سياسية

اغلاق منظمة دعوية يشرف عليها عبدالحي يوسف

أغلقت السلطات المختصة منظمة مشكاة الدعوية التي يشرف عليها الداعية الإسلامي د. عبد الحي يوسف. وقال مسؤول رفيع في المنظمة إن السلطات قامت بإغلاق مقرها بجبرة ووضع اليد عليها بواسطة الشرطة. وتأتي الخطوة ضمن الحظر الذي تمارسه السلطات المختصة في حكومة قوى إعلان الحرية والتغيير بحظر نشاط المنظمات الطوعية الوطنية.
من جانبه علق رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي على القرار قائلا: (قحت تغلق منظمة مشكاة التي يشرف عليها الشيخ عبدالحي يوسف ومنظمة ذي النورين التي يشرف عليها الشيخ محمد عبدالكريم!. إلى الذين في رؤيتهم ضبابية وأعينهم رمد هل وضحت طبيعة المعركة أم ليس بعد)؟!.

صحيفة الإنتباهة

‫3 تعليقات

  1. والله من يرى ما يحدث في بلدنا السودان في هذه اﻷيام من محاربة شرسة للدين والدعاة ولكل ما هو إسلامي يظن أنه فى أمريكا أو أوروبا أو أي بلد آخر غير إسلامي بل إن كثير من الدول الغير إسلامية ﻻ يحدث فيها ما يحدث اﻵن فى السودان من عداء للدين اﻹسلامى وإغلاق للمنظمات الدعوية أو الخيرية ذات الطابع اﻹسلامى فالكثير من المنظمات الدعوية الخيرية تعمل بحرية في خدمة المسلمين وغير المسلمين في بلاد الغرب فما هذا الذي يحدث في بلادنا حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. انها حرب ضد الفساد والمفسدين وشبعنا تجارة بالدين فعلى شيخ عبد الحى أن يبرئ ساحته من ملايين الدولارات التى استلمها من سيئ الذكر المجرم البشير ومن يقول أن محاربة الفساد هو حرب ضد الدين فانه منافق لان محاربة الفساد من روح وقيم الدين ومحاربة عبدالحى يوسف ووداد وعلى عثمان وحرمه وبنى كوز المفسدين ليست حرب ضد الدين فالدين الذى دنسه بنى كوز له رب يحميه واناس يذودون عنه دون تجارة يتربحون من ورائها جراء ذودهم عن الدين اما بنى كوز الذين يسبحون فى العلن ويذبحون فى الخفاء قد اعلنت الثورة الحرب عليهم وشعارها اى كوز ندوسه دوس

  3. مافى اى حرب للدين الشعب السودانى 90% مسلمين والحمدلله لكن هناك من يعمل ويسرق وينهب بأسم الدين
    والدين منهم براء لذلك لازم الحكومة تعمل علي وقف هذا العبث ونحن مع الاجراءات التى تقوم بها الحكومة
    حتى تعمل المنظمات التى تدعم الضعفاء بطريقة سليمة وتذهب القروش والدعم للمستحق من الشعب
    السودانى دون ولاء لاى حزب او كائن من كان هذه هى الدولة التى نريد ولا عزاء لكيزان الشيطان