خبراء بالمهجر يعكفون على تسليم حمدوك سياسات جديدة لإنهاء الأزمة الاقتصادية
يعكف مجموعة من الخبراء السودانيين بدول المهجر، على تسليم رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك عدداً من الخطط والسياسات الجديدة، لحل الأزمة الاقتصادية الشائكة بالبلاد، وقال المتحدث باسم الخبراء وباحث تكنولوجيا صناعة الأغذية لمجلس القمح الاسترالي د. محمد أحمد عمر إن السياسات التي يتم تسليمها إلى الحكومة الانتقالية تشتمل على كل القطاعات الاقتصادية، لاسيما القطاعين الزراعي والصناعي، مبيناً أن السياسيات متمثلة في إنشاء مجمعات صناعية بمناطق الإنتاج من أجل تحقيق القيمة المضافة على المنتج المحلي، وجزم عمر في تصريحات صحفية محدودة أمس أن نهضة قطاع التنصيع الزراعي بالبلاد هي مفتاح حل الأزمة الاقتصادية، بجانب إعادة بناء اقتصاد الريف وتنمية الهامش من خلال نقل مصانع التنصيع الزراعي إلي أماكن الإنتاج وليس جلب المواد الخام للمدن، مثلاً مصنع مركزات المانجو في أبو جبهية، مصانع إنتاج النشاء من الذرة في النيل الأزرق، فضلاً عن توطين صناعة الأسمدة والمبيدات محلياً، وأكد عمر أن حل مشكلة السودان لا يمكن سياسي إلا من خلال تنمية مواطن الريف عبر تحويل الصناعات إلى مناطق الهامش لوقف الهجرة العكسية، بجانب تشجيعهم على الاستقرار بالريف، إضافة إلي تقليل تكلفة ترحيل المواد الخام للمناطق الصناعية، خاصة وأن (50%) من المواد الخام تصاب بالتلف وهي في طريقها إلى المواقع الصناعية، وتوقع أن يحدث قيام تلك المجمعات الصناعية طفرة غير مسبوقة في الاقتصاد السوداني، وتساهم بصورة كبيرة في جلب العملات الحرة، مما يساعد تدريجياً في حل الضائقة المعيشية، وشدد الخبير على ضرورة وضع برنامح إسعافي لإنهاء صفوف الخبز من خلال خلط الذرة بالأقماح لإنتاج الرغيف، من خلال استيراد عينات من القمح ذات بروتين عالي لتسهل على الحكومة عملية خلط الذرة مع القمح، مما سينعكس أيجاباً على الدولة ويؤدي إلى تقليل فاتورة الاستيراد بنسبة (30%)، بجانب منع تهريب الدقيق المدعوم، إضافة إلى معالجة أزمة الرغيف بصورة جذرية، وطالب عمر الحكومة بوضع يدها على سلعة القمح بجانب منع القطاع من الاستيراد لمنع عملية التلاعب بالقمح باعتباره سلعة استراتيجية.
اخر لحظة
كذبوا المنجمون لو صدقوا.
نظرياتكم دي محتاجة ٣٠ سنه….. مش ٣ سنوات وحكومة انتقالية كمان.
المثل البقول.. الموددر بفتش خشم البقرة
لا نريد احباط احد و نشيد بصدق النوايا اذا خلصت النيات و لكن لا يجب ان يفترض ان كل رأي من خارج البلاد اصوب ممن هو من داخلها و ليس كل جديد بأحسن من القديم فالبلد لا تنقصها الخبرات و اهل مكة ادرى بشعابها.. لا اقول اضربوا باراءهم عرض الحائط و لكن لا تأخذوا بها كأنها فوق اراء من يدهم في النار.
لماذا الاحباط ، دعونا نجرب حتى ول نخسر المهم بدل العقل السوداني يتجاوب مع المشاكل العميقة والقديمة للشعب السوداني
اتمنى من موقعي هذا ان نجمع اكبر قدر من التأييد لهذه الفكرة حتى تصل مجلس الوزراء وتبني الفكرة كخطة ثلاثينية لتحقيق الهدف المنشود
السودان يعاني من نقص حاد في الطاقة ويجب حل مشكلة الطاقة قبل التفكير قي قيام مجمعات صناعية أيضاً تأهيل البنى التحتية وإضافة موانيء وطرق ، فالدولة عاجزة عن توفير الكهرباء لثلاجات ومراوح البيوت في قلب العاصمة فكيف توفر لطاقة لقيام صناعات في مختلف الولايات البعيدة !!! الآن يتم نقل الخروف من كردفان على داينات ويرعى في شوارع الخرطوم ويأكل الجرائد والأكياس حتى يتم ذبحه ويصنع منه لحمة مفروفة وسجق وكبدة ويرمى جلده في الشارع لكن إذا تمت صناعة هذه المكونات في كردفان سوف يحتاج إلى طاقة عالية ثم وسائل حديثة وطرق معبدة لنقله ونحن ليس لدينا سكة حديد ولا حتى ديزل ولابنزين !!! لماذا لا يتم دراسة قيام محطات للطاقة الشمسية تعتمد عليها الصناعات التحويلية فيمكن قيام مثل هذه المحطات في الولايات بشكل مستقل حتى تفي بإحتياجات الولاية في الزراعة الصناعة وغيرها بدلاً من ربطها بالشبكة القومية وإنتظار القطوعات المبرمجة والتبريرات الواهية مثل إنخفاض المنسوب وإرتفاع المرسوب .