سياسية

السُلطات تفشل في التشويش على هاتف الرئيس المخلوع “البشير”

فشلت مساعي إدارة السجون في التشويش على الهواتف النقالة لمعتقلي النظام البائد، وعلمت مصادر، أن إدارة السجون استعانت بشركة متخصصة في المجال لتركيب جهاز تشويش في محيط تواجد الرئيس المخلوع البشير، عقب ضبط هاتفين بحوزته في إحدى الزيارات.

وقالت المصادر إن السُلطات اتفقت مع الشركة لتركيب الجهاز مقابل 90 ألف جنيه، إلا أن إدارة السجون دخلت في عقد مع شركة أخرى حكومية مقابل 300 ألف جنيه، وتم تركيب الجهاز المعني، وتفاجأت إدارة السجون بأن الجهاز لا يغطي المساحة المطلوبة والتي تقدر بنحو 18 متراً، وأضافت المصادر أن سُلطات السجون عاودت الاتصال بالشركة الأولى لتنفيذ المهمة واشترطت أن يتم العقد مع الشركة الحكومية مباشرة لجهة أنها تتحمل مسؤولية فشل الجهاز.

وأوضحت المصادر أن الشركة الخاصة رفضت الخطوة وتمسكت بالتعامل المباشر مع الإدارة، وتفاجأت بأن إدارة السجن بصدد استشارة الشركة الحكومية فنياً في إمكانية التعامل معها، وقالت الشركة بحسب صحيفة آخر لحظة، إن الإدارة تماطلت لأكثر من شهرين في الرد قبل أن تعاود الاتصال مجدداً أمس الأول، وتؤكد موافقتها على العرض بالسعر المتفق عليه، الأمر الذي لم توافق عليه الشركة بحجة زيادة الأسعار تماشياً مع زيادة سعر الدولار.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. دا الفساد بي عينو

    (انت طلعت من الموضوع الاصلي ودخلت في موضوع بيجيب الهواء البااااارد لناس السجن)
    ههههه

  2. هذه الاموال المصروفة في التشويش على هاتف المجرم المخلوع أولى بها الشعب كونوا قدر المسئوليه وجردوا هؤلاء المجرميين من الموبايلات وصادروها منهم فورا ويجب حظر دخول اى شخص يحمل موابايل ومنعه من زيارتهم والزيارة تكون فى حضور مسؤول بالسجن ووضع كافة الضوابط التى تمنع تجاوز هؤلاء المجرميين للوائح السجن كونوا قدر المسئوليه ولا تنسوا عظمة هذه الثورة

  3. بسيطة ولا تشويش ولا غيرو.. شيلو منو التلفون ولو ابا يديكم ليهو جيبوا ليهو بتاعين الامن الكتلوا استاذ محمد خير يشوفو شغلتم