خبير أميركي: يتعين على حكومة حمدوك أن تدفع أكثر من 2 مليار دولار قبل محو السودان من القائمة السوداء
قطع خبير أميركي بأن الطريق أمام السودان ما زال طويل قبل إزالة اسمه من قائمة الإرهاب وإنهاء العقوبات الفرعية في الولايات المتحدة، وقال إن حكومته المدنية مجابهة “بمهمة لا يمكن التغلب عليها”.
وكتب كاميرون هدسون، كبير مساعدي المبعوث الخاص إلى السودان، والمدير السابق للشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي مقالاً بمناسبة الزيارة الأولى لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى واشنطن.
وكان حمدوك وصل إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع أملا في المساعدة بشأن كيفية إزالة اسم بلاده من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وتخفيف العبء الثقيل الذي أرهق كاهل السودانيين جراء سياسات الرئيس المعزول عمر البشير.
وطبقا للخبير، الذي سرد قائمة طويلة بما تريده واشنطون من الخرطوم قبل إزالة العقوبات، فإن أكثر ما تخشاه إدارة ترمب حاليا هو “احتمال عودة الجيش لواجهة السلطة مجددا بمجرد رفع العقوبات”.
وبحسب هدسون، وهو أحد الأميركيين القلائل الذين يتابعون شؤون السودان بشكل يومي، ولديه علاقات وثيقة مع مختلف المسؤولين وأجهزة الأمن، كونه خدم أيضا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فإن واشنطن تريد توضيحات حول جهاز الأمن والمخابرات السوداني بعد الإصلاحات الأخيرة، والتأكد أن هذه الوكالة “تخضع بالكامل للسيطرة المدنية”.
كما أشار هدسون، الحائز على لقب كبير الزملاء في مركز إفريقيا بمعهد المجلس الأطلسي إلى وجود “عدد من الإرهابيين الدوليين المعروفين والجماعات المتمردة من البلدان المجاورة، ومعظمهم يستخدمون الامتداد الصحراوي الكبير غير الخاضع للسيطرة والممتد من البحر الأحمر إلى ليبيا كملاذ آمن للاختباء”.
ويستطرد هدسون ان القضية الأخيرة حول مكافحة الإرهاب هي أن حماس وحزب الله، اللذان صنفتهما وزارة الخارجية كمنظمات إرهابية أجنبية، ابقيا على مكتب سياسي لهما في الخرطوم.
وفي تصريحات في المجلس الأطلسي في أكتوبر الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص دونالد بوث إن إدارته يجب أن تتحقق من أن السودان لم يعد دولة راعية للإرهاب.
وعقد حمدوك الذي وصل إلى واشنطن يوم الأحد اجتماعين منفصلين في ذات اليوم مع فريق التفاوض السوداني، وفريق المحامين، لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويضم وفد حمدوك وزراء الدفاع والعدل والشؤون الدينية ووزيرة الشباب والرياضة.
وفي مقالته التفصيلية، ذكر هدسون أن أحد المسائل العالقة التي يتجنب المسؤولون الأميركيون التحدث عنها علانية تتعلق بالأحكام الصادرة ضد الحكومة السودانية لدعمها التفجيرات الإرهابية ضد السفينة (يو إس إس) كول عام 2000 وتفجيرات السفارة الأميركية في نيروبي، كينيا ودار السلام، تنزانيا في العام 1998.
وعليه، طبقا لهدسون، وقبل محو السودان من القائمة السوداء، يتعين على حكومة حمدوك أن تدفع أكثر من 300 مليون دولار كتعويضات لضحايا الهجوم على (يو إس إس) كول و2.1 مليار دولار كتعويضات لأسر أمريكية لضحايا تفجيرات السفارات عام 1998.
واسترسل: “مع كثرة الاحتياجات الملحة التي تتطلب استجابة عاجلة، ومع هذه التوقعات والآمال عالية السقوفات بأن الحكم المدني سوف يمحو بسرعة تبعات ثلاثين عاما من الفساد والإهمال، ومع وجود العديد من القوى المعوقة التي تتربص على طريق النجاح، يبدو أن حمدوك مجابهة اليوم بمهمة مستحيلة”.
وأكد هدسون ان هناك عوامل داخلية مثل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر من العام المقبل، وهي التي يصعب معها الإبقاء على جدول أعمال السياسة كما هو.
فيما سيظل جند مكافحة الإرهاب حاضرا ضمن حملة ترمب لإعادة ترشيحه لولاية ثانية، طبقا للخبير.
ولن يستقبل الرئيس ترمب أو وزير الخارجية بومبيو رئيس وزراء السودان في زيارته الحالية وسيلتقي فقط وزير الخزانة يوم الثلاثاء ووكيل الشؤون السياسية، ديفيز هيل.
كما سيلتقي برئيس وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
وفي وقت سابق أكد ثيبور ناجي، كبير الدبلوماسيين الأميركيين بالإدارة الإفريقية في خارجية الولايات المتحدة؛ إنهم يعتبرون الحكومة المدنية السودانية شريكة.
ومن المؤمل أن يلتئم اجتماع لأصدقاء السودان في الخرطوم الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن الدعم المرتقب للبلاد، لصالح إسناد ميزانيته لعام 2020.
كما ينتظر أن تستضيف واشنطن مؤتمر المانحين الخاص بالسودان في أبريل من العام القادم.
سودان تربيون
يجيبوها ليك من وين يا الخبير الـ 2 مليار ضولار دي
انكربوا ساي فالقادم أسوأ مما تتوقعون والعندو طريقة مخارجة من البلد المكنوبة دي يبقى مارق
اذا صح كلام هدسون يبقي الحال كما هو عليه لاجل غير مسمى.. لا رفع من قائمة الابتزاز ولا غيره
بعد كده الا انضغط عليهم مظاهرات لسفارة الامريكية لحدي ما يقفلو سفارتهم ويفرتقو ..ديل شرهم بقى اكتر من خيرهم
وربنا كبير
علي السيد رئيس الوزراء الرجوع الي السودان والبدء بتقيد حركة جيش الدبلوماسيين الأمريكيين
في قاعدة سوبا العسكريه وشل حركتهم تماما مع تجميد كل التفاهمات فيما يختص التعامل في ما يسمي الإرهاب وتجميد المباحثات فيما يختص بي جنوب السودان وليبيا وملف الصومال فهؤلاء يريدون ابتزاز البلد يجب غض الطرف عن مايسمي الهجرة الغير
مشروعه كما يسميها الاوربيين ومساعدة الأشخاص الذين يريدون الهجرة وسوف تقوم أوروبا بالضغط علي الكابوي وسوف يرفع الحصار
من طرف اوروبا فدولة كوبا مثلا خمسون عاما
من الحصار لم تتأثر ولو ليوم لأنها اعتمدت علي نفسها اكتفت زراعيا وصناعية من دون أن تنتظر الغرب أو الولايات المتحدة فالسودان ملئ بالامكانيات البشريه والصناعية والزراعية
????? ..وقع ليكم الكلام.يا قحاته..
ادفعوا بس..
بشه.. فهم خلاصة الكلام. وقال ليهم تحت جزمتي. دي..
الله ينتقم من بشة وين ما راح هو الكيزان المناعيل الذين دخولوا البلاد والعباد فى مشاكل مع العالم كلو
الله ينتقم منكم يا تجار الدين واخوان الشيطان ضيعتوا البلد وانتو فيها وحتى وانتو فى السجون الله ينتقم منكم
فى الدنيا قبل الاخرة
بسيطة دي ندفع ليهم من ال٦٤ مليار بتاعة عصمت.. ٦٢ مليار بتكفينا عيش و بنزين مافي داعي للطمع.. بالله دي حكومة يرجى منها حكم السودان.. يللا يا معلقين قحط ابتدوا فيني بل و ردحي!!!
ما المفروض المسئولين يوهموا الناس بأن حل مشاكل السودان تكمن فقط في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
مشاكلنا تنحل اذا رتبنا بيتنا واتحزّمنا واستغلّينا مواردنا الزراعية والمعدنية والبشرية
لن ننتظر من المجتمع الدولي يحل لينا مشاكلنا ويبني لينا بلدنا
دة عصر المصالح وكل زول بيفتش لي مصلحتو
دة عصر التنافس على الموارد والبقاء يكون للاقوى والاصلح
لن يتعامل معنا المجتمع الدولي اقتصادياً اذا شافنا متكاسلين متواكلين متخاذلين عن تعمير بلدنا
بل قد يأتينا غازياً ناهباً لثرواتنا بشتى السبل
ترتيب البيت من الداخل بيكون ب/
– تحقيق السلام والإجماع الوطني حول القضايا الجوهرية في السودان
– وضع السياسات والقوانين التي تضبط الاستثمار وحركة الأموال وتحارب الفساد وترسخ ولاية الدولة على المال العام
– الشفافية والمحاسبة والإنفتاح على الشعب
– تثبيت دعائم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان
بالتوازي مع الكلام دة يستمر المجهود الدبلوماسي
واتضح انّو حمدوك سياسي ودبلوماسي محنّك
تصريح حمدوك في صحيفة بريطانية كبيرة باحتمال انهيار الدولة كان الهدف منه الضغط على المجتمع الدولي
اوربا وامريكا لازم يفكروا في احتمال حدوث انهيار في السودان عشان يخافوا على مصالحهم في المنطقة
شفنا كيف السيسي طوااالي بيلوح بمكافحة الارهاب وداعش في مصر عشان ياخد دولارات من امريكا
نحن برضو والحمدلله عندنا دواعش أمير المؤمنين عبدالحي لازم نستثمرهم ونستفيد منهم
واردوغان بيهدد اوربا عديييل بفتح الحدود للمهاجرين ونحن برضو عندنا مهاجرين افارقة وعندنا اكبر حدود
التسوي كريت في القرض تلقاه في جلدا وفي فشفاشا كمان ..منو الساعد الجماعة ديل في ما يحصل للبلد ..مش جبتوهم وعملتوهم وزراء كمان …وجايبين بتاعين الحركات المسلحة وهم أصل البلاء وازي البلد …خموا وصروا …وخليك مع المدنياووووو وكمان تسقط بس …ولسه السقوط في الهاوية مستمر
الحقو محمد عصمت يجيبها ليكم من ال64 مليار الفي ماليزيا او من قروش الجاز ووداد في دبي
بطلوا محركة واعملوا مليونية للسفارة الامريكية .. مليونية كاسحة وماسحة .. نمشي كلنا رجال ونساء واطفال وعجائز والأعمى اشيل المكسر .. ونقول كلام واضح لسفارة الجن هذه أما أن ترفعوا الحصار أو نفتح السودان لكل الأرهابيين فى العالم .. القاعدة .. داعش .. بوكو حرام .. وبوكو حلال .. واهم من ده كلو أنه نحن زاتنا حنبقى أرهابيين أرهابيين عديل كده ونحن لو بقينا أرهابيين جد جد بندمر ليكم العالم كله .. الله أمرضكم .
نعم هذا هو الحل ياقحط وبني ماركس وتوجد حلول اخرى وهي عودة حمدوك وأهل اليسار لمبارزةالرأسمالية الامبريالية كما في مبادئ الشيوعية الأصلية والمصادمة جربها الكيزان وفشلوا فشلا مدمراً او الحل الذي طرحه الكيزان قبلكم وطبقته كوبا نأكل مما نزرع اما غير ذلك فهو استجداء رخيص لن تجدو فيه ياحمدوك غير الذلة والمهانة لأنه ومن خلال طرح هذا الخبير تلاحظ أن المسألة محسوبة بدقة ويجب أن يظل السودان كما هو بالبشير او غيره لأن المسألة الاقتصادية لأمريكا محسوبة ربحاً وخسارة وخروج السودان من محنته الاقتصادية = خسارات مالية لأمريكا
خلاصة الكلام: ما حك جلدك مثل ظفرك، فتول أنت جميع أمرك. كلام أخونا “كاب الجداد” في محله وهو المطلوب. يجب التعامل بلغة المصالح وإقصاء العواطف جانباً ولكن من دون التنازل عن الثوابت الدينية والأخلاقية. حفظك الله أيها السودان الحبيب.
يعني حل المؤتمر الوطني وازالة القران من المناهج وحدهم ما كافيات؟؟؟
لا يكفي يا حبيب لابد من ابادة كل من ينطق بالحرف الأول من كلمة الدين واغلاق المساجد وحرق المصاحف وتسليم السلطة في الشمال للجنوب بلا قحط بلا وهم واراقة دم أي مصادم وليت هذا يرضي سادتنا الأمريكان رضي الله عنهم وارضاهم ودمائنا رخيصة لمطالبهم