سياسية

واشنطن تسلم الخرطوم مواطن تسبب في وضع السودان بقائمة الإرهاب

سلمت السلطات الأمريكية الأسبوع الماضي المواطن السوداني أمير عبد الغني والذي كان سببا في وضع السودان في لائحة الإرهاب، إلى بلاده بعد قضاء فترة عقوبته،

وفي العام 1996م، حكمت السلطات الأمريكية على عبد الغني (59) عاما بالسجن 30 عامًا بتهمة التآمر مع 8 اخرين منهم ابن عمه و3 سودانيين اخرين والشيخ المصري عمر عبد الرحمن لتفجير عدة أماكن في نيويورك منها مبنى الأمم المتحدة ومكتب المباحث الفيدرالية.

وبعد شهرين من القبض على المجموعة قامت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بوضع اسم السودان على قائمة الإرهاب.

وشملت الخلية أعضاء سودانيين كانوا مقيمين فى امريكا وهم:
– صديق إبراهيم صديق علي
‏- امير عبد الغني
‏- فارس خلف الله
‏- طارق الحسن
‏- فضل عبد الغني

وسقطت الخلية نتيجة لعمل ضابط جيش مصري سابق كان يعمل مخبر لحساب مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية يدعى عماد سالم، قام باختراق الخلية باعتباره مترجم ومرافق للشيخ عمر عبد الرحمن وقام بتسجيل حديثهم.

وقام مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية بزرع أجهزة تنصت في مقر بعثة السودان في الأمم المتحدة في نيويورك وتم ذكرها في أوراق القضية باعتبار أن 2 من الدبلوماسيين سراج يوسف واحمد يوسف محمد ناقشوا مع احد اعضاء الخلية مساعدتهم في دخول جراج الأمم المتحدة لتفجيرها.

وفي 1996 قامت الولايات المتحدة بأمهال احمد يوسف 48 ساعة لمغادرة البلاد لضلوعه في أعمال إرهاب وتجسس أما سراج فكان غادر قبلها.

رصد: الانتباهة أون لاين