حركات مُسلحة تُطالب بهيكلة “قوى الحرية”
طالبت حركات مُسلحة تشمل “تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والجبهة الشعبية المتحدة، والتحالف الوطني السوداني” بضرورة هيكلة “قوى الحرية والتغيير” بشكل مؤسسي يعبر عن مكونات الثورة ويتيح المشاركة الفاعلة للقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، ودعت لتطوير إعلان الحرية والتغيير لمشروع ميثاق وطني يطرح رؤية شاملة لمخاطبة المستقبل وإنجاز تسوية تاريخية تنهي فشل الدولة الوطنية السودانية وحقب الإقصاء والتهميش.
وأشارت الحركات في بيان مشترك وفقاً لمصادر، إلى غياب عدالة المشاركة لقوى الثورة في إدارة العملية السياسية منذ سقوط نظام البشير في أبريل. واعتبر البيان أن وضع أولويات تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي استباقا لتحقيق السلام يُعيد سيناريوهات التغيير القديمة في أكتوبر وأبريل.
وشدد البيان بحسب صحيفة السوداني، على أن نداء السودان لم يقم بالدور المطلوب منه، مشيراً إلى تجاوز بعض مكوناته لقضايا توحيد الإرادة الوطنية، قضايا السلام وإعادة هيكلة الدولة السودانية، لافتاً إلى أن النظام السابق أدى دوراً أساسياً في إضعاف نداء السودان.
وأشار البيان إلى أن التجربة السياسية وضعف الالتزام بالعهود والمواثيق من المهددات الأكبر لوحدة القوى الوطنية ووحدة قوى الحرية والتغيير. ودعا البيان نداء السودان إلى عقد اجتماع لتقييم أدائه وتوسيع المشاركة الوطنية في إدارة الفترة الانتقالية وتقويم مسار الثورة السودانية.
الخرطوم (كوش نيوز)