عاجل .. تجمع المهنيين يرفض الموازنة المقدمة من حكومة حمدوك، تجنباً ( للعزل الجماهيري)
أعلن ( تجمع المهنيين السودانيين) أكبر مكون لتحالف قوى الحرية والتغيير، في بيان له صباح السبت، رفضه الموازنة المقدمة من وزير المالية في حكومة حمدوك، مطالباً مجلسي السيادة والوزراء عدم المضي في إجازة الموازنة بصورتها الراهنة، تجنبًا لوضع العراقيل أمام حكومة الثورة وعزلها جماهيريًا، بحسب ما نقلت (كوش نيوز)
وجاء في البيان الذي نشره التجمع على صفحته الرسمية بفيسبوك :
في مؤتمره الصحفي مساء الأمس، أوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم البدوي أنّ مجلس الوزراء قد أجاز -مبدئيًا- مشروع موازنة العام 2020، ما يعني أنّ المشروع في طريقه للإجازة النهائية عبر الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء، في تجاهلٍ للمقترحات والمناشدات بشأن مراجعة المشروع أو إعادة دراسته والاكتفاء بخطة إسعافية للربع الأول.
نرى في تجمع المهنيين السودانيين أنّ مشروع الموازنة بصورته الحالية إنما هو وصفة لمفاقمة الأزمات وتجريب المجرّب، فهي ذات السياسات التي افتتح بها نظام الإنقاذ عهده المُباد فيما اسماه بالتحرير الاقتصادي، وهي أيضًا سياسات تم تطبيقها، أو فرضها، على كثير من الدول ولم تكن النتائج أفضل من سابقاتها.
أبرز مآخذنا على مشروع موازنة العام 2020 تتخلص في:
– السمة العامة المتوخاة في الموازنة هي التركيز على خفض الإنفاق المرتبط بجهاز الدولة المترهِّل الموروث من الإنقاذ وخفض الإنفاق الأمني والعسكري، مع زيادة الإيرادات من خلال التصدي للاقتصاد الموازي ووضع يد الدولة على كل الموارد والثروات العامة وتشجيع القطاعات الإنتاجية.
– فيما يخص الإيرادات العامة التي يوضح مشروع الموازنة أنها ستزيد بنسبة 87% (بالأسعار الجارية)، فإن مشروع الموازنة اكتفى بالإجمال في معرض الحاجة إلى التفصيل، لم يوضح مشروع الموازنة مكونات الزيادة في الإيرادات العامة وإلى أي حد اشتملت على ما كان يمتصه الاقتصاد الموازي تحت لافتة الشركات الحكومية بمختلف ألوانها، ولاية الحكومة على المال العام هي الواجب المقدّم وهي كذلك قضية سياسية يجب أن يطمئن إلى حسمها الرأي العام.
– تشكِّل المنح الأجنبية ما نسبته 53% من إجمالي الإيرادات في مشروع الموازنة، وفوق كلفتها السياسية فإن الاعتماد بهذه الدرجة على المنح (المتوقعة) يعني اهتزاز الموازنة بل وإنهيارها حال لم تتحقق هذه التوقعات، بالمقابل فإن الزيادة في الناتج المحلي (بالأسعار الثابتة) تكاد تكون صفرية، ما يعني مجددًا التوجه للخارج على حساب تحفيز الإنتاج.
– الإجراءات المقترحة وعلى رأسها رفع الدعم تتعارض مع موجهات دعم القوة الشرائية للمواطن وخفض التضخم، تبدو تقديرات الموازنة عن مستوى التضخم المتوقع في 2020 غير واقعية على الإطلاق، فالتضخم الناتج عن رفع الدعم وفق الجدول المقترح، مقروءًا مع الزيادة المزمعة في عرض النقود، سيتجاوز على الأرجح ثلاثة أضعاف توقع الموازنة.
من موقعنا النقابي والمنحاز لمصالح جماهير المهنيين والعاملين بأجر، نؤكّد أننا لن نقبل أن تتولى حكومة الثورة تنفيذ سياسة الصدمة التي كانت تتوعّد بها الإنقاذ، وأن أي مشروع لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد السوداني (بما في ذلك تقليص دعم السلع) ينبغي أن يتم وفق خطة متدرجة بآجال لا تقل عن ثلاث إلى خمس سنوات، تضع نصب أعينها أهدافا مسبقة في مجال إعادة توزيع الدخل والإنفاق العام، وتسبقه إجراءات دعم الفئات الضعيفة حتى يمكن امتصاص آثار الإصلاح الهيكلي وتقليل كلفته الاجتماعية والإنسانية.
