اشاد د. عبد الله حمدوك رئيس وزراء الحكومة الانتقالية بدور القوات النظامية كافة في حماية الديمقراطية وانحيازها لخيارات الشعب الثورية.
وقال في خطابه بقاعة الصداقة مساء الأربعاء امام احتفالات البلاد باعياد ثورة ديسمبر ان النموذج السوداني مبني على الشراكة بين المدنيين والعسكريين من اجل بناء دولة الديمقراطية وحكم القانون وان التعقيدات والتحديات التي تصاحب عملية ارساء الديمقراطية تحتم المحافظة على هذه الوحدة الوطنية التي كانت سببا فى نجاح الثورة المجيدة.
واكد حمدوك مضيهم في خلق مشروع وطني يهدف الى بناء سودان تحفظ فيه كرامة وحرمة دماء الشعب ويقوم على عقد اجتماعي يشمل مكونات الشعب السوداني ويضمن الاستقرار والرفاه ويقوم على اشاعة الحريات واحترام الآخر وادارة التنوع ومعالجة قضايا التهميش وتحقيق التنمية المتوازنة وازالة التشوهات في الاقتصاد.
وشدد حمدوك على التزام الحكومة الانتقالية بضمان تعزيز حقوق النساء في كافة المجالات مع تطبيق مبدأ التمثيل العادل وتكافؤ الفرص خاصة في هياكل الحكم في الفترة الانتقالية .
وفيما يتعلق بقضية الفساد ابان ان الاطار العام لاولويات الحكومة الانتقالية يتضمن حزمة اجراءات من بينها انشاء مفوضية قومية مستقلة مختصة بمكافحة الفساد المالي والاداري وضرورة وضع النظم المحاسبية لضبط الاداء المالي في مؤسسات الدولة واسترداد الممتلكات والاموال المنهوبة بواسطة مؤسسات وافراد النظام السابق .
الخرطوم فى 25-12-2019م (سونا)
وبعد أن سقطت قناة السودان الفضائية والتى شعارها هو ( لا إله إلا الله ) تحت سنابك الشيوعيين ومنهم الشيوعى رشيد سعيد يعقوب وكيل وزارة الإعلام والذى أصبح يدير الإعلام وعلى رأسه قناة السودان الفضائية ، حيث أصبحت تلك القناة تقوم بعمليات غسيل دماغ واسعة النطاق لترويض الشعب السودانى وجره للمستنقع العلمانى الآثم ، حيث يحاول هؤلاء مسح الهوية الدينية للشعب السودانى وتم لأجل ذلك جلب الكثير من كوادر الشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين لتقديم برامج سياسية وثقافية ، الغرض منها مسح ذاكرة الشعب السودانى وشحنه بأفكار هدامه لا تتماشى مع ثقافة وعادات ودين أهل السودان ، من ضمن تلك البرامج والتى تقدمها ما تُسمى بسلافه أبو ضفيره والتى إستضافت اليوم الخميس 26 ديسمبر 2 من ما وصفتهم بالمثقفين وهم يتناولون الثقافة فى السودان فى ثلاثينات وأربعينات القرن الماضى ، ولكن وكالعادة الحوار إنحرف لحكاية الثلاثين عاماً الماضية وما أدراك ما الثلاثين عاماً والتى أصبحت قضية من لا قضية له ، أحد هؤلاء الإثنين إسمه فؤاد قال أنه كان فى الخارج لعشرات السنوات وعاد بعد الثورة ، أما الآخر وإسمه حامد بدأ كلامه بأنه لم يدخل فى حياته لقناة السودان الفضائية لأن باب القناة محروس بالدبابة وأنه والدبابة لا يتلاقيان أي أنه يرفض حكم العسكر ، ونسي هذا المسكين بأن الدبابة لا زالت موجودة ولا زالت تحرس أبواب القناة القومية ولولا هذه الدبابة لما عاد زميله فؤاد من الخارج ولولا تلك الدبابة لما كان الإثنان يتحدثون اليوم من على قناة السودان الفضائية ، الكثيرين من الموهومين والكارهين لجيش بلادهم يعتقدون أن الثورة نجحت ووصلت الأقلية اليسارية العلمانية لحكم السودان بفعل المظاهرات والإعتصامات وتناسى هؤلاء أو هم يتناسون بأنه لولا تلك الدبابة والتى يبغضونها لما نجحت الثورة ولولا تلك الدبابة لكان الرئيس البشير جالساً فى القصر الجمهورى وحتى اللحظه .. يا هؤلاء تواضعوا لله ولا تُضيعوا فضل من أوصلكم للحكم وبل جلب أقدامكم لقناة السودان الفضائية ..