وزيرة التعليم العالي: (32) كلية طب تُخرج طلاباً ليعملوا سائقي (ركشات وترحال)
قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إنتصار الزين صغيرون، إن الجامعات تخرج طلاب (32) كلية طب حكومية ينتهي بهم المطاف للعمل سائقي “ركشات وترحال”، ونوهت لكليات بها طالبة واحد فقط واخرى بها (7- 8) طلاب منها كليات برشاد في شرق كردفان.
وأكدت الوزيرة في منبر (سونا) يوم “الثلاثاء” ، وجود (3) دفعات بها (36) طالباً فقط بشندي، وتساءلت عن مصير خريجي (28) كلية طب في جامعات خاصة، وقالت “يودوهم وين؟”. وكشفت عن تجاوزات لأشخاص باستلام مبالغ كبيرة مخصصة لعدد من الجامعات من أجل البنية التحتية ولم تظهر المجهودات.
واستبعدت الوزيرة، الاتجاه لاغلاق الجامعات التي تعاني من مشاكل، ولكنها تستبعد من التقويم، وتعهدت بالنظر في شكوى اي استاذ جامعي يتم طرده بسبب انتمائه للمؤتمر الوطني البائد، وقالت “واحدين شكلهم اتعودوا يكونوا مديرين”. واستهجنت وجود أبحاث حبيسة الادراج كان مؤملا أن تقلل حدة الفقر، وكشفت عن تحركات لإجازة قانون اعتماد وتقويم التعليم العالي بوزارة العدل.
وانتقدت انتصار، سلوك طلاب جامعات بالاعتصام أمام الوزارة ومطالبتهم بالتأهيل أو التقفيل رغم تكوين لجان للوقوف على أوضاع جامعاتهم، ونوهت لطلب طلاب دارفور بجامعة دنقلا لتوزيعهم على جامعات دارفور، وعدته نزعة عنصرية.
من جانبه، قال وكيل الوزارة د. صلاح سعيد، إن نصيب الطالب من الانفاق الحكومي لا يتجاوز (6) جنيهات، وأضاف بأن عدد الجامعات الحكومية (35) جامعة، فيما تبلغ الأهلية (20) جامعة و(88) كلية، وأقر بوجود نقص في الاساتذة، ولفت لوجود (40) طالب لكل أستاذ مقارنة مع النسبة المطلوبة عالميا وهي عشرين طالباً. وانتقد ضعف القبول بالكليات العلمية مقارنة مع النظرية وكليات الزراعة والتي وصلت نسبها (3%) فقط.
بدوره، أقر رئيس البحث العلمي والابتكار بالوزارة د. أحمد حسن الفحل، بضعف تصنيف الجامعات السودانية وعدم دخولها ضمن (500) جامعة معترف بها، وذلك لعدم وجود أبحاث في المجلات العلمية المعترف بها، وأشار لارتفاع ميزانية البحث العلمي إلى (120) مليون جنيه في السنة بفضل جهود الوزيرة السابقة سمية أبو كشوة.
الخرطوم: باج نيوز
ما دام فتحتي خشمك فيها مامنها خير قفليها وارتاحي ويرتاحوا الشباب بالتالي تكوني متواصلة في مسلسل الشكيك في الشهادة السودانية.
يلا يا جداد بت صغيرون جابت ليكم الرايحة. ما انتم فاعلون.
وتساءلت عن مصير خريجي (28) كلية طب في جامعات خاصة، وقالت “يودوهم وين؟”. ( كليات خاصة غير حكومية وطلاب درسوا علي نفقتهم الخاصة واشتغلوا في اعمال خاصة عايزة تعملي فيهم ايه ؟ ) علما بأن هنالك نقصا مريعا في الكادر الطبي في السودان – نأمل منكم النظرة الايجابية التي تسهم في التعديل فيما هو حاصل وليس مجرد الهدم وحنين للعودة بالبلاد الي الصورة النمطية القديمة الراسخة في أذهان الاسلاف ( زمن الدستة كانت خمستاشر واللحمة بالمتر والدكاترة عملة نادرة ودراسة الطب ما لاي زول ) وانا شخصيا احمل ماجستير واعمل في اعمال حرة ليست لها علاقة بالمجال واستمتع بذلك ايما استمتاع – لان العلم شئ وكسب العيش شي آخر ولا يستلزم ارتباطهما – والعلم هو السلاح والعامل المساعد للخروج للحياة – واذا صحت المقارنة فعليك المقارنة بين عدد الجامعات واعداد التلاميذ وليست المقارنة بين عدد الجامعات وعدد الوظائف المتوفرة بالدولة .