أبو ضفيرة: مؤشرات سقوط حكومة حمدوك بإذن الله تعالى هي (…)
مؤشرات سقوط حكومة حمدوك بإذن الله تعالى. قلت: “أول مؤشر لذلك هو غضب الله تعالى عليها لتوليها الأمر بعد المنافقين الذين لعبوا بدينه وأفسدوا باسمه فألقت القبض على بعضهم وأدخلتهم السجون بدلا من تعليقهم على أعواد المشانق ووضعهم في مرمى فوهات البنادق. بل أخذت تحاكم بعضهم محاكمات سخيفة لا تفي بحق أطفال دارفور المشردين في الملاجيء ولا بحق أمهاتهم المفجوعات.
ولم تصادر حكومة حمدوك ممتلكات المفسدين وأموالهم التي نهبوها فاغتنوا هم وأفقروا عباد الله لتدخلها فورا إلى المصارف لحل الضائقة الاقتصادية ولتمويل التعليم والصحة والخدمات ولجأت بدلا من ذلك إلى قروض البنك الدولي وصندوق النقد بعد توسلها لرفع اسم البلاد مما أطلق عليه اسم قائمة الدول الراعية للإرهاب. والنتيجة الملوسة لتفريط حكومة حمدوك في عقاب المفسدين ومصادرة أموالهم هي زيادة الغلاء وتسارع وتيرة التضخم بعد ثورة كان من مطالبها الأساسية وقف ارتفاع الأسعار.
والمؤشر الثاني للسقوط الوشيك لحكومة حمدوك هو أن المنافقين حين لعبوا بدين الله وأفسدوا به كانت الثورة ضدهم بقيادتنا نحن منذ العام 1981 – بل قبل ذلك – من أجل عقابهم على نفاقهم وفسادهم بقتلهم ومصادرة ممتلكاتهم وحل أحزابهم ومنعهم الكلام والقضاء عليهم قضاء مبرما. فانحرفت الثورة عن هذا المسار وتركت المفسدين وأحزابهم بزعم أنها ستحاكمهم بالقانون لا بالشرعية الثورية. واستولت على الثورة الأحزاب التي لا ينتمي إليها الثوار. وسرعان ما أسفرت حكومة حمدوك عن وجهها العلماني الذي لم يكن مستورا في الحقيقة. وارتدت الثورة بدلا من الانتقام ممن لعبوا بالدين إلى عداوة دين الله تعالى وأوقعت الأحزاب بهذا الثوار معها في ما حذرناهم منه بقولنا إن عليهم في ثورتهم اجتناب الانزلاق في فخ الصراع القديم الزائف بين اليمين المزعوم المنافق واليسار العلماني وتحالفه مع الأحزاب التقليدية فانزلقوا فيه رغم تحذيرنا.
والمؤشر الثالث – أو قل الأول – هو عودة الجمهوريين ألد أعداء الله تعالى الذين زعموا أن الله تنزل من إله أعلى منه لا يسمى ولا يوصف واستوى على العرش ثم ينزل من العرش إلى الفرش فيحل في جسد إنسان يصير الله ولا يموت ويحاسب الناس يوم القيامة. وكان محمود محمد طه وأتباعه الجمهوريون مثل أحمد المصطفى دالي وعمر القراي وغيرهم يرجون أن يصير محمود الله الرحمن الرحيم فيحيا ولا يموت ويحاسب الناس يوم القيامة فأظهر الله تعالى كذب محمود محمد طه وسلط عليه أعداءه فشنقوه في العام 1985 بسجن كوبر.
وقبل شنق محمود محمد طه بيوم واحد صرح عمر القراي تصريحا لم يكن معهودا في أركان نقاشهم فخاطب طلاب جامعة الخرطوم في يوم الخميس 17 يناير 1985 قائلا لهم: “ألا تعلمون أن الذي يحاسب الناس يوم القيامة إنسان؟” وفي اليوم التالي الجمعة 18 يناير تم شنق محمود محمد طه وهو يرجو أن يكون الله عند لحظة الشنق أو قبلها فضحك منه الشيطان وتبرأ منه. وكان موت محمود يعني نهاية فكره وظهور كذبه فسافرت إلى أحمد المصطفى دالي بمدينة الشواك في طريق القضارف كسلا ليخبرنا عن مآل الفكر الجمهوري فأبى أن يحدثنا. ثم غاب دالي والقراي والجمهوريون عن جامعة الخرطوم 23 سنة كاملة ليظهر عمر القراي في مجلة معتذرا عن غيابهم بقوله إن مقامهم لا يرقى إلى مقام محمود ليواصلوا دعوته بعد شنقه. ولو كان لمحمود مقام لما مات فحياته أبدا هي مقتضى فكره.