نطالب مجلسي السيادة والوزراء الموقرين عدم المضي في إجازة هذه الموازنة بصورتها الراهنة، والتشديد على إعادة فحص ودراسة كل تقديراتها، وضرورة توسيع التداول حولها عبر مؤتمرٍ اقتصادي عاجل يشارك فيه مختصون من مدارس مختلفة، تجنبًا لوضع العراقيل أمام حكومة الثورة وعزلها جماهيريًا، وحفاظًا على وعود ثورة ديسمبر في العدالة والعيش الكريم.
الخرطوم (كوش نيوز)
لا اعتقد رفضكم الموازنة يلقي استجابه من مجلس الوزراء والسيادي لانوا دوركم انتهي . كناشطين .
الان الموازنة كما قال الصادق كطيور ام كيتي . يعني الحكومة كاتمه فيها كاتمه فيها بموازن أو بدونها.
دي نكتة الموسم وده لعب على الذقون… عشان لو الناس خرجت ضد حكومة القحط والجوع هذه، تقولوا نحن كنا ضد الميزانية… الشعب أصبح واعي ولا تنطلي عليه مثل هذه الالاعيب الدنيئة
من السخرية بمكان ان يعول بنى كوز على الشارع بعد هذه الثورة العظيمة التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها هدفها الاوحد الاطاحة ببنى كوز وشعار الثورة تسقط بس ابلغ رسالة من الثوار لدحرهم واعلان نهايتهم الابدية التى تعنى اندثار هؤلاء المجرميين الى الابد ولن تقوم لهم قايمة الى يوم الدين فهل عرف بنى كوز قدرهم الذى أضحى اقل من سمسمة
على بنى كوز ان يعلموا جيدا اننا سنربط الحجارة على البطون وسنجردكم من كل ما نهبتوه وسنصبر على حكومة الثورة ولو كان ثمن ذلك موتنا جوعا من أجل ان ينهض سودان أبنائنا الذى لا نهضة له الا على يد حكومة الثورة وابادة بنى كوز من الوجود
بالنسبة للموازنه فاننى اشتم رائحة دخان مرقة يفوح منها وأرى الامام المهدى يريد أن يدى العايرة سوط بوزير الماليه واستشف ذلك من مغازلته الصريحه والتى لم تنقطع لقوات الدعم السريع لحد دعوته لها للانضمام لحزب الامة فضلا عن تكراره لنغمة انتخابات مبكرة وذلك لان الامام المهدى قرأ المشهد جيدا فهو عكس بنى كوز الاغبياء واولهم الخال المخلوع فبنى كوز يصفون احزاب قوى الحريه بأن لا وزن لها متناسين تلك الملايين التى ظلت رهن اشارة قوى الحريه والتغير فقرأ الامام هذا المشهد جيدا وحسب حساباته الدقيقة بانه من الممكن لقوى الحرية والتغيير تكون جسم يمكنها من خوض الانتخابات وهى محتفظة بكل ذلك السند الجماهيرى والذى لا شك انه سياتى بها كاغلبية تشكل الحكومة المنتخبة وهذا ما ارعب الامام وجعله تارة يطالب بانتخابات مبكرة واخرى يتغزل فى حميدتى وثالثة يدى العايرة سوط مستعينا بوزير المالية فى موازنته الكارثة لعل وعسى ان يتحقق له حلم انتخابات مبكرة او حدوث خيار اخر عن طريق الدعم السريع الذى اشبعه الامام غزلا ولا لرفع الدعم والف لا
تجمع المهنيين والحرية والتغيير مسئولين عن كل الفشل مسئولية مباشرة نتيجة لمحاصصاتهم وتكالبهم على فطيسة الحكم وجنازة البحر، حتى الصادق المهدي رغم معرفته التامة بأخطائهم ومعاداتهم له مسئول طالما لم ينسحب من التحالف وحكومته ويبدوا أنه سيسقط مرتين.