«الآن هدأت نفوسنا ونزيف قلوبنا وقف».. أول تعليق من جد «طفلة البامبرز»
سادت حالة من الارتياح والفرح بين أهالي قرية دملاش، التابعة لمركز بلقاس، عقب الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام في مغتصب الطفلة «جنا»، المعروفة إعلاميًا بـ«طفلة البامبرز».
وقال صلاح سالم عمار، جد الطفلة لـ«المصري اليوم»:«الآن نفوسنا هدأت ونزيف قلوبنا اتوقف بعدما عرفنا أن البنت أخيرا أخذت حقها»، مضيفًا: «بعد الحكم ده كل واحد في مصر يطمئن أنه عايش في دولة بها عدالة وقضاء عادل».
وتابع: «جنا عمرها الآن 3 سنوات ونصف، وتعيش بشكل طبيعي وبصحة جيدة، ولا تعرف شيء عما جرى لها، فالحمد لله أن عمرها وقت الجريمة لم يتعدى 20 شهر ولم تستوعب ما حدث معها».
وأردف: «كان نفسى يعدموه ألف مرة وفى ميدان عام، هذا المتهم كان شاذا في أسرة طيبة، وأخذ عقابه أخيرا فقد سبق وأن قتل شخصين من أقاربه، وصدر ضده حكم بالسجن 15 سنة».
وقال أحمد محمود عبدالحميد، أحد أقارب المتهم إنه تم اخبار أسرة المتهم بتنفيذ حكم الإعدام ضده، وتم نقل جثته لمشرحة زينهم/ وذهب بعض أقاربه مع والدته لإستلام الجثة تمهيدا لدفنها، لكن تواجهنا مشكلة مكان الدفن بعد رفض أهالى دملاش دفنه لديهم».
وأضاف: «نسعى لدفنه في مقابر قرية ميت زنقر حيث تسكن أسرته حاليا، سنجرى بعض المفاوضات لعودة الأسرة لمسكنها القديم بقرية دملاش».
قالت مصادر أمنية إن مصلحة السجون نفذت، صباح اليوم، داخل غرفة إعدام سجن استئناف القاهرة، حكم الإعدام بحق إبراهيم محمود، 35 سنة، عاطل، والمدان باغتصاب الطفلة جنا والبالغ عمرها 20 شهرا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«طفلة البامبرز»، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، تمهيدا لتسليمها لأسرته.
كان مدير أمن الدقهلية، اللواء أيمن الملاح، تلقى إخطارًا ببلاغ لمركز شرطة بلقاس، يفيد بتحرير «نهى»، 29 عاما، ربة منزل، محضرا تتهم فيه إبراهيم محمود، 35 عاما، عاطلا، بالتعدي جنسيا على ابنتها «جنا» التي لم يكن عمرها يتجاوز العامين، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت على إثره إلى المستشفى، في 24 مارس 2016 وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وبإحالته للجنايات أصدرت حكمها بالإعدام وأيدته محكمة النقض.
وترجع الواقعة إلى 24 من شهر مارس 2016، وذلك عندما تقدمت والدة الطفلة جنا ببلاغ تتهم فيه المتهم بخطف ابنتها من الشارع من أمام منزلها واغتصابها داخل حجرة مهجورة أمام منزله، وترك الطفلة لأمه وفر هارباً، وأخذتها أمها بصحبة جيرانها من منزل الجاني تنزف دماً ونقلتها للمستشفى للعلاج، وهي الوقائع التي اعترف بها المتهم أمام النيابة.
المصري اليوم