قاعة الصداقة في ثوب جديد..!
*دعوة أنيقة وصلتني بالأمس من الهيئة العامة لقاعة الصداقة طوقني بها الزميل الإعلامي (ناجي بشير)، كانت الدعوة مختلفة بسبب أنها ليس لحضور فعالية تخص إحدى الجهات الرسمية، إنما للإعلان عن بداية جديدة لقاعة الصداقة وهي تعيد للسينما القها القديم وتعلن عن تحديثات في مقارها وقاعاتها وصالاتها!
*ارتبط المبنى العتيق الذي يقع في المقرن ويطل على شاطئ النيل الجميل، بالفعاليات السياسية والحكومية منذ تشييده في العام ١٩٧٦على يد الرئيس الأسبق جعفر النميري، وماو تسي تونغ، الزعيم الصيني، كثمرة للصداقة الصينية السودانية، وصارت قاعة الصداقة في كل العهود منبرا للمحافل الرسمية..!!
×الإدارة الجديدة للقاعة جلست مع عدد مقدر من الإعلاميين لبلورة أفكار حول آفاق جديدة، في مجالات الثقافة والفن
والتدريب والعمل الاجتماعي، تكسر الصورة الذهنية النمطية عن القاعة وتقدمها بشكل جديد كمؤسسة سودانية راسخة يمكن أن تساهم في تطوير الحركة الثقافية والفنية بالبلاد ..!
*ومن بين الأفكار التي طرحت مقترح الأستاذ أسامة عبدالماجد رئيس تحرير صحيفتكم هذه (آخر لحظة) الانفتاح على المجتمع وتهيئة السينما للشباب وتوفير الترحيل للجمهور مع إدارة النقل والمواصلات (يوجد ترحيل بعد العرض)!!
*بين شجون الذكريات وأيام الصبا مع (سينما القاعة) حكى الأستاذان عاصم البلال وجمال عنقرة، عن الأفلام الهندية العاطفية في السبعينيات الذهبية وحفلات كابلي ووردي، وأن يعود للسينما ألقها القديم دون قيود وأن تكون متنفساً للأسرة في العطلات والأعياد ..!
×غني عن القول إن هذه المؤسسة العريقة تزخر بكفاءات وطنية كبيرة، ظلت قبلة تشرفنا أمام ضيوفنا القادمين من أصقاع الدنيا المختلفة، احتضنت أغلب المناسبات الوطنية الكبيرة وهي الآن تبدأ عهداً جديداً بإعادة السينما نهاية هذا الشهر متزامناً مع تحديثات شملت جميع صالاتها وقاعاتها في الإضاءة والديكور والمباني الجديدة الملحقة والحدائق والإضافات الجمالية ..!
*اختم حديثي بالقول تحتاج القاعة لتفعيل دور العلاقات العامة والترويج لانشطتها، ما يصل إلى الناس كانطباع عام
أنها قاعة حكومية مخصصة للمؤتمرات والورش الروتينية، نحتاج لإضاءات حول انفتاحها على المجتمع واحتضانها لمناسبات خاصة وفعاليات للقطاع الخاص وبرامجها التي تخدم الفن والأدب وصالوناتها الثقافية
اخر لحظة
يسلام علي القاعة زمان