أكثر من 200 طالب بجامعة دنقلا يدفعون باستقالاتهم احتجاجاً على ماوصفوه بـ” السلوك العنصري “
دفع طلاب كلية علوم الحاسوب والتنمية البشرية بجامعة دنقلا باستقالاتهم لادارة الجامعة احتجاجاً على ماوصفوه بـ” السلوك العنصري ” لادارة الجامعة وتجاهلها للمطالب التي دفعوا بها ،في وقت هدد فيه عدد من طلاب الكليات الأخرى بالجامعة بتقديم استقالاتهم حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وقال عضو لجنة الطلاب فضل حجب اسمه لـ” الجريدة ” إن طلاب كلية علوم حاسوب دفعوا بمذكرة لادارة الكلية طالبوا خلالها بتحسين البيئة الجامعية وتغيير ادارة كلية علوم حاسوب والتنمية البشرية لعدم التزام الاساتذة باللوائح الجامعية كما طالبوا باكمال النقص في الاساتذة وتهيئة المعامل واللابات وإلزام الحرس الجامعي بالبوابة فقط والتعامل السلمي مع الطلاب بالاضافة لايقاف بعض الاساتذة غير الاكفاء بالكلية، وأكد الطلاب انهم دفعوا بهذه المذكرة المطلبية لادارة الكلية وبدورها وجهتهم بتكوين لجنة للتفاوض مع معها ،وأضاف: الطلاب اجتمعوا واختاروا (12 )طالباً لرفع المذكرة، وتابع: بعد تقديم المذكرة ادارة الكلية اختارت ( 4 )من اعضاء اللجنة المنحدرين من اقليم دارفور وقدمتهم لمحاسبة بحجة انهم حرضوا الطلاب على تقديم المطالب، مبيناً أن الخطوة قوبلت برفض شديد من الطلاب ووصفوها بـ”السلوك العنصري” وعلى اثرها دفع أكثر من (200) طالب بالكلية باستقالاتهم لمدير الكلية احتجاجاً على هذه الخطوة، وكشف الطلاب عن جهات داخل الجامعة حرضت أبناء الولايات الشمالية على طلاب الولايات وقالوا لهم ” طلاب الولايات يريدون خراب ولايتكم “مما أحدث صراعاً واشتباكات بين الطرفين بالعصي والسياط والايادي خلف بعض الاصابات وصفت بـ”الخفيفة “،واستطرد قائلاً” لولا تدخل الشرطة في فض الاشباكات لحدث مالم يحمد عقباه “.
وقال: بعد الاشباكات ذهب الطلاب لمدير الجامعة وطالبوه بقبول استقالاتهم حتى لا تحدث “فتنة عنصرية” بالجامعة والولاية ، وقالوا ما حدث من مدير الجامعة ” زاد الطين بلة ” على حد وصفه .
مبيناً أن مدير الجامعة تعامل مع الطلاب بطريقة عنصرية وقال لهم ” نحن ابناء الولاية الشمالية مؤدبين ولكن انتم ولاياتكم فيها تمرد ” واضاف: هذا الحديث استهجنه الطلاب واعتبروه حديث ” عنصري” .
وأكد المصدر أن طلاب الكلية يرتبون للسفر للخرطوم للقاء وزيرة التعليم العالي، وناشد الوزير بالتدخل العاجل وزيارة الجامعة واحتواء القضية قبل حدوث فتنة عنصرية بالجامعة.
الخرطوم : حمد الطاهر
صحيفة الجريدة
الكيزان اينما كانوا كان الخراب والدمار وصراحة اانتهوا من التعليم تماما فى السودان
والله المستعان