ولو أنك سألت عمر القراي أو أحمد المصطفى أو محمود محمد طه قبل موته هل هو مرتد بتركه الصلاة المعلومة وبقية العبادات بدعوى أنه صار أصيلا في شريعته لقالوا لك إنها ردة في الشريعة المعلومة ولكنها ليست ردة في الحقيقة والرسالة الثانية التي جاء بها محمود. وإنما تم شنق محمود لردته في الشريعة المعلومة والجمهوريون يعلمون ذلك. أما الحقيقة التي زعمها فلو كانت حقا لصار الله ولما مات أبدا ليحاسب الناس يوم القيامة كما كان يؤمن عمر القراي وبقية الجمهوريين.
ومثلما انتقم الله تعالى من محمود محمد طه الذي افترى عليه وجعله إلها يعبد إلها أكبر منه أطلق عليه محمود عبارة الذات الإلهية فإنه سينتقم من حكومة حمدوك المعادية لدينه العزيز والتي رجع الجمهوريون في عهدها ودعوتهم إنما هي سب لله تعالى ولدينه وللمؤمنين ولم يتوبوا منها بعد موت زعيمهم الذي كان يرجو وكانوا يرجون أن يكون الله فأثبتوا أنهم لا يعقلون حقا. وسنقود نحن كما فعلنا من قبل حملة القضاء على الجمهوريين وإسقاط حكومة حمدوك التي رجعوا في عهدها فحلت عليها لعنة الجمهوريين.
وقد قلنا من قبل إن اللعنة قد حلت على الثورة والثوار بسبب انتماء الجمهوريين إلى الأحزاب الموقعة على ما أطلق عليه اسم إعلان الحرية والتغيير فكان من نتائج ذلك البطش بالثوار وقتلهم وفض اعتصامهم بوحشية وطغيان وفشل الثورة في الانتقام للثوار والقضاء على المفسدين وتحقيق أهداف الثورة بحل أحزابهم ومصادرة ممتلكاتهم ومنعهم الكلام. وبدلا من هذا فإنهم يدعون إلى الخروج مع الثوار غدا الإثنين 21 أكتوبر بهدف إسقاط الحكومة بينما يستهدف الثوار تصحيح مسارها لتتدارك فشل الثورة.
وما من سبيل لتصحيح المسار إلا بثورة تصحيحية تستهدف تحقيق ما أردناه نحن بقيادتنا التأريخية للثورة منذ العام 1981 ضد الجمهوريين وضد الحركة الإسلامية المزعومة المنافقة ولإرشاد الأحزاب إلى الطريق الأقوم الذي أخفق أدعياء الإسلام المفسدون في إرشادها إليه فهم إنما كانوا منافقين كاذبين وستظل الثورة ملعونة فاشلة ما لم تقض عليهم”.
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
دا بلة الغايب الجديد النسخة القحطية (منسوب ل قحط)
عمّك ياااا جنون العبقريّة.
عندما كنت تهاجم الجمهوريين في جامعة الخرطوم كنت تدعي أنك المهدي المنتظر وقد سمعته منك بنفسي وأكثر من مرة فيجب عليك أن تتوب إلى الله من هذا الإدعاء قبل أن تأمر دالي والقراي بالتوبة
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
انت تاني كنت وين يا ابو الضفاير السمو فاير يا مهدي الزمان المنتظر
قلت لي ممتلكات المفسدين ّّ!!! مضحك إنتا يا ابو الضفاير السمو فاير
أين هى الضفيرة شايفين صلعة
وبالرغم من ذلك فأن ما قاله عن الجمهوريين والكافر الملحد المرتد محمود محمد طه عليه لعنة الله والناس أجمعين ألى يوم الدين حقيقى
سؤال للصحفيين السودانيين ومنهم السادة القائمين على موقع النيلين أين المدعو (بلة الغائب) دايرين مقابلة معاهو صوت وصورة سؤالين لا ثالث لهما
1-قلت البشير سيحكم 31 سنة و25 يوما ويمكن الرجوع لليوتوب الفديو 4دقائق بعنوان (بلة الغائب المشعوذ الدجال وسقوط البشير)
2-قلت بعد الأطاحة بالبشير بكم يوم (الثوار سيقتحمون قصر الضيافة-أو سجن كوبر لا أذكر تحديدا وسيقتلون البشير )
بلة الغائب اظهر وبان وعليك الامان
لو كانو يؤمنون بالديمقراطية لمشو على رأي الأغلبية والأغلبية في السودان تكره الشيوعي وتتبرا من الحمهوري ولاتريد أنصار المهدي
يا ابوضفيرة اولا انت كذاب واول كذبك انت ابوضفيرة اين الضفيرة وانت اصلع.لا يعلم الغيب الا الله اما موشراتك.لا خقيقة لها.بشة كان يرقص فوق جماجم المساكين اين تبؤاتك قديما رووووح في الف داهية
يا عالم افهموا بالله عليكم
ما مشكلتنا معتقدات الناس كل إنسان بحاكموا ربه مشكلتنا البلد. جمهوري شيوعي يهودي كل شاة معلقة من عرقوبها يعني الإسلاميين عملوا لينا شنو غير الخراب والدمار والاحقاد.
اي واحد يمسك سلطة ادوه فرصة يسوي فهمه وبعد داك نحاسبو الا الكيزان مرفوضين باطنا” وظاهر لأنهم هم أصل للحالة النحن فيها دي.
ثم تانيا” نحن ما وصلنا وقت التقييم هي الحكومة من اتشكلت ليها بضع أشهر معقولة يا ناس خراب 30 سنة يتصلح في المدة دي.
كلامي للناس الما عندها أجندات خفية احرسوا ثورتكم وادوا الحكومة وقتها وما ليكم شغل بي داك جمهوري وعلان شيوعي كلها فترة معدودة والناس تتوجه للصناديق وتقول رايها
لكن الكيزان وأتباعه ما يخلونا في حالنا وكل يوم ح يجونا بي وش جديد
لعلمكم قليل جدا من اسمعه ينقد نقد بناء لمصلحة البلد. كل الاصوات البتخذل تتمنى أن الحكومة تفشل ليه لأن همه السلطة وليس الوطن
ابقوا عشرة
ابقوا عشرة
ابقوا عشرة
الا هل بلغت
دي كوز لوطي وني وموسع
ان شاء الله ربنا ناصر حكومة حمدوك وكل وطني تسلم الراية لينشل البلد دي من الدمار الخراب الدين لله والوطن للجميع.. شيوعي جمهوري اي كان عنده حق في هذا الوطن لا تميز لأي شخص.. نحن عاوزين كفاءات نحن غير الدمار والخراب الا حكم الاسلامين.. مدنية فقط.. وأي زول يكفر زول يسأل يوم القيامة.. وربنا يعلم بعباده..مسألة التكفير دي صعبة لانو حسابها لي رب العالمين
مافي أضر للسودانيين من انقيادهم الأعمى لكل حكومه جديده ولكل قياده وان قادهم ذئب يعوي
حمدوك حمدوك حمدوك… الكل يهاتر بهذا الاسم دون علم ودرايه
اولا لم نعرف لهذا الرجل برنامج حتى الان
ماذا فعل الى اليوم
لم يفعل غير السفر هنا وهناك ويتكلم بغياء وجهل
لم يفعل غير تمثيل دور البطل بإصدار قرارات اقاله هنا وهناك. وبعض من اقالهم هم ركائز لتطور البلد في الاقتصاد والتعليم والصحه
حارب الاسلام بصوره سافره ووضع أشخاص معروف عدائهم للإسلام في مواقع حساسه وكأنه يقول للشعب السوداني طظ فيكم وأعلى ما في خيلكم اركبوا
أبدا دي ما الحاجه الطلعنا الشارع عشانه ولا إخوانا استشهدوا عشانه
كسره: لتوفير حبركم: كوز مندس عميل منافق فتان
بالله لو عندك رد علي غير الكلام ده ردّني على اقل واحد يطمئني انه الكلام ده ما حقيقي وان الدنيا بخير