الإعتداء على أيقونة الثورة السودانية الشهير “دسيس مان” بشارع النيل بالخرطوم
اعتدت مجموعة مجهولة على أيقونة الثورة السودانية الشهير “دسيس مان” مساء الاثنين بشارع النيل بالخرطوم بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.
وحكى الناشط “أحمد الضي بشارة” في لايف على صفحته بفيسبوك تفاصيل الحادثة التي بدأت بإستفزاز من مجموعة شباب بلباس مدني ل “دسيس” أثناء جلوسه مع بعض أقاربه بشارع النيل بالخرطوم، تطورت إلى ضربه والاعتداء عليه بالكراسي.
وأضاف “الضي” بتدخل الشرطة التي أمرت بتفتيش سيارة الأجرة التي كان يستغلها وأخذ هاتفه والتحفظ عليه بمركز شرطة الرياض.
وكان “دسيس” قد أثار جدلاً واسعا في أوساط أنصار قوى إعلان الحرية والتغيير، بمشاركته في إحتفائية لقوات الدعم السريع بمناسبة تدشين قوافل صحية لبعض ولايات السودان، ظهر فيها وهو يردد أغنيته الشهيرة التي عدل فيها ( الدعم دعم دعماً دعما).
ولم تفصح أي جهة رسمية عن ملابسات الحادثة حتى ساعة تحرير هذا الخبر.
الخرطوم (كوش نيوز)
هي الثورة تأكل بنيها أو: طيرة تاكل في جناها وحيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها.
كلامك في محله يا عابد
الثورة التي قفز عليها القحاطة أكلت بنيها من يوم فض الاعتصام
” قهر ” كانت عينها على السلطة ، ولم تكن أبدا على البلد
وهاهي الأيام تكشف عن كل تلك الخبايا …..ولا عزاء للشعب….من قهر إلى قهر
يستنكرون على الكيزان عنفهم ، وهم ليسوا أقل منهم في شيء
إنها ديموكراتية قهر
وسيأتيك من أنباء ” قهر ” من لم تزود
طالما ذكر ذلك احمد الضي بشارة معناها كذب ساي ومحاولة لجعل الناس ينسون مافعله مع الدعم السريع
دسيس على بشارة على (ق ح ت ) مرتزقة
تستحق ذلك وأكثر يا رجل.!!
حذرناك زمان من الذين تتراقص وتغني لهم هؤلاء. وأخبرناك أن هؤلاء الشيوعيين والبعثيين وأشياعهم لا يعرفون إلا مصلحتهم ورفاقهم اليساريين أما أنت وأمثالك من الشباب والشابات المخلصين المساكين الذين قاموا بالثورة وصبروا على الحر والتعب والبمبان والأذي فهم ضحية لهؤلاء الأرزقيين الذين كانوا يراقبونكم من تلفزيونات فنادقهم الوثيرة ولما تمت الثورة لبسوا بدلهم وأتوا منعمين واختطفوا الإعلام والكاميرات واختطفوا الثورة نفسها وانشغلوا بإغتنام الوزارات والمناصب.
انظر الآن للوزارات والمناصب كلها شيوعيين عواجيز وبعثيين وجمهوريين أتوا من الخارج ولم يشاركوا في مظاهرة ولا يعرفونكم حتى.
أنت وباقي الشباب كنتم مطية لصعودهم ودوركم للأسف إنتهي في نظرهم فأي ظهور لكم غير مرحب به ولذا لا تتوقع زيارة أو سؤال منهم فهم الآن يمتطون الفارهات المكندشة ولا ينظرون لكم إلا من خلال زجاجها المظلل.الآن ساعة الندم لكم ولكل من ساندهم ولسة فمع هؤلاء الشرزمة الشيوعية فالقادم أسوأ.