د. أكرم يتفقد مستشفى أم درمان التعليمي
أكد وزير الصحة الاتحادي د. أكرم علي التوم استعداد مستشفى أم درمان التعليمي لاستقبال حالات جديدة لمرض الكوليرا، لافتا إلى عدم ازدياد الحالتين اللتين تتلقيان العلاج بمستشفى أم بدة، مشددا على معالجة الحالات المصابة فضلا عن ضرورة الوقاية من المرض.
وأكد د. أكرم لدى زيارته مستشفى أم درمان التعليمي بمعية والي ولاية الخرطوم الفريق الركن أحمد عابدون حماد، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. أحمد المنظري، ومدير منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعيمة القصير، والمدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. أسامة عبدالرحيم، أكد ضرورة كلورة مياه الشرب، بجانب غسل الخضر والفواكه وغسل الأيادي قبل وبعد الأكل والعمل على ضرورة معالجة المياه والتخلص السليم من النفايات والذباب، مشيرا إلى توفير الأدوية والكوادر الطبية بكل مستشفيات الولاية.
لفت التوم إلى جاهزية عنبر العزل بمستشفى أم بدة الأسبوع القادم، مطالبا المواطنين بالتوجه لمستشفى أم درمان عند الشعور بأعراض المرض، و أشاد د. أكرم بدور لجان المقاومة ولجنة أطباء بلا حدود ولجنة الأطباء المركزية والجهات ذات الصلة لدورهم الكبير في تجهيز عنبر العزل.
من جهته التزم والي ولاية الخرطوم الفريق ركن أحمد عابدون حماد بتوفير (3) تناكر ذات سعة كبيرة لمستشفى أم درمان التعليمي لحل مشكلة الصرف الصحي حيث أكد دعم حكومة الولاية للقطاع الصحي بمختلف مستوياته لاعتباره أحد الاستراتيجيات الست الأساسية لحكومة الولاية للنهوض بالقطاع الصحي وتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطن، لافتا إلى تأهيل المستشفيات الطرفية والمراكز الصحية لتخفيف الضغط على المستشفيات بالمركز .
فيما أعلن المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. أسامة عبد الرحيم تجهيز (6) غرف عزل بعدد من مستشفيات الولاية إستعداداً لعزل المصابين بمرض الكوليرا والحد من انتشار المرض بين الأصحاء. وأشار د. أسامة إلى أنه تم إنشاء غرفة عزل بمستشفى أمدرمان التعليمي بواسطة منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية من خلال استخدام الموارد المحلية في صنع الغرفة لتقليل التكلفة باتباع المقاييس العالمية في تأسيس الغرفة، إلى جانب تجهيز غرف عزل أيضا بمستشفى أمبدة، البان جديد، بشائر، ومستشفى بحري.
وأعرب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. أحمد المنظري عن اهتمام المنظمة بالنهوض بالنظام الصحي بالسودان وإعادة تاريخه العريق عبر العمل مع القيادات الصحية بالسودان والشركات مع المنظمات الأممية والمؤسسات لتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية لحفظ أرواح المواطنين السودانيين، مشيراً إلى أن هناك الكثير من التحديات موجودة على أرض الواقع ورغم ذلك توجد العديد من الفرص لتحسين النظام الصحي بالسودان.
سونا
هاك يا السيد الوزير بلاغ مباشر عشان تعرف ليه الكوليرا جات امدرمان والبيعرفو ليوصلوا ليو طيب:
1/ تراكم الأوساخ في الأحياء والأسواق وعدم نقله وتعفن المدينةا.
2/ تفريغ الصرف الصحي في الأحياء والأسواق والميادين العامة وشارع النيل أمدرمان بجهة المساكن والسوق الشعبي أمدرمان بلا رقيب أو جهة يمكن تبليغها وتستجيب.
3/ النزوح والسكن العشوائي لعدد حوالي مليون أجنبي بلا منافع ومراحيض فيجب ترحيلهم إلى معسكرات مثل بقية العالم لتعتني بهم دولهم والمجتمع الدولي.
4/ الأطعمة المحمولة على الدرداقات والمعروضة في الرصيف وسط القاذورات تملأ كل مكان وتأتي من منطقة الكوليرا إلى كل محافظة أمدرمان.
5/ المطاعم والكافتيريات قذرة ولا تراعي النظافة والسلامة العامة ولا يوجد تفتيش عليها ولا فحص لعمالها.
6/ الخضروات تعرض في الهواء الطلق وتحت الشمس ويغزوها الذباب ويتبرز باعتها في العراء غالبا.
وما خفي أعظم.
وأهم شيء
هل الشنطة الشهيرة على ظهره أم لا ؟
لا ينفع تفقد دون الشنطة
نحن في زمن الشنط الثورية