الإسلاميون فيهم الشهيد أحمد الخير، وفيهم الشواني الذي أصيب بعدة رصاصات
لا تستعدوا الاسلامين الصامتين على الثورة ، فمعظمهم ناضل بصورة أو أخرى لإسقاط البشير (رمز ديكتاتورية بعض الإسلاميين) …
الإسلاميون فيهم الشهيد أحمد الخير ، وفيهم الشواني الذي أصيب بعدة رصاصات ، والكثيرين لم تسلط عليهم الأضواء ، فكلهم كانوا جزء أصيل من هذه الثورة و شاركوا فيها مشاركة حقيقية ، مشاركة لم يفعلها بعضا ممن تسنموا ظهرها اليوم .
استعداء هؤلاء يعجل بفشل آخر ينتظرنا في منتصف النفق أو في آخره .
اهتموا بالجواهر التي ناضل الشباب من أجلها بدلا عن التمسك بهذه القشور التي لا تقدم بقدر ما تهدد استقرار البلاد .
فقط علينا الانتباه بألا مستقبل آمن أو استقرار في ظل الإقصاء الممنهج الذي يُمارس ضدهم .
فلا زالوا هم الأقدر على الفعل و امتصاص رد الفعل ، و لولا مشاركتهم معنا لما نجحت هذه الثورة .
علينا إيقاف هذه الهتافات الثورية و الالتفات إلى بناء الوطن ، بناء التعايش و نبذ الكراهية .
الاستثناءات لاتصلح لنقض الحكم العام ولا تقدح فيه.
الشهيد احمد الخير لو اتبع موقف حزب المؤتمر الشعبى لكان مديرا للتعليم فى محليته فى ذلك الزمان القابر لا تنسب مواقف هؤلاء الشهداء الأطهار الى تلك الاحزاب الإجرامية وكلمة اسلامى لم نسمع بها فى القران والسنه بل سمعناها عند المجرميين تجار الدين
لا يوجد مسلم يرضى غير الإسلام دين او يقبل ان يتم النيل منه اما الاسلاميين الحرامية كانوا وبالا على الدين فاتخذوه سلعة رخيصة يكسبون من تجارتهم به دنيا زائلة
فهولاء ممن كانت هجرتهم الى امراءة ينكحوها ودنيا يصيبوها فهجرتهم الى ما هاجروا اليه
يا محمود إنتو شاغليننا بالكيزان ومشغولين بتقاسم المناصب والشركات لكن نحنا صحينا يا لصوص الثورة.