برقية لحيارى الخرطوم بجوبا.. الإخوة الافاضل دكتور جبريل ومناوي وعبدالواحد وعقار والحلو
تحية طيبة
أنتم تعلمون والشعب والعالم أن 100% من أهل دارفور من أهل الاسلام والسبق والمكرمات وأن 76% من قبائل النوبة من أهل الاسلام والفداء والمجاهدات الوطنية.
وأن 90% من أهل النيل الأزرق من أهل الاسلام والتأسيس للدولة السودانية ولذلك تظل مطالبهم المشروعة أبداً نسخ عورة الفقر والجهل والمرض لا نسخ المنظومة القيمية لهذا الشعب المؤمن.
إنهم يطالبون بالعلم لا بالعلمانية وبقيام السلام لا بإقالة الاسلام
وبعدالة المشروعية لا بالعدول عن الشريعة والشرعية.
إن إصراركم على إلغاء شرعة الأغلبية ودينهم مطلب يتنافى مع قيم التراضي وحقوق الإنسان والديمقراطية ويحرض على فرض ديكتاتورية وإستبداد الأقلية على الأغلبية وهو الطريق الأسهل للخصام لا السلام.
إنها ليست مسلمات الجماهير بل هي مزاعم النخب القاطنة بأوربا وعواصمها المترفات.. لا أحلام أهلنا البسطاء الذين يعيشون وطأة الحرب والخوف والجوع وبؤس المنافي..
أخي جبريل والحلو ومناوي وعبدالواحد وعقار اتقوا الله في بلادكم وقبائلكم وأسركم وأنفسكم..
هؤلاء الذين فرضتم عليهم الحرب بلا مشورة والكريهة بلا استئذان واجبرتموهم على مواجهة جيشهم وأنتم تعلمون بأن النضال المدني كان أمضى وانصح وأجدى وأسلم..
وقد آن الأوان أن تعودوا إلى الرشد والحكمة والعقلانية وأنتم ونحن بها جديرون.. قيم إن لم تهدنا بالأمس بالبصر فلتهدنا اليوم بالبصيرة..
واعلموا أن الخوف الشجاع في غير إنكسار هو الذي يفتح الحقول والينابيع ويوزع الكتاب والابتسامات ويرحب بالأطفال القادمين عافية وعلماً ووسامة..
مرحباً بكم في معاهد الاعتدال والوسطية وقبول الآخر في بلادكم وأنتم تودعون مدارس الاستلاب وغواية الفكر وتغنون بألحان الآباء المؤسسين
بي بلادي أفخر وبشّر
ما بخاف الموت المكشّر
ما بخش مدرسة المبشّر
وعندي معهد وطني العزيز
وهي عزة يستحقها هذا الوطن ويستحقها شعبه وإن لم تفعلوا فإن الثائرين قادرون على الاستبدال وتركيب الحياة القادمة.
حسين خوجلي
حسب فهم بنى كوز المنافقين تجار الدين ان الدين عبارة عن لوحة تجميلية يمكن رفعها أو اسقطها وحاشا لله ان يكون الدين كذلك وان كانت هناك جهة عملت على إسقاط الدين فأنتم ولا احد غيركم ولكن للدين رب يحمية لذا اسقطكم أنتم وبقى الدين فى روح ووجدان الشعب ماذا فعلتم للدين انتم وماذا فعلتم به انكم عملتم على اسقاطه فسوقتم الدين بانه الفساد والقتل والنهب والاغتصاب وجعلتم الدين قولا وليس فعلا فبدلا من أن يتاسى المشرك بالمسلم فاستغلالكم السيئ للدين جعل الحقيقة عكس ذلك ممأ جعلكم وبالا على الدين فان تحدث نتياهو عن الدين استمعنا له وان استدل بوتين بآيات من القرآن الكريم لن نستنكر ذلك ولكن ان يتحدث بنى كوز عن الدين فانها عين التجارة بالدين وذات النفاق الذى اتصفتم به ونقول لك ان صراعنا معكم من اجل الوطن الذى دمره بنى كوز ونحن نعى جيدا ان لا احد يمكنه أن يسقط كلمة لا اله الا الله ولكن هناك من يتاجر بها ليشترى بآيات الله ثمنا قليلا فالويل لكم مما كسبت ايديكم والويل لكم مما تكسبون