“البحوث الإسلامية” يحذر الشباب: المزاح بالكلمات النابية والصوت العالي فيه إثم كبير
أكد مجمع البحوث الإسلامية أن الإسلام نهى عن الأصوات المرتفعة والتي تسبب إزعاجاً للآخرين وكذلك المزاح بلكلمات الفاحشة والنابية، وعدم مراعاة آداب الطريق، موضحاً أن في ذلك إثماً كبيراً يقع فيه الكثيرون.
قالت لجنة الفتوى بالمجمع، في ردها على السؤال: ما حكم إثارة الضوضاء والشغب في الطرق العامة والمواصلات؟، إن كثيرًا من الشباب اعتاد المزاح ورفع الصوت بكلمات نابية بزعم المزاح والفرفشة غير مبالين بحقوق الغير، ولا بآداب الطريق، وفي هذا إثم كبير ، فإن جميع ما يتكلم به الإنسان يدون عليه في صحائف أعماله قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.. [ق: 18].
وحذرت لجنة الفتوى من ترديد كلمات نابية ولو لا يعلم الشخص معناها، قائلة: قد يتكلم الإنسان بكلمة لا يعي معناها فيشقى بها في نار جهنم فعن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم).. صحيح البخاري.
واستدلت اللجنة، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، بما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (إياكم والجلوس في الطرقات) . فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال: (فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ) . قالوا وما حق الطريق ؟ قال (غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر).. صحيح البخاري (2/ 870)
فعلى الشاب المسلم أن يلتزم بالأخلاق الحميدة ويراعى حقوق الآخري
مصراوي