سياسيةمدارات

وزير الشؤون الدينية: أعتذر للمسيحيين.. عن البطش والأذى الذي صاحب أجسادكم وهدم معابدكم ونهب ممتلكاتكم واعتقال خدامكم

أكد الأستاذ نصر الدين مفرح أحمد؛ وزير الشؤون الدينية والأوقاف؛ أن جوهر الديانات السماوية واحد، وتتفق كلها فى الكليات والأهداف والغايات العامة وبناء الإنسان ، كما جاءت لصون حياته وكرامته وإعلاء قيم العدل والسلام والمحبة .

ودعا – خلال كلمته التى وجهها الثلاثاء للمسيحيين بمناسبة احتفالات البلاد بأعياد الميلاد – دعا كل السودانيين إلى ضرورة إعلاء قيم التسامح الديني والتعاضد الأخوي والتماسك الأسري والمحافظة على قيم التراحم والتكافل الراسخة فى الإسلام والمسيحية.
وقال: إنني عبر الدولة الجديدة أعتذر للمسيحيين عن جملة من السياسات الظالمة الخرقاء التى تعرضت إليها أسركم ودينكم إبان النظام البائد.

كما أعتذر لكم عن البطش والأذى الذي صاحب أجسادكم وهدم معابدكم ونهب ممتلكاتكم واعتقال خدامكم ومحاكمتهم ظلما.
وطالب مفرح القساوسة والمطارنة والخدام والمسيحيين كافة؛ بالشروع فى إيجاد هيئة كنسية عليا من كافة الطوائف المسيحية دون إقصاء لأحد من أجل المشاركة الفاعلة والمرضية للجميع ولوضع سياسات المرحلة المقبلة لإدارة العمل الكنسي ونبذ الكراهية والتطرف ونشر ثقافة التسامح، وطي صفحات الماضي والخلاف الطائفي وفتح باب التسامح بين أعضاء الطوائف المتخاصمة، مشيرا الى الخطوات العملية التى قامت بها الوزارة تذليلا للعقبات والمشكلات التى صاحبت العقود الماضية، لافتا فى هذا الجانب الى الورشة التى أقيمت للمسلمين والمسيحيين على حد سواء؛ لتقريب وجهات النظر فى موضوعات التعايش والتسامح الديني، ودعا رجالات الدين الإسلامي والمسيحي للقيام دورهم الريادي في إرساء قيم التسامح ووضع قواعد الأخلاق وإجراء المصالحات وقيادة المبادرات نحو تحقيق الخير والمحبة والسلام. آملا من المسلمين والمسيحيين قطع الطريق أمام تجار الدين ممن يسعون لاعتلاء السلطة واعتلاء الخطابة واعتلاء منابر الثورات باستغلال عواطف الناس فى السودان بالتدين، مشيرا الى تجربة الحركة الإسلامية فى السودان؛ والتى تقف شاهدا على تشويه تدين أهل السودان الفطري بصورة غير مسبوقة .

وأوضح الوزير أن قضيتنا ومسؤوليتنا التأريخية هي بناء هذا الوطن واللحاق بركب الأمم؛ ولن يتأتى ذلك إلا فى ظل التعايش السلمي والتحصيل المعرفي والعلمي والأكاديمي الذي يفتح الباب أمامنا لاستكشاف المعضلات الحقيقية والتخلص منها، وتبني سياسات بديلة قادرة على الإنجاز المستمر الذي ينتظره الوطن والأجيال.

الخرطوم 24-12-2019م (سونا)

‫19 تعليقات

  1. مفرح الفرحان إنت يا زول طيرة ولا غواصة
    مافي زول قرب من المسيحيين
    أي زول بي دينو
    خلينا في حكاية الغلاء الحاصل والضولار الطار دا لو ما رك بتحصلوا إنت وجماعتك المواسير ديل
    يرك الضولار في خانة صفرية قبل ما يجيكم البل يا العايزين تضيعوا البلد كلها
    على الجيش التدخل فوراً لتصحيح مسار الثورة فقد أختطفت في غفلة من الزمان بإستغلال مجموعة من الخرفان

  2. مافي أي زول قرب علي مسيحيين ولا يهوديين ولا غيرهم ، انتو عايزين تتكلموا والسلام،، أسي عليك الله المواقع الفيها الكنائس دي ما قلب البلد..
    الراجل دا مفروض ينطم ويشتغل من سكات كل يوم طالع لينا بي شتارة شكل

  3. عندما سئل الصادق المهدي عن وزير الأوقاف مالو مشاتر ده قال ليهم ده كرامة الحزب ????

  4. حبيبنا مفرح الزعلني انك لم تقدم اعتذاراتك لأصحابك اليهود فهم ايضا مظلمون مطرودون من السودان حتى اعيادهم لا تحتفل بها وآمل أن تنتهز هذه الفرصة السانحة لتوجيه اللعنة والسباب للمسلمين وعلى رأسهم الكيزان لعنة الله عليهم.

  5. هل البطش هو إعطاء الجنسية السودانية للأقباط المصريين سنة 1994 وكذلك المسيحيين الشوام والرومان وتمكينهم اقتصاديا في بلدنا ليعيشوا أفضل أيام تاريخهم؟ وهل البطش هو ترك الكنائس تعمل في جميع أنحاء البلد المسلم؟

  6. اود ان يقنعني احد ان هذا الشخص مسلما ويعرف ثوابت الاسلام
    انه فعلا يتاجر يالاديان ويتمسح في احذية الغرب عله يجد نوبل للسلام المزعوم .. هذا الرجل مريض وجد مريض نفسيا يجباخذه لاقرب مصحة نفسية ..لان مايقوله يشكك في عقيدته

  7. والاية دي مسحتها من المصحف
    (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) ؟
    ما حكم الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) ؟.
    اولاً : إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون : أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وقال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان .

    ثانياً : ومن أصول الاعتقاد في الإسلام : أن كتاب الله تعالى : ( القرآن الكريم ) هو آخر الكتب نزولاً وعهداً برب العالمين ، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل ؛ من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها ، ومهيمن عليها ، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ) .
    سادساً : وأمام هذه الأصول الاعتقادية ، والحقائق الشرعية ، فإن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) والتقارب بينها وصرفها في قالب واحد ، دعوة خبيثة ماكرة ، والغرض منها خلط الحق بالباطل ، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه ، وجرّ أهله إلى ردة شاملة ، ومصداق ذلك في قول الله سبحانه : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وقوله جل وعلا : ( ودُّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .

  8. خيبة الله عليك يا حيران
    قوم يا عاطل شوف شغلتك وين إتفوو عليك

  9. كلامك كذب بواح ولم يسبقك اليه احد ،كل الكنائس في السودان تحتل وسط المدن ولم يهدم منها متر واحد .
    نعتذر لمن يصيبه هذا الكذب بالصدمة ونتبرأ الي الله منك ومن الحزب الذي عينك ومن حمدوك الذي قبل بترشيحك وكل كادر الحكومةوالتي قبلت بك

  10. زول مابفرق بين المملكة والجمهورية يكون وزير فى دولة السودان

  11. يا وزير الغفلة

    ياتو مسيحي شكا من اضطهاد؟

    هو ناس الإنقاذ في سنواتهم الأخيرة بقوا عاملين حساب أي خطوة تجلب عليهم سخط الغرب

    شوفوا يا ناس لو ما بكرة المسيحيين رفعوا قضايا على البلد أمام المحاكم الدولية

    يطلبوا تعويضات

    شكرا مفرح….شكرا لغبائك …على خطى رئيسك …شكرا حمدوك ….شكرا قحط

    شكرا على أن رمتنا بأغبى أبنائها

    1. وهذا ما قلناها لو يسمعون ،ن ومفرح يود ان يتخذ الامر مطية ليبتسم له العالم الغربي وربما عقله قاله ستنا جايزة نوبل للسلام
      نعم في السنوات الاخيرة وخاصة بعد زيارة البابا للسودان الانقاذ كانت حريصة كل الحرص ان تفتح على نفسها اي باب من الخارج يعيق مساعيها للرفع من القائمة السوداء الامريكية ، بل وكان الرئيس يشاركهم ويجتمع مع اقطابهم بصورة دورية وكان يصرحون تصريحات ايجابية
      قحط لم ترمي باغبى ابنائها بل صفوتها وقس الباقي على هؤلاء الشرذمة المتخلفة

  12. يااخوانا الزول دا وزير فتنة ماوزير شئون دينية ولاعنده علاقة بيها…. الله ياخدك ياخ مرضتنا… الزول دا جليطة عديييل

  13. استغرب باعتذار الوزير للمسيحيين فعلا غريبة هم ما اشتكو والتسامح الموجود فى السودان لا يوجد فى اى بلد ..بل الحكومة السابقة اذكر سمحت لهم ببناء الكنائس ..
    بجيب لينا مشكلة كلامه …عندما تكون التصريحات سياسية ومكايدة قد تضر بالبلد اكثر مما تنفع …يا وزراء راعو مصلحة البلد وليس الحزب

  14. الدين عند الله الإسلام يا مفرح، مصيبتنا من تجار الدين الي أعداء الدين حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مفرح