المهدي: السلام يتحقق بإزالة “التهميش” المناطقي والطبقي
قال زعيم حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، إن عملية السلام تتطلب الجدية في إزالة التهميش المناطقي والطبقي ببرامج العدالة الاجتماعية، منوهاً إلى أنه سيعمل على مواجهة أية محاولات لتحويل السلام إلى بورصة مناورات.
وأضاف المهدي في كلمة وجهها إلى أعضاء حزبه، إنه سيقدم مشروع سلام عادل شامل، لا يمكن أن يرفضه إلا من وصفه بالإرهابي.
وكشف المهدي بحسب (الشروق) عن أن المشروع الذي سيقدمه للأطراف السودانية يقوم على بيان الإجراءات المطلوبة لتجاوز المرحلة الحالية وبناء الثقة، والالتزام بلا مركزية فيدرالية حقيقية في الحكم، والمشاركة في السلطة المركزية بحجم السكان، والمشاركة العادلة في الثروة، والتمييز الإيجابي.
وأضاف المهدي أن المشروع ينص على الاعتراف بالتعدد الديني والثقافي وحقوق أهله، وأن يكون لأهل الإقليم نسبة محددة من الثروات الطبيعية المستخرجة من الإقليم، إضافة إلى عودة النازحين واللاجئين لقراهم الأصلية المحسنة، وإصدار قانون جديد للأراضي يعيد الأراضي لأهلها، وينظم مصالح الزراع والرعاة بصورة عادلة، وإقرار قانون للعدالة الانتقالية يمنع الإفلات من العقاب وينصف الضحايا، ومراجعة مؤسسات الدولة المدنية والنظامية لكفالة المشاركة فيها على أساس قومي.
كوش نيوز
يا اخي اتق الله كنت اظنك اعقلهم.. ترديد التهميش المناطقي و العنصري زرع و تكريس للفتنة.. اخبرني يا سيادة الامام اي جزء من البلد يعيش في رغد و بحبوحة.. معاناة ساكني الخرطوم قد تفوق معاناة غيرهم في كثير من مناحي الحياة.. و الخرطوم نفسها يسكنها الجميع و من جميع اصقاع السودان فلم يعد هناك شي اسمه ناس الخرطوم.. الفقر و المعاناة عامة في البلاد و ترديد هذه الاقوال فتنة و تحريض.
ويجب تفتيش منزله واسترته كما فعل بالبشير اكيد مخزن ثروات ايضا هو وابناءه يجب تفتيش قصورهم ومنازلهم عن اسلحة وثروات ومعادن نفيسه