هل من ختم القرآن اصطفاه الله دون غيره؟
ورد سؤال للدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من سيدة تقول: هل من ختم القرآن اصطفاه الله عز وجل وهل من لم يختم القرآن غير مرضي عنه من الله؟”.
قال أمين الفتوى إن الله تعالى قد نثر الفضل في خلقه ويصطفى من ختم القرآن، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}..[فاطر:32].
وأضاف عمران، في لقائه على فضائية “أزهري” أن القرآن الكريم اصطفاء، وأهل القرآن هم أهل الله، ولكن ليس معناه أن بقية الناس الذين لم يختموا القرآن ليسوا مصطفين، فكل واحد له اختصاص فتنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال فهناك من وضعه الله في الصلاة وهناك من وضعه الله في القران وهناك من وضعه الله في نفع الناس”.
مصراوي