سياسية

الصادق المهدي يطلب من الحزب الجمهوري مراجعة الفكرة الجمهورية

قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، إن التطلع لنهج إسلامي في السودان واجب، بشرط أن يراعي المساواة في المواطنة والآلية الديمقراطية، ونبه لضرورة اعتماد “العربية” اللغة الوطنية للبلاد لأن الأغلبية تتحدث بها، مع حق الثقافات الأخرى أن تمارس حقوقها الثقافية.

وقال المهدي خلال مؤتمر مراجعات الخطاب الاسلامي وإدارة التنوع في السودان أمس حسب باج نيوز “السبت”، إن التجربة التجربة الإسلاموية الأخيرة خلقت ردود فعل سلبية للنهج الإسلامي، ودعا إلى أن يكون الطرح الإسلامي مراعياً للنهج المقاصدي، ومتصالحاً مع التنوع من حيث المبدأ، وأبدى رفضه الدعوة للعلمانية الأصولية التي تلغي أية قيمة للمعاني الغيبية، واعتبر أن العلمانية المعتدلة التي تنادي بالتعددية والمساواة في المواطنة لها دورها المشروع، ووصف الشيوعية بأنها جائرة لأنها تطرد كافة القيم سوى المادية، ودعا الشيوعيين لإجراء مراجعات أسوة بدعاة الإسلام.

وطالب المهدي الحزب الجمهوري بمراجعة الفكرة الجمهورية، خاصة موقفها من نسخ القرآن وأشار إلى أن المطلوب هو التدبر لا النسخ.

وقال المهدي إن التعامل مع صناع إنقلاب الإنقاذ بالاجتثاث غير صحيح، الصحيح أن يقوم الإنقاذيون بنقد ذاتي اعترافاً بخطأ الانقلاب والتمكين الحزبي، وخطأ التطبيق التحكمي للشريعة، وطالب المتورطين مع النظام السابق بالاستعداد لأية مساءلات قانونية مدنية وجنائية، وأضاف: “هذه الإجراءات تؤهلهم للانضمام لمسيرة بناء الوطن”.

وحذر المهدي، من التعبيرات المعادية للاسلام، وأشار إلى أن للإسلام مركزه الروحي بجانب محمول ثقافي شعبي، وقال: “التعبيرات المعادية للإسلام من شأنها أن تجهض الخطاب الإصلاحي الإسلامي وتعطي المبرر للخطاب الرجعي المنكفئ”.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. السيد الامام الإسلاميون باعوا دينهم واشتروا به ثمنا قليلا وتوعدهم الله بالويل كيف لمن تاجر بالدين وحكم الله عليه وتوعده بالويل ان ينتقد نفسه نقدا ذاتيا ليصبح مواطن صالح هؤلاء لا يخافون الله انما يخافون المال الذى يعبدونه ومن لم يخاف الله من الحكمة ان نخافه ولو كنت تبكى ابنك اللواء المدلل فهذا شانك لقد حكمت الثورة على كل الخونه
    عزيزى الامام ان الله فطرنا على الايمان ومن نصره ابواه او هودانه فنسال الله ان يهديهم للايمان فالحمد لله ان الاسلام لم يدخل السودان فى عهدكم او عهد بنى كوز وان اجدادنا لم يكونوا مشركين وقبل ذلك لم يكونوا اسلاميين انهم مسلمين وحسب وما ارتكبه الاسلاميين من جرائم فى حق الدين قبل الوطن لا يمكن ان يمر مرور الكرام فاننا نامل بالتأسى باسلام اجدادنا لا اسلمة هؤلاء المنافقين واننى ارى مفهوم الامام للعلمانيه هو نفس الفهم الذى سوقه المنافقين تجار الدين وهو الالحاد بل العلمانية التى نريدها هى حق الجميع فى السودان على اساس المواطنه وان لا يفضل القانون المسلم على اى معتنق لديانة اخرى واننا نريد اشاعة روح التسامح والاخاء على اساس الوطن لا على اساس العرق أو اللون أو الجنس او الاثن وان تكفل الدوله حق حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية دون مضايقة او تمييز وان تسمح الدولة بتلاقح الثقافات ليكون البقاء للاصلح بالتى هى احسن ويمكننى ان اسهب مع الامام في نصيحته للجمهوريين ولكن اهل مكة أدرى بشعابها فاصحاب الامر اقدر منى

  2. والله نشهد انك لكبيرنا وانك ذو عقل ناضج و للأسف لم يستفد منك البلد في شي بسبب ضياع عمر السودان مابين شيوعية نميري 16 سنة و 30 سنة كيزان ليتك كنت ملكا على السودان هذه ال 46 سنة. أتيت في جيل لايعرف عنك سوى بوخة المرقة. الله يعين السودان من هذا الجيل الساذج