سياسية

عرمان يدعو إلى تكليف وزراء جدد أصحاب رؤية ومعرفة سياسية

اقترح نائب رئيس الحركة الشعبية- شمال، ياسر عرمان اجراء تغيير في عدد من الحقائب الوزارية، على أن يكون الجدد منحازين إلى مطالب الشارع.
وقال عرمان في تصريح تلقته “سودان تربيون”، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، منحاز إلى صوت الشارع، ومهامه الحالية من أعقد فترات الانتقال في السودان.
وتابع “هناك ضعف في أداء عدد من الوزارات المهمة ولابد من حلها والاتيان بوزراء أصحاب رؤية ومعرفة سياسية وقدرات في مجال تخصصهم ومنحازين الى الشارع”.

واقترحت قوى الحرية والتغيير على رئيس الوزراء اجراء تعديلات وزارية باستبدال وزيري الخارجية والزراعة لكن حمدوك طلب امهاله بعض الوقت حيث ينتظر أن يجري تقييما كاملا لأداء كل الطاقم الوزاري قبل أن يتخذ القرار النهائي.
وأوضح عرمان أن حمدوك، يتعامل مع معادلات دقيقة وطنيا وإقليميا ودوليا، ويحتاج إلى فريق عمل يفكر بطريقة تتماشى مع تعقيدات الواقع، وبعقل مركب لحل قضايا مركبة، و”كعب أخيل” يتمثل في الترتيبات الأمنية، والاقتصاد والسلام، واعتبرها وجوها لعملة واحدة، وهي قضايا لها تداخل مع قوى إقليمية ودولية ومصالح وصلات بالواقع السوداني.

ودعا عرمان رئيس الوزراء للنظر الى الموازنة القادمة، خاصة انها ليست كسابقاتها انما مكتوبة “بدماء الشهداء” وفق قوله.
وشدد على ضرورة إقناع مؤسسات التمويل والمانحين الإقليمية والدولية بضرورة تغيير الطريق القديم، وأن يعود السودان كبلد منتج في شراكة لمصلحة جميع الأطراف دون مصادمة مع المجتمع الدولي، بمشروع حضاري جديد.

ونوَّه أن حمدوك، لديه خبرة مع المؤسسات الإقليمية والدولية وهناك تجارب ناجحة إفريقيا وآسيويا وفي أمريكا اللاتينية رفضت روشتة صندوق النقد، ولم تصادمه واختطت طريقا جديدا في بلدان بعضها أنظمتها شمولية، وأن الفترة الانتقالية مسنودة بحركة جماهيرية واسعة.
ودعا عرمان إلى توحيد مؤسسات الحكم الانتقالي من سيادة ووزراء بمنطق رصين وخطة واقعية وانحياز واضح للإصلاحات، وقال، “لن يصلح أمر الاقتصاد دون انصلاح أمر القطاع الأمني وتحقيق السلام وبناء جيش وطني مهني بعقيدة عسكرية جديدة يعكس التنوع السوداني”.

صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. ان يتمثل في الترتيبات الأمنية، والاقتصاد والسلام، واعتبرها وجوها لعملة واحدة، وهي قضايا لها تداخل مع قوى إقليمية ودولية ومصالح وصلات بالواقع السوداني@ + وبناء جيش وطني مهني بعقيدة عسكرية جديدة يعكس التنوع السوداني”.@ دي الزبده احييك عرمان جيبتها واضحة كررنا القول..أن الاستعمار الجديد بقياده مجلس المخابرات الماسونيه العالميه بداء بضرب كل الجيوش العربيه وبعض الاسلاميه….امثله… العراق…سوريا..ليبيا…اليمن…ووووو والجيوش التي لم تضرب ام عملاء درجه اولى أو ركع سجود للمستعمر… امثله مصر… الخليج…ووووووو لكن هناك جيش أمره عجب 60عام وهم يضربوا فيه ولم ينهار….صرفوا المليارات ولم ينهار…..وما زالوا يصرفون….ولم ينهار…اتوه غربا وشرقا وجنوبا وبحمد الله لم ولن ينهار…..لكن اخيرا تفاجأ الماسون الخنزيري ودول الاستعمار ان اكبر نقطه ضعف لحكماء السودان…هي الطاوله….والان دسوا عملائهم وامروا الجميع بالانصياع لأمر الطاوله….ولغايه الان الطاولة في اتجاه الشيطان والتفكير والدمار وخير شاهد الوثيقه الشيطانيه الماسونيه الشيطانيه….علي عقلاء واقوياء السودان اليقظه وبعد النظر ونفض الغبار والمرابطه والاستعداد لما هو أسواء ولما هو قادم….قبل الفاس تقع في الرأس ونحن ف غفله…