشارع لن يسمح لنا

* قال غندور : إذا – اعتقلوني أنا لأحدثهم من الداخل

قالوا : هذا يطلق الشارع الإسلامي ضدنا

* قال: أطلقوا علي عثمان

* انفجروا ضاحكين وهم يقولون

.. يعني نشطب الثورة كلها

(٣)

* يبقى أن

* الانقلاب على الإسلاميين الذي تقوده أربع دول كان شيئاً يذهب إلى أن تحكم السودان شخصية معينة

*- ويعتقدون أن النتف الطويل للمؤتمر الوطني والإسلاميين قد جعل الوطني يصاب بالكساح وأنه لن يقاوم

* والجهة التي تدير السودان منذ عام تجد أن الأحداث تدير رأسها هي

والجهة هذه بدورها وتحت الليل تحدث الإسلاميين

……

وبقية المشاهد نلقاها في الأسبوع القادم

لكن كل شيء في السودان يتحول الآن تماماً.. وأحداث كثيرة سوف تزدحم تسابق هذا التحول

إسحاق أحمد فضل الله
الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. انها احلام زلوط ووهم الديك الممعوط قلتها مرارا وساكررها لهذا الموهوم نبوءة الأستاذ الشهيد محمود محمد طه وقد تحققت بحذافيرها ( جماعة الهوس الدينى فى السودان سيصلون للسلطة ولو على ظهر دبابة وسيذيقون الشعب السودانى الامرين ويتم (اقتلاعهم) من جذورهم ويندثروا ولن يعودوا ثانية ابدا ) وقالها حبيبكم ابن عوف فى بيانه الاول تم (اقتلاع) ذلك النظام والتحفظ على راسه بمكان آمن وها قد اندثرتم ولن تعودوا ثانية ابدا
    لن الومك فيما كتبت فانك تخاطب الذين يبكون على اللبن المسكوب لتدغدغ مشاعرهم مواسيا نفسك واياهم ولو كانت لكم القوة التى تجبر قحط على التودد لكم وتقبل اقدامكم وامامكم فتوعى شرعية من علماء شيطانكم بقتل ثلث الشعب فاين قوتكم تلك التى جعلتكم اضعف من فئران انهكها المرض وهى على شفا حفرة من عذاب القبر وقاع جهنم قابعون فى سجن كوبر وسفك الدماء عندكم اهون من شرب الماء من كان هذا طبعه فامن السودان لا يعنيه لكنه ضعفكم وارادة الشعب الجبار
    تتحدث عن حرصكم على السودان وامنه وانتم من اقر راقصكم وراقص يهود بنى قريظة بانه دفن ٢٨ من خيرة ضباط القوات المسلحة السودانية اقر بذلك امام شورى الحركة الاجرامية وانتم من قتل اول شهيد بجامعة الخرطوم بعد مجزرتكم تلك بشير الطيب البشير عمدا وغدرا بخنجر مسموم ودجنتم القضاء ليحكم على الكوز القاتل بدفع الدية فقط خمسة الف جنيه ودفعها الكوز الطيب النص بشيك باسم قاضى المحكمة وتعفف اهل الشهيد عن استلام مال حرام ثمنا لدماء ابنهم الشهيد الطاهرة مكتفين بعدالة السماء ولعنات جرائمكم لتنال منكم ولم تروى تلك الجريمة النكراء تعطشكم للدماء فقتلتم الشهيدة التاية ابوعاقلة برصاصة فى راسها كى تخرسوا الطلاب الذين ثاروا على الحكم الزائف فى قضية الشهيد يشير الطيب ثم تمددتم فى الاجرام وتم احتلال النشاط بجامعة الخرطوم وأدا لاى ثورة ضدكم ومارستم التنكيل والترهيب وعذبتم طالب من جنوب السودان وكدتم ان تذهقوا روحه بالتعذيب نكاية به لرثائه شهداء مجزرة ٢٨ رمضان بقصيدة عصماء فلفقتم له تهمة قتل الشهيدة التاية ابوعاقلة لتصتادوا عصفورين بحجر واحد ثم مكنتم لنفسكم وقالها راقصكم وراقص يهود بنى قريظة كل مفاصل الدولة اصبحت حركة اجرامية وسدرتم في غيكم تعمهون وقتلتم مئات الالاف من ابناء دارفور وشردتم الملايين وبعد كل هذا تاتى وتحدثنا عن حرصكم على السودان وامنه هو الذى الزمكم الصمت الان انه ضعفكم وانعدام حيلتكم وقوة الثورة وارادة الشعب الجبار جعلتكم تندثرون غير مأسوف عليكم وصرتم اقل من سمسمة
    ماذا ابقيتم من السودان وامنه ايها السفلة المجرمون واى كوز ندوسو دوس والكوز الرمة تحت الجزمة شعارات بناءة لثورة وعى ممهورة بدماء طاهرة غزيرة وعزيزه مسنوده بسواعد فتية محروسة بعقول نيرة القت بكم فى مجارى الصرف الصحي بنى كوز بنى جهلول الى لاهاى راقص يهود بنى قريظة وطباليه الذين طبلوا معه وله ثلاثة عقود والى الدرك الاسفل من النار ايها المنافقون
    وساكرر لكم هذه العبارة دوما لانها تناسبكم
    اننا عبثا نطلب من الكلب ان لا يجامع الكلبة حياء امام اعين الكلاب وانتم تدركون ان الكلاب افضل منكم فهى وفية لصاحبها اما انتم طبعكم الغدر والخيانة والمجاهرة بالمعصية لذا لن نرجو منكم حياء