والي الخرطوم يدعو الجيش والشرطة لتأهيل مستشفى بحري
اكد الفريق ركن أحمد عابدون حماد والي ولاية الخرطوم اهتمامه بالصحة في الولاية والعمل على تحقيق أهداف وأولويات أهمها الصحة والتعليم والمياه والمواصلات ومعاش الناس.
وقال عابدون لدى تفقده تأهيل وصيانة مستشفى إبراهيم مالك اليوم الاربعاء أن مستشفى إبراهيم مالك يعتبر قبلة لكل المرضى في السودان، مما يخفف الضغط على المستشفيات، كاشفا عن افتتاح مستشفى الخرطوم التعليمي بعد تذليل الصعاب التي كانت تواجهه فضلا عن مستشفى سكري الاطفال ومستشفى الجريف شرق، مؤكدا الخطة الاستراتيجية الاهتمام بالمراكز الصحية والمستشفيات الطرفية لتخفيف الضغط على مستشفيات الخرطوم وبحري وأم درمان فضلا عن خطة لاعادة تأهيل المراكز الصحية٠
وأشاد عابدون بالدعم السخي من جهاز المخابرات العامة وتبرعه بعربة شفط لتقليل الصرف الصحي، مطالبا القوات المسلحة والشرطة بتأهيل مستشفى بحري٠
وقال عابدون بحسب سونا – نحن نعمل على تأهيل مستشفى أم درمان من عنابر وأجهزة وتم مده بـ3 عربات شفط مياه إضافة لحلحلة المشاكل الإدارية في المستشفى التركي ومستشفى الدروشاب وأضاف نحن كولاية سنقلل كل الصعاب وسنكون شركاء مع مستشفى الأمل لتأهيل مستشفى إبراهيم مالك، داعياً لجان المقاومة والثوار والشباب المساعدة في اصحاح البيئة والنظافة في كل محليات الولاية، كاشفا عن إدخال معمل لتدوير النفايات خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد فريق أول أمن أبوبكر دمبلاب مدير عام جهاز المخابرات العامة العمل على التحسين المستمر للخدمات بمستشفى إبراهيم وجعله المستشفى النموذجي على مستوى الولاية وذلك بالشراكة مع مؤسسات الدولة وجهاز المخابرات العامة، مؤكدا تعاونه مع كل المستشفيات، مشيرا إلى أن تأهيل مستشفى إبراهيم مالك يعتبر عملاً إنسانياً لخدمة المواطنين ويأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للجهاز، لافتا إلى صرف أكثر من 25 مليون جنيها للصيانة والتأهيل٠
وقال دمبلاب “الآن مع السلام الذي تحقق في البلاد الميزانيات التي كانت تصرف للحرب سيتم توجيهها إلى الخدمات وللقضايا الانسانية” وأضاف قائلا “هذا اتجاهنا في جهاز المخابرات العامة وسنعمل على مبدأ التحسين المستمر للخدمات بالمستشفى”٠
وقطع دمبلاب بحسب سونا – بتحسين بيئة الأطباء، مؤكدا جاهزية الجهاز لصيانة استراحات الكوادر الطبية والصحية وأضاف قائلا نريد المحافظة على البيئة لأن النظافة هي الأساس، ووعد بتوفير الاجهزة المطلوبة لقسم الأطفال معلنا تبرعه بعربة للمستشفى لتقليل الشفط اليومي، فضلا عن الشراكة الذكية بين مستشفى الأمل ومستشفى إبراهيم مالك بجانب العمل مع برنامج التغذية العالمي لتثقيف الأمهات في مجالات التغذية ، إضافة إلى الشراكة مع الأجهزة الإعلامية.
وقال إن مستشفى إبراهيم مالك رغم الحجم الكبير والموقع وعدد العاملين والمترددين إلا أنها كانت تعمل في ظروف صعبة، مما جعلنا نتجاوب معه من ناحية انسانية ونعمل على تهيئة بيئة العمل به.
واشار د٠ اسامة أحمد عبدالرحيم مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الى أن اشكالات النظام الصحي في السودان كثيرة ومعقدة وفيها كثير من الاشكالات المهنية والتقنية ، عازيا السبب لقلة ما يدفع للصحة من موارد مالية وقال أسامة إن الأطباء هم السند الحقيقي لتغيير الواقع وزاد لابد من تغيير الواقع والالتزام من الجهات السيادية ومجلس الوزراء والمجتمع لنقل الواقع الصحي للأفضل وقال نحن واجبنا تقديم خدمة صحية تليق بالمواطن.
من جانبه قال د٠ كمال محمد أحمد مدير عام مستشفى إبراهيم مالك إن المستشفى عانى من المشاكل، مما أدى إلى توقفه لفترة قرابة الشهرين ، مشيرا إلى حل بعض المشاكل ولكن ليس بنسبة 100٪، كاشفا عن مديونية على المستشفى تصل إلى 5 ملايين و800 ألف جنيه ، فضلا عن دعم شهري حوالي مليون جنيه من الصحة الاتحادية لم يصل بعد ، لافتا إلى أن هذا المستشفى كبير يتردد عليه أكثر من 1200مريض، مؤكدا الحوجة إلى كوادر عديدة، مشيدا بالاستفادة من لجان المقاومة لدعمهم وخدمتهم للمستشفى.
كوش نيوز