منع النساء من ميراثهن أمر يغضب الله ورسوله
لقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من سيدة تقول فيه إن عمها يضغط عليها كي تبيع له حقها في تركتها كشرط ليعطي ﻷختها الصغيرة نصيبها، لكنها كانت قد وعدت ابن عمها ببيع نصيبها له، فماذا تفعل؟
في إجابته عن السؤال، قال عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، إن سؤالها بها ما يوحي بأن هناك أمرًا محرمًا يحدث، وهو حرمان المستحقين في التركة حقهم وخاصة النساء.
وأكد الورداني، في فتواه عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن منع النساء من الميراق جريمة مركبة، فالجريمة الأولى هي منع الناس حقها ومن ظلم المسلم قيد شبر عذب به يوم القيامة سبع أراضين، وهذا الكلام وجهه الورداني إلى عم السائلة، فليس له حق التدخل فيمن ستبيع له نصيبها، فكل واحد يتصرف في حقه كيفما شاء لأنه حقه، أما الجريمة الثانية هو التعدي على الضعيف واليتامى، فلابد أن يعطي كل ذي حق حقه بدون أي ضغط، وعليها أن تذكر عمها بالله وأن ما يريده ليس من حقه.
ووجه الورداني نصيحة لمن يمنع النساء الميراث: اتقوا الله سبحانه وتعالى فهذا يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى الذي هو صاحب القسمة.
مصراوي
معظم أعضاء قبائل شمال السودان (جعلي دنقلاوي شايقي رباطابي) خصوصا بمناطقهم الأصلية تمنع المرأة من الميراث وتقتل الرجل الذي يطالب بالميراث خصوصا إن كان مقيما بالعاصمة أو المهجر وعاد للسؤال، المطلوب من القضاء السوداني وضع يده على التركات وحصرها بطرق رسمية عبر لجان خاصة وتقسيمها دون تدخل الورثة السلبي. هذه جروج يجب فتحها وتنظيفها.