الرئيس عمر بن الخَطَّاب !
* قال (محمد حسن البشير) الشقيق الأصغر للمخلوع بأنهم لم يتوقعوا حبسه في سجن كوبر، “لأنه حكم البلاد ثلاثين عاماً ويحمل رتبة كبيرة، وهو القائد العام للقوات المسلحة، وكان يجب وضعه في فيلا أو منزل”، وان “سجن كوبر بيئته سيئة ومجاريه منفتحة وبه بعوض”!
* وعندما قالت له الزميلة (هبة سعيد محمود) الصحفية بجريدة (الصيحة) التي أجرت الحوار ان وضعه في السجن كان بسبب ضغط الشارع على المجلس العسكري، أجاب ان تلك هي تقديراتهم ـ يقصد المجلس العسكري ــ ولكن “نحن كأسرة عندما نذهب إلى أي مكان نشعر أن تقدير الناس لنا قد زاد”، وذكر ان هنالك حملة مغرضة لتشويه سمعة أخيه، وان ما يتعرض له ابتلاء!
* وفى رد على سؤال للصحيفة بان اصابع الاتهام تُوجه لأشقاء المخلوع بتدخلهم في سياسات البلاد واستباحة أموال الدولة، والكثير من قضايا الفساد، أجاب بأن كل ذلك افتراء، وان حسابه في البنك به مبلغ (2000 جنيه) فقط، وانه لا يملك عربة، وله جزء صغير من بيت مسجل بأسماء ابنائه، وأن “الرئيس” نفسه لا يملك سوى فيلا صغيرة مساحتها 500 متر فقط تقيم بها زوجته الأولى، اما (وداد) فليس لها منزل ولا تملك شيئا، وانها تقيم الآن في منزل أحد أقربائها!
* وقال عن اسباب هروب شقيقه (العباس) من البلاد، بان “الهجمة عليه في الأيام الأولى كانت كبيرة، ولو كان الناس عثروا عليه لقطعوه بسبب ما قيل عنه”. واضاف: “لا نعلم ما هي أملاكه، ولكن ما أعرفه أن هناك شركة حاولت رشوته فأخبر الرئيس بذلك وعوقبت الشركة عقاباً كبيراً”، وقال ان شقيقه (عبدالله) وزوجته اغتربوا 20 عاما، ولديه (فيلتان) وهو من أمهر الجراحين، وعندما كان مديرا لمستشفى القلب لم يرد فقيرًا واحداً، الآن الفقير يُرد لأن العمليات الجراحية مكلفة جداً، وما يقال عنه مجرد أكاذيب، وحتى الآن لم يستطيعوا إثبات تهمة عليه، وهو طالبهم بتقديمه لمحاكمة لكنهم لم يفعلوا شيئَا لأنه ليس هناك تهمة تُوجه إليه”!
* وعن ضبط اموال في منزل الرئيس المخلوع بما يعد مخالفة للقانون، قال “بان هذه مسائل سيادية، وان ما يجوز للرئيس لا يجوز للآخرين”، وأضاف بأنه “على يقين من براءته وان ما يحدث له مجرد حملة جائرة لتشويه سمعته”، وقال ان الرئيس كان عفيفا وهنالك مواقف كثيرة لذلك، منها انه كان بصحبته في احدى المرات فأتاه شخص وأحضر له هدية عبارة عن عسل من أجود الأنواع، وبدلًا من أن يعطه لنا أو لنفسه، قال يُعطى للحرس!
* ومن المواقف، أن أحد الاشخاص جاء من الخليج وأخبره أن أحد افراد الأسرة الحاكمة سوف يهدي له عربة فخمة، فقال الرئيس اذا وصلت هذه العربية ستكون من عربات القصر وليس لشخصي. وموقف آخر “ان أحد أقربائنا كانت لديه عربة وطلب من الرئيس تخفيض الجمارك، فرد عليه “بان شقيقي محمد مكث في الأمارات 31 عامًا لأنه ليس لديه قدرة لدفع الجمارك لذلك لم يأت بعربة”، “وفى إحدى المناسبات أحضر له أحد أقربائنا ورقاً لتوظيف ابنه فقال له الرئيس أنا لو توسطت لأحد الوزراء لتوظيف ابنك فالوزير نفسه سوف يتوسط لأقربائه والحكاية يبقى فيها ظلم للناس، وأنا منذ أن توليت سدة الحكم لم أتوسط لأحد في الخدمة المدنية”!
* اخيرا سألته الصحيفة كيف تقبَّلوا التحول من أسرة رئيس إلى أسرة عادية، فأجاب بأنهم أسرة عادية في الأساس وليس هناك ما يميزهم، وعندما سألته: (ليس هنالك ما يميزكم؟)، أجاب: “نعم، الأمر كله تلفيق”
* بصراحة، احترت ماذا أقول، ولكن يبدو ان الذى كان يحكم طيلة الثلاثين عاما الماضية هو (عمر بن الخطاب)، وليس عمر البشير، وان مَن ثار عليه وخلعه ليس الشعب، وإنما الشيطان الرجيم الذى تضايق من عدله ونزاهته وعفته!
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
اخ يتكلم بما يعرفه عن اخيه اتفقنا معه او اختلفنا … ولكن رغم كل ما يقال عنه لم يدعو الى الرذيلة والفجور كما يفعل جماعتك الشيوعيين هذه الايام والذين سيكنسهم الشعب كما كنس الذسن من قبلهم .
أخي الطاهر
الشيوعيين لم يسرقونا ويذلونا ويجوعونا باسم الدين
الشيوعيين لم يدفعوا بناتنا لاحتراف الرزيله حتي يحظين برغيف الخبز
لم يضبط شيوعي يستغل نفوذه لهتك اعراض الموظفات اللائي يعملن تحت امرته
ايها الكيزان انتم اكفر من ابليس الذي عصي ربه ولم يسجد لما خلق الله
لقد اضريتم بالدين الذي تدعونه اكثر مما فعل كفار قريش
انتم تستحقون التعليق في المشانق خسئتم
ما تم ضبطه بالمنزل من أموال يكفي لتكذيب هذا الكاذب الذي لا يستحي….. ليس عيبهم السرقة فقط وإنما السرقة باسم الإسلام والتحلل والضحك على الناس …. يعثقدون أن ل الشعب حمير
والله يا استاذ زهير انا بقراء في كلامك ومهجوم ومخلوع وفعلا الكان حاكمنا دا عمر بن الخطاب ولا عمر بن عبد العزيز
هذا المسخ المسمى بزهير ماهو الا ابله لايعرف معنى صحفي او كتابة ، ولذا هو لا يعرف الى اين بوصلته تشير
وللذين يسبقون حكم القضاء ليتكم تنتظرون لنرى الحقيقة اما تحكمون من راسكم فانتم بلهاء ..
اولا لم ينكر احد انهم وجدوا هذه المبالغ ولم يختلفوا على كميتها ولم ينُكر المصدر الذي اتت منه والان فقط نود ان يقول القضاء كلمته هل استعمل المخلوع المال لمصلحته او استعمله في الصالح العام خارج نطاق الدورة المالية ..واين تم صرف الجزء الذي انصرف .. وهل غيره هناك اموال صرفت بنفس الطريقة وما هي جهات الصرف ,,
فان كانت المخالفة صرفها في جهات حكومية وخارج الميزانية وادين الرجل على خرق النظام المالي فتبقي المسالة مختلفة ومن حقه ان يطالب بشهادة رد شرف من خيانة الامانة .. اما التصرف الاخر فهو غير خاضع لمحاكمة القاضي وانما الى قانون الخدمة المدنية حيث لا خيانة امانة امام القاضي