استشارات و فتاوي

زوجها يشك بها .. فهل تأثم إذا طلبت الطلاق؟

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة الطلاق مشكلة اجتماعية، فالطلاق هو بداية المشكلة وليس النهاية، لأنه يأتي بعده مشكلة الحضانة والنفقة وكذا، مما يترتب على ذلك أضرار كثيرة.

وردًا على سؤال عبر فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على “فيسبوك” من سيدة تقول: هل آثم إذا طلبت الطلاق لشك زوجي بي؟، قال أمين الفتوى إنه يجب عليك أن تدعي له بالهداية والتوبة من هذه الأمور التي يفعلها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.. [البقرة : 186].

وأضاف وسام أنه على السائلة بأن تتريث وأن تصلح بينها وبين زوجها ولا تلجأ للطلاق إلا إذا استحالت العشرة تمامًا وسدت كل الأبواب التي تستطيع منها أن ينصلح الحال.

مصراوي