الصادق المهدي يكشف عن مشروع سلام عادل شامل لا يرفضه إلا إرهابي
قال الصادق المهدي إنه سيعمل على مواجهة أية محاولات لتحويل عملية السلام إلى بورصة مناورات، وإنه سيقدم مشروع سلام عادل شامل، لا يمكن أن يرفضه إلا إرهابي.
وأضاف في كلمة وجهها إلى أعضاء حزبه أن السلام يتطلب الجد في إزالة التهميش المناطقي والتهميش الطبقي ببرامج العدالة الاجتماعية.
وكشف المهدى عن أن المشروع الذي سيقدمه للأطراف السودانية يقوم على بيان الإجراءات المطلوبة لتجاوز المرحلة الحالية وبناء الثقة، والالتزام بلا مركزية فيدرالية حقيقية في الحكم، والمشاركة في السلطة المركزية بحجم السكان، والمشاركة العادلة في الثروة، والتمييز الإيجابي في توزيع الثروة والخدمات الاجتماعية للمناطق المتأثرة بالحرب، لاسيما الصحة والتعليم.
وأضاف المهدي أن المشروع ينص على الاعتراف بالتعدد الديني والثقافي وحقوق أهله، وأن يكون لأهل الإقليم نسبة محددة من الثروات الطبيعية المستخرجة من الإقليم، إضافة إلى عودة النازحين واللاجئين لقراهم الأصلية المحسنة، وإصدار قانون جديد للأراضي يعيد الأراضي لأهلها، وينظم مصالح الزراع والرعاة بصورة عادلة، وإقرار قانون للعدالة الانتقالية يمنع الإفلات من العقاب وينصف الضحايا، ومراجعة مؤسسات الدولة المدنية والنظامية لكفالة المشاركة فيها على أساس قومي، وإجراء مصالحات قبلية واسعة لرتق النسيج الاجتماعي، والسعي لتحقيق دعم إقليمي ودولي لاتفاقية السلام في السودان.
المشهد السودانى
الصادق المهدى هو الرجل الذى فقد ظله ولا زال يبحث عنه ولم ولن يجده !!!
الصادق المهدي اتكوزن هو وعائلته زمان
لا يوجد حاجة اسمها سلام دارفور ولا سلام ف السودان بلد واحدة وكل من حمل السلاح ضد وطنه وقتل المواطنين وشعب السودان واهله لا يجب التفاوض معهم على اي اساس على اساس ان يعطوا مبالغ او سلطات او وزارات هذه السلام واذا لم يحصلوا على المال والكراسي والمناصب يعني لا سلام ويحملون السلاح على اهلم هؤلاء لا يجب ولا يجوز تسميتهم مواطنين اصلا
اذا لماذا يحملون السلاح ومن يأوي هؤلاء والان تم فتح توريدات الاسلحة لهم عن طريق ما يمسى بمسارات انسانية لماذا لم يتم الاشراف عليه ما دام انسانية لماذا لم يكون هناك لجنة او هيئة تشرف عليها ويتم تفتيشهم ان كانوا فعلا لا يوردون الاسلحة لهم اذا يجب ان نلعب معهم على المكشوف وما كان يجب اخراج القتلة من السجون والمجلس يرتكب اخطاء النظام السابق لا عذر لهم
حملوا السلاح ان فرضنا جدلا ضد النظام طيب الان هم من ف السلطة فلماذا حمل السلاح ولماذا الاستمرار ف التمرد لقتل الشعب لا ينبغي ان يجلس معهم ومن ياوي هؤلاء يجب قطع العلاقة معهم نهائيا ولا ينبغي ان نثق في ما يسمى بمسارات انسانية ولا خلافه هؤلاء يدعمونهم بالسلاح كما فعل ف فصل الجنوب كانوا يدعمونهم بالسلاح حتى تم فصل الجنوب ولما لم يستفيدوا من الثروات
وهؤلاء يقاتلون شعبهم بالوكالة لذلك يجب ان يوضعوا ف مقامهم مجرمون ارهابيون ويجب ان يتم اخراج قائمة الارهاب الدولي