شهد رحيل الكبار 2019م عام حزين للفنانين
شهد العام 2019م رحيل عدد من نجوم الغناء والموسيقى عن الدنيا، ومثل العام عام حزن للأغنية السودانية بفقدهم، حيث رحل الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو يوم الأربعاء 6 فبراير بعد صراع طويل مع المرض، وودع الفانية بإحدى مستشفيات القاهرة، ووصل جثمانه إلى البلاد في السابع من ذات الشهر، ووري بمقابر بري في يوم الخميس 7 فبراير، وسط جموع من المشيعين الذين مثلوا كل فئات المجتمع.
ويعد الراحل علي إبراهيم من عمالقة الفن السوداني ومن الرعيل الأول، الذين شكلوا وجدان الشعب بإبداعات خالدة.
وفي يوم الثلاثاء 17 سبتمبر ودع الدنيا الفنان الكبير والممثل والمادح الفنان صلاح بن البادية عن عمر ناهز 82 عاماً، قدم فيها الكثير من الإبداع في شتى ضروبه، حيث قدم للوجدان السوداني والمكتبة الغنائية العشرات من الأغنيات، كما قدم لخشبة المسرح عدة مسرحيات وقدم فيلمين للسينما، وكان ابن البادية شارك بالغناء في حفل فرح السودان بتوقيع إتفاقية الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، كآخر ظهور له، قبل أن يتوجه للعاصمة الأردنية مستشفياً والرحيل فيها، وتم تشييع جثمان الراحل يوم الأربعاء 19 سبتمبر بمسيد والده بأبوقرون.
وفي يوم الأربعاء 18 ديسمبر الجاري شيعت قبيلة الشعراء وأهل الفن والثقافة شاعر الروائع، الشاعر الكبير عبد الرحمن مكاوي، بعد رحلة قصيرة مع المرض، وتم تشييعه في موكب مهيب إلى مقابر الحاج، وقدم مكاوي الكثير من الأغنيات أبرزها (روح معاك عمر الهنا) و(أسالمك في عيون الناس) للبلابل، و(جمعنا قدر) للفنان الراحل مصطفى سيد أحمد، و(العصافير) للفنان جمال فرفور، وبقيت ثنائيته مع الفنان الكبير حمد الريح هي الأبرز، حيث قدم له أغنيات (أحلى منك) و(شقى الأيام)، و(أصبحت كيف يا أبونا كيف).
صحيفة آخر لحظة
وكذلك رحل عن دنيانا الفانية الشاعر المرهف محمد يوسف موسى . شاعر أغنية كلمة ، حسنك أمر ، صُدفة غريبة ، وتوسل ، أول حبيب ، عذبني وزيد عذاك ، الدرب الأخضر، ، غريتيني. وحات عينيك ما تزعل ، ياصوتها لما سرى . تلك الأغنية التي صاغ كلماتها عندما سمع صوت الراحلة ليلى المغربي في برنامجها ا لشهير ( عبر الأثير ) . الله يرحمه ويجعله من أصحاب اليمين